نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر قوله إن شركة هاليبرتون الأميركية لخدمات حقول النفط تعرضت الأربعاء لهجوم إلكتروني.

وذكرت الشركة أنها على علم بمشكلة تؤثر على أنظمة بعينها وتعمل على تحديد سبب المشكلة وتأثيرها.

وقال متحدث باسم الشركة في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إن الشركة تعمل أيضا مع "خبراء كبار من الخارج" للتعامل مع المشكلة.

وأوضح المصدر أنه يبدو أن الهجوم أثر على العمليات التجارية في مقر الشركة شمال هيوستن فضلا عن بعض شبكات الاتصال العالمية.

وقال المصدر إن الشركة طلبت من بعض الموظفين عدم الاتصال بالشبكات الداخلية.

وهاليبرتون التي يقع مقرها في هيوستن بولاية تكساس واحدة من أكبر شركات خدمات حقول النفط إذ تقدم خدمات الحفر والمعدات لعدد من كبار منتجي الطاقة حول العالم. وكان لديها بنهاية العام الماضي ما يقرب من 48 ألف موظف وتعمل في أكثر من 70 دولة.

وكثيرا ما كانت الهجمات الإلكترونية بمثابة صداع كبير لصناعة الطاقة. وتعرضت العديد من الشركات الأميركية لهجمات فدية في السنوات الماضية.

وبينما لا يزال من غير الواضح ما الذي يحدث بالضبط في هاليبرتون فإن برامج الفدية تعمل على تشفير بيانات الضحايا. وعادة ما يعرض المهاجمون على الضحية حلا مقابل مدفوعات بالعملات المشفرة قد تصل إلى مئات الآلاف أو حتى ملايين الدولارات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيوستن الطاقة هجوم سيبراني هاليبرتون هجوم إلكتروني هيوستن الطاقة أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

وسط استبعاد لغياب التهديد الإيراني.. تيودور روزفلت تودع الشرق الأوسط

أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، أن واحدة من حاملتي الطائرات اللتين نشرتهما الولايات المتحدة في الشرق الأوسط غادرت المنطقة.

وكانت واشنطن نشرت حاملتي طائرات لأهداف من بينها ردع إيران عن تنفيذ هجوم هددت بشنه على إسرائيل.

جاء قرار نقل حاملة الطائرات بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من إصدار وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمرا لحاملة الطائرات تيودور روزفلت بالبقاء في الشرق الأوسط حتى بعد وصول حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محلها.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في إفادة صحفية إن روزفلت غادرت الشرق الأوسط وتتجه الآن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، وفق ما نقلته رويترز. 

وكان أوستن قد أمر باستمرار بقاء روزفلت بالمنطقة، في 25 أغسطس، عندما أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجمات على لبنان بنحو 100 طائرة مقاتلة لإحباط هجوم من حزب الله، في واحدة من أكبر المواجهات في الاشتباكات عبر الحدود المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.

ويخشى المسؤولون أيضا من أن تنفذ إيران تهديداتها بشن هجوم على إسرائيل ردا على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو.

وهوَّن رايدر من شأن فكرة أن الولايات المتحدة لم تعد قلقة من عمل إيراني محتمل، وقال إن أساس القرار مرتبط بإدارة الأسطول.

وأضاف للصحفيين في البنتاغون "أشارت إيران إلى أنها تريد الرد على إسرائيل. ولهذا السبب سنستمر في التعامل مع هذا التهديد باهتمام شديد".

وتعهدت إيران برد قوي على مقتل هنية، في يوليو، أثناء زيارة لطهران وحملت إسرائيل مسؤولية مقتله. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها.

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الحد من تداعيات الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل، والتي تقترب الآن من دخول عامها الثاني.

وأدى الصراع إلى تدمير مساحات شاسعة من غزة، وأثار اشتباكات حدودية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، كما استدرج إليه الحوثيين في اليمن.

وقال رايدر: "ما زلنا نركز بشدة على العمل مع الشركاء الإقليميين لتهدئة التوتر ومنع صراع إقليمي أوسع".

مقالات مشابهة

  • وسط استبعاد لغياب التهديد الإيراني.. تيودور روزفلت تودع الشرق الأوسط
  • هجوم إرهابي قي باكستان حمل بصمات داعش
  • أستاذ باطنة: تكامل المبادرات الصحية يستهدف تقديم خدمات شاملة للمواطن
  • هجوم مسلح ومساء دامٍ شمالي بغداد
  • مقتل «5» أشخاص وإصابة «5» آخرين في هجوم لطيران الجيش على الضعين
  • هجوم يستهدف منشأة أميركية في مطار بغداد
  • ‏الرئيس الإيراني: المجارز في غزة ترتكب بالأسلحة الأميركية والغربية
  • 11 أيلول 2001 – هجوم بالطائرات يستهدف برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع في فيرجينيا
  • دعوة أممية للتحقيق وبايدن: مقتل الناشطة الأميركية بالضفة حادث عرضي
  • المعارضة لـالخماسية: لن نذهب إلى الحوار