حدث ليلا: ورقة ضغط جديدة بيد السنوار وانهيار إسرائيل خلال عام
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انشغل الرأي العام العالمي خلال الساعات الماضية بالعديد من الأحداث، والتي تضمنت مخاوف من إسرائيل من أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار يمتلك ورقة ضغط قادرة على قلب المفاوضات، والاعتراف الصادم لرئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية بخسارته أمام الفصائل، وتوقعات جنرال إسرائيلي بانهيار إسرائيل خلال عام واحد فقط، وقرار للرئيس الروسي أغضب الدول الغربية .
بحسب تقرير نشر بصحيفة هآرتس، فإنه في الوقت الذي تمر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأخطر وأصعب مراحلها، بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول الشروط، تزداد التهديدات بتصعيد جديد في المنطقة.
وأضاف التقرير أنه بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب، أصبح وقف إطلاق النار مطلب ملح للجميع، خاصة في ظل تصاعد الموقف في الضفة الغربية أيضا، موضحين أن قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار قد يكون بحوزته بطاقة ضغط جديدة لم يستخدمها من قبل، وهي العمليات العسكرية التي تُنفذ في تل أبيب.
واستشهد التقرير بحادث وقع منذ يومين، عندما توجه شخص إلى تل أبيب، وكان يحمل متفجرات في حقيبة الظهر، وقد انفجرت بسبب خطأ ما، وعلى الرغم من أن الحادث كان محدودا ولم تكن هناك أضرارا، إلا أن الأمر يعيد لأذهان الإسرائيليين حالات الرعب والخوف المستمر من تلك العمليات والتي كانت تمارس قبل عقد من الزمن.
بوتين يصدر قرار يغضب الغربكشف موقع روسيا اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر قرارا رسميا اليوم يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
وهذا القرار يعني أن روسيا ستكون ملاذًا للأشخاص الذين يعانون من أزمات مع بلادهم، والتي تفرض سلطاتها سياسات على مواطنيها «مبادئ توجيهية أيديولوجية نيوليبرالية مدمرة تتعارض مع القيم الروحية والأخلاقية الروسية» سيكون بإمكانهم طلب اللجوء إلى روسيا.
وبحسب القرار، ستضع وزارة الخارجية الروسية قائمة بهذه الدول، وبالتأكيد ستكون من «الدول غير الصديقة لموسكو».
انهيار إسرائيل خلال عام واحدحذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك في مقال نشر عبر صحيفة هآرتس، من أنه في حالة استمرار حرب الاستنزاف التي تدور في جنوب وشمال الأراضي المحتلة، فإن هذا سيؤدى إلى انهيار دولة إسرائيل خلال عام واحد فقط.
وأضاف أن وزير دفاع الاحتلال بدأ يدرك أنه حالة اندلاع حرب إقليمية بسبب عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فستكون إسرائيل في خطر.
وتابع أنه يجب أن يكون جالانت مدركا أن الحرب فقدت غايتها فنحن نغرق في مستنقع غزة، نفقد الجنود دون أي فرصة لتحقيق الهدف الرئيسي وهو القضاء على الفصائل الفلسطينية.
وأكد أن هذه الحكومة، سواء على المستوى السياسي أو العسكري، فإنها تقود إسرائيل نحو الهاوية، مشددًا على أن استبدال تلك الحكومة التي وصفها بالمتطرفة، قد ينقذ إسرائيل من أزمة وجودها في المنطقة، حيث قد نصل قريبا إلى نقطة اللاعودة.
تصريحات صادمة من رئيس المخابرات الإسرائيليةوفي تصريح صادم لوسائل الإعلام، طلب أهارون هاليفيا رئيس المخابرات العسكرية من المواطنين «الصفح»، معترفًا بهزيمته في السابع من أكتوبر الماضي خلال عملية طوفان الأقصى، قائلا: «المسئولية تقع على عاتقي»، وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية.
وأضاف أن جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لجيش الاحتلال فشل في توقع مثل هذا الهجوم، لذلك بالنيابة عني وعن أفراد الجهاز، أطلب الصفح.
وأكد أن الجهاز فشل في تنفيذ أهم مهمة موكلة إليهم وهي التحذير من الحرب، وهو ما أدي إلى مقتل واحتجاز العشرات في قطاع غزة حتى اليوم.
جاءت تصريحات رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الصادمة خلال مراسم تسليم مهام منصبة إلى الرئيس الجديد الجنرال شلومي بيندر، في قاعدة جليلوت العسكرية، بعد أن تقدم باستقالته في وقت سابق بسبب هزيمته أمام الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار اسرائيل انهيار اسرائيل نتنياهو الفصائل الفلسطینیة إسرائیل خلال عام
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- ألحقت القوات الروسية أضرارا بالبنية التحتية للطاقة والغاز الأوكرانية خلال الليل في أول هجوم صاروخي كبير لها منذ أوقفت الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، مما زاد الضغوط على كييف بينما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى نهاية سريعة للحرب.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يسعى إلى تعزيز الدعم الغربي لبلاده بعد التحول الدبلوماسي لترامب نحو موسكو، إلى هدنة تشمل الجو والبحر، ولكن ليس القوات البرية – وهي الفكرة التي اقترحتها فرنسا أولاً.
وقال زيلينسكي على تطبيق تليجرام، رداً على الهجوم الصاروخي الذي وقع خلال الليل: “يجب أن تكون الخطوات الأولى لإرساء السلام الحقيقي هي إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، روسيا، على وقف مثل هذه الهجمات”.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت وابل من 67 صاروخ و194 طائرة بدون طيار في الهجوم الذي وقع خلال الليل، مضيفا أنه أسقط 34 صاروخا و100 طائرة بدون طيار.
وأبلغ مسؤولون إقليميون من مدينة خاركيف في شمال شرق البلاد إلى مدينة تيرنوبل الغربية عن أضرار في الطاقة والبنية التحتية الأخرى. وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص أصيبوا في خاركوف وأصيب اثنان آخران، بينهما طفل، في بولتافا.
وقال وزير الطاقة جيرمان جالوشينكو “تواصل روسيا إرهابها في مجال الطاقة. مرة أخرى تعرضت البنية التحتية للطاقة والغاز في مناطق مختلفة من أوكرانيا لنيران صاروخية وطائرات بدون طيار”.
تستهدف روسيا المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن خطوط المواجهة كل ليلة بطائرات بدون طيار، لكن هجوم يوم الجمعة كان أول هجوم واسع النطاق منذ تعليق المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية هذا الأسبوع.
انزلقت علاقات أوكرانيا مع الولايات المتحدة التي كانت في السابق حليفتها الأكثر أهمية، إلى أزمة منذ تصادم زيلينسكي مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة الماضي أمام كاميرات التلفزيون العالمية.
وقال ترامب بعد ذلك إن زيلينسكي – الذي وصفه بالفعل بأنه “دكتاتور” – كان عقبة أمام رؤيته لإحلال السلام في أوكرانيا.
وفي محاولة لإصلاح الأمور، قال زيلينسكي يوم الثلاثاء إن كييف مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن والعمل تحت قيادة ترامب، واصفًا الطريقة التي سارت بها الأمور في واشنطن بأنها “مؤسفة”.
وفي إشارة أخرى إلى إعادة التواصل مع الولايات المتحدة، قال زيلينسكي في وقت متأخر من يوم الخميس إنه سيسافر إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين المقبل لعقد اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل المحادثات هناك في وقت لاحق من الأسبوع بين المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين.
وقال المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي أجرى بالفعل محادثات مكثفة مع المسؤولين الروس، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا بشأن إطار اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات وأكد أنه من المقرر عقد اجتماع الأسبوع المقبل مع الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية.