دراسة: التفكير العميق يسبب الشعور بالإجهاد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أظهرت مراجعة جديدة لأبحاث سابقة أن الشعور بالإرهاق العقلي عند مواجهة مسائل رياضية معقدة أو اتخاذ قرارات صعبة ليس مجرد إحساس عابر، بل يمكن أن يكون سببا في الإجهاد.
وبحسب باحثين من جامعة رادبود في هولندا، تشير النتائج إلى أن الجهد الذهني ليس نشاطا ممتعا بحد ذاته، على الرغم من أننا نختار أحيانا الانخراط فيه.
موقع "ساينس أليرت" نقل عن عالم النفس، إريك بيغلفلد، قوله إنه "غالبًا ما يتم تشجيع الطلاب والموظفين على بذل جهد ذهني، ما يعطي انطباعًا بأنهم يستمتعون بالتفكير العميق. لكن نتائجنا تشير إلى أن هذا الاستنتاج غير صحيح؛ فالناس عمومًا لا يحبون الجهد الذهني".
واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل 170 دراسة سابقة شملت 4,670 مشاركًا وأجرت 358 اختبارًا معرفيًا.
وأظهرت النتائج وجود ارتباط قوي بين زيادة الجهد الذهني وتزايد المشاعر السلبية مثل الإحباط والتوتر والقلق.
كما لوحظ أن هذه العلاقة متواجدة عبر مختلف الفئات العمرية والمهنية، بدءًا من الطلاب وصولاً إلى العسكريين.
Thinking can actually be painful, study finds
Study finds a link between mental health and unpleasant feelings, including insecurity, irritation, and stress@eriknjoka tells you more
Watch more on https://t.co/dm7SyC01cG pic.twitter.com/vzodvulO4t
وذكر باحثون أن هذا الارتباط كان أقل وضوحًا في الدول الآسيوية، ربما نتيجة لتأقلم الأفراد مع الضغط العقلي منذ سن مبكرة بسبب ساعات الدراسة الطويلة.
وأشار بيغلفلد إلى أهمية هذه النتائج للمهندسين والمعلمين عند تصميم الأدوات والمهام التعليمية، مؤكدًا أن العقل البشري يميل إلى اعتبار الجهد الذهني تجربة غير مريحة.
وفي حين أن البعض يختار الانخراط في أنشطة ذهنية مثل الشطرنج، يرى باحثون أن ذلك قد يكون بسبب المكافآت التي تعقب هذه الأنشطة، مثل الفوز أو التفاعل الاجتماعي أو المكاسب المادية، وليس بسبب الاستمتاع بالجهد ذاته.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحذير.. الدليفري في البلاستيك الأسود يسبب السرطان| إلا في هذه الحالة
لجأت العديد من المطاعم إلى استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك الأسود لتقديم الوجبات الجاهزة التى يتم توصليها للمنازل وأماكن العمل خاصة أن شكلها أفخم وأشيك .. فما تأثير هذا على الصحة؟
قال الدكتور سعيد متولى ، استشاري التغذية العلاجية، أن جميع أدوات حفظ الطعام وإعداده البلاستيكية تضر الصحة حيث أن المركبات الطبيعية هى الوحيدة الآمنة للإنسان.
تأثير البلاستيك على الجسموأضاف “سعيد” في تصريحات خاصة لموقع “ صدى البلد” الإخباري، أن جميع أدوات حفظ الطعام المصنوعة من البلاستيك يجب عدم وضع الطعام الساخن فيها لأنها تتسبب فى انتاج مواد ضارة تؤدي للإصابة بالأمراض الخطيرة خاصة فى
الكلى والكبد والجهاز الهضمى بالإضافة إلى السرطان.
وأكد“سعيد” عدم شراء الطعام الساخن فى العلب الدليفري خاصة المصنوعة من البلاستيك الأسود لأنها تنتج مركبات معقدة تتسبب فى السرطان عند الإكثار منها أو تكرارها على فترة طويلة بسبب تراكم السموم والشوارد الحرة داخل الجسم.
وتكمن خطورة علب حفظ الطعام المصنوعة من البلاستيك الأسود فى أنها تحتوى على مثبطات اللهب بحيث تحد من تأثير حرارة الطعام الساخن ولكن مع الأسف هذه المواد ذاتها تشكل خطورة كبيرة على الصحة وتسبب السرطان.
أوضح أن العلب البلاستيك عبارة عن منتجات بترولية لذا فهى تضر الجسم بمختلف أنواعها وحالاتها ويحدث ذلك بطريقتين مختلفتين وهما طهى الطعام باستخدام الادوات المطلية بالبلاستيك أو السليكون أو حفظ الطعام فيها حيث أن الحرارة المرتفعة تزيد تعقيد المركبات الكيميائية الموجودة فى البلاستيك الأسود لأو العادى أو انها تساهم فى انتاج مركبات معقدة.
عبوات الطعام من البلاستيك الأسودكشف “سعيد ” أن مخاطر البلاستيك الأسود الصحية تتزايد عند وضع أنواع معينة من الأطعمة الساخنة وهى الأنواع المضاف لها مواد كيميائية مثل الألوان الصناعية ومكسبات الطعم ومرقات الدجاج الصناعية وغيرها.
الحالة الوحيدةوأشار إلى أن الطعام الموجود فى العلب الساخنة المصنوعة من البلاستيك الأسود تتضاعف خطورته مع مرور الزمن، ولكن إذا تم الامتناع عنها وتناول الساندوتشات أو الوجبات داخل المطاعم أو تناول الطعام فى المنزل وجعل تناول الأكل فى العبوات البلاستيكية فى حالة الضرورة فقط وعلى فترات متباعدة، حيث يحتاج الجسم وقت كبير كى يتمكن من التخلص من اثار هذه المواد الضارة ومنع تراكمها فى الجسم وبالتالي لن تتمكن من تدمير الخلايا السليمة وإصابتها بـ السرطان.
يذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن نتائج دراسة توصلت لأضرار صحية خطيرة تصيب الإنسان بسبب عبوات البلاستيك السوداء ومختلف الأدوات المصنوعة منه مثل السرطان، وأنها أخطر من الأنواع البلاستيكة الأخرى حيث تتفاعل مع الطعام بشكل أسوء بسبب احتوائها على مثبطات اللهب.