الحرة:
2024-09-13@03:49:14 GMT

دراسة: التفكير العميق يسبب الشعور بالإجهاد

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

دراسة: التفكير العميق يسبب الشعور بالإجهاد

أظهرت مراجعة جديدة لأبحاث سابقة أن الشعور بالإرهاق العقلي عند مواجهة مسائل رياضية معقدة أو اتخاذ قرارات صعبة ليس مجرد إحساس عابر، بل يمكن أن يكون سببا في الإجهاد.

وبحسب باحثين من جامعة رادبود في هولندا، تشير النتائج إلى أن الجهد الذهني ليس نشاطا ممتعا بحد ذاته، على الرغم من أننا نختار أحيانا الانخراط فيه.

موقع "ساينس أليرت" نقل عن عالم النفس، إريك بيغلفلد، قوله إنه "غالبًا ما يتم تشجيع الطلاب والموظفين على بذل جهد ذهني، ما يعطي انطباعًا بأنهم يستمتعون بالتفكير العميق. لكن نتائجنا تشير إلى أن هذا الاستنتاج غير صحيح؛ فالناس عمومًا لا يحبون الجهد الذهني".

واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل 170 دراسة سابقة شملت 4,670 مشاركًا وأجرت 358 اختبارًا معرفيًا. 

وأظهرت النتائج وجود ارتباط قوي بين زيادة الجهد الذهني وتزايد المشاعر السلبية مثل الإحباط والتوتر والقلق. 

كما لوحظ أن هذه العلاقة متواجدة عبر مختلف الفئات العمرية والمهنية، بدءًا من الطلاب وصولاً إلى العسكريين. 

Thinking can actually be painful, study finds

Study finds a link between mental health and unpleasant feelings, including insecurity, irritation, and stress@eriknjoka tells you more

Watch more on https://t.co/dm7SyC01cG pic.twitter.com/vzodvulO4t

— WION (@WIONews) August 21, 2024

وذكر باحثون أن هذا الارتباط كان أقل وضوحًا في الدول الآسيوية، ربما نتيجة لتأقلم الأفراد مع الضغط العقلي منذ سن مبكرة بسبب ساعات الدراسة الطويلة.

وأشار بيغلفلد إلى أهمية هذه النتائج للمهندسين والمعلمين عند تصميم الأدوات والمهام التعليمية، مؤكدًا أن العقل البشري يميل إلى اعتبار الجهد الذهني تجربة غير مريحة.

وفي حين أن البعض يختار الانخراط في أنشطة ذهنية مثل الشطرنج، يرى باحثون أن ذلك قد يكون بسبب المكافآت التي تعقب هذه الأنشطة، مثل الفوز أو التفاعل الاجتماعي أو المكاسب المادية، وليس بسبب الاستمتاع بالجهد ذاته.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“سدايا” تطلق وثيقة المبادئ التوجيهية لممارسات التزييف العميق للتشاور العام

الرياض : البلاد

 أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” اليوم، وثيقة المبادئ التوجيهية للتصدي لعمليات التزييف العميق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للإسهام في رفع الوعي وإيضاح الأسلوب الأمثل للاستفادة من هذه التقنيات الواعدة، والتعريف بطرق الاستخدام المسؤول.

 جاء ذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي تنعقد حالياً في الرياض، بحضور معالي رئيس الهيئة الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي نائب الرئيس سامي بن عبدالله مقيم، ومعالي مدير مركز المعلومات الوطنية الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، ومعالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الربدي بن فهد الربدي.

 وألقى الربدي خلال الجلسة كلمة قال فيها: “إن الذكاء الاصطناعي يواجه تحديات بسبب تقنيات “التزييف العميق” التي تجلب عددًا من مخاطر مثل: نشر المعلومات المضللة، وانتهاك الخصوصية، واستغلال هذه التقنيات في عمليات الاحتيال وسرقة الهوية, ونحن نؤمن بأن معالجة مثل هذه التحديات تتطلب منهجية متوازنة لتشجع الابتكار مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية، والثقة المجتمعية.

 وأضاف أن سدايا وفي خطوة مهمة، قدمت عام 2022م وثيقة مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، واليوم تعلن عن وثيقة المبادئ التوجيهية الجديدة حول التزييف العميق التي أصبحت الآن متاحة لمرئيات العموم.

 وأوضح معاليه أن الهدف من هذه المبادئ الاستفادة من مزايا تقنيات التزييف العميق الإيجابية والحد من مخاطرها، داعيًا جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة إلى مراجعة هذه الوثيقة وتقديم مرئياتهم بشأنها، والإسهام في تحسين هذه الوثيقة، بهدف ضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية بحيث يمكن تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي مع حماية المجتمع من المخاطر المحتملة.

 وتهدف وثيقة المبادئ التوجيهية إلى تمكين أصحاب المصلحة من تسخير الإمكانات الإيجابية للتزييف العميق مع تحديد مخاطرها، وضمان أن يكون مستقبلنا الرقمي آمنًا، وتقييم النضج الأخلاقي لنظم الذكاء الاصطناعي، ووضع تنظيمات تدعم الاستخدام المسؤول للاستفادة من هذه التطبيقات وأعقب إطلاق الوثيقة استطلاع رأي موجه للعموم عن وثيقة المبادئ التوجيهية وأثر ذلك في تبني أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

 وتأتي الوثيقة في إطار التصدي لما أظهره التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي من تحديات كبيرة في مختلف القطاعات، ومعالجة الآثار المترتبة على هذه الممارسات والتخفيف من المخاطر المرتبطة بها، مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي وتفعيل الحوكمة اللازمة، وتعزيز الخصوصية والشفافية.

 وتؤكد وثيقة المبادئ التوجيهية التزام المملكة بالممارسات الأخلاقية وريادتها في حوكمة الذكاء الاصطناعي.

 وتنسجم هذه الوثيقة مع جهود “سدايا” في تنظيم الذكاء الاصطناعي التي عملت عليها منذ إنشائها مع دعم مبادرات تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة بما ينعكس على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها المملكة للأفراد ويضمن الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • ما سر الشعور بالدوخة والغثيان أثناء الاستحمام؟.. انتبه من مشكلة صحية خطيرة
  • العامة للكهرباء: ماضون في تحسين الجهد الكهربائي في مدينة تاورغاء
  • علامة عند الاستيقاظ قد تدل على إصابتك بمرض خطير.. احذر 7 أعراض
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول خل التفاح في الوجبات يوميًا؟.. نتائج غير متوقعة
  • اتفاقيات لدعم المواهب والإعلان عن ميثاق إسلامي والتصدي للتزييف العميق
  • بوتين: على روسيا التفكير في الحد من صادرات اليورانيوم
  • “سدايا” تطلق وثيقة المبادئ التوجيهية لممارسات التزييف العميق للتشاور العام
  • "عليه التفكير قبل الحديث مع الإعلام".. رونالدو ينتقد تين هاج مجددًا
  • ما هي الأعراض التي تشير إلى مقاومة الأنسولين؟
  • الجهد الخدمي يطلق حملة لتأهيل الطرق والجسور في ميسان