فعاليات ترفيهية لاكتشاف مواهب الأطفال بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
واستمرارًا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة يوم ثقافي ترفيهي تضمن اكتشاف مواهب الأطفال في الغناء وإلقاء الشعر والتمثيل، تحت إشراف هناء حسن فرج مسئول مكتبة الطفل، إلى جانب عرض مسرح عرائس ومسابقات ثقافية ترفيهية قدمتها انتصار فتحي عبد الحكيم أمينة المكتبة، وفوازير قدمتها هند عبد التواب أمينة المكتبة.
فيما نفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة اللاهون ورشة رسم وتلوين، تحت إشراف الفنانة منار حسين، وأخرى لعمل أساور من الخيط، تدريب أماني عبد التواب بمكتبة الكعابي، وورشة فنون تشكيلية لتعليم أساسيات رسم البورتريه نفذها الفنان أحمد السيد فهمي.
وشهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة لعمل مجلة حائط عن مشروع قناة السويس، نفذتها تهاني أحمد أخصائي ثقافة الطفل بالفرع، إلى جانب ورشة لتعليم أساسيات الرسم تدريب رباب علي محمد أخصائي الفنون التشكيلية، وأخرى بمكتبة الكعابي لرسم شعار محافظة الفيوم نفذتها هناء عبد الله، وورشة رسم حول تلوث البيئة بمكتبة النزلة نفذتها سمية كمال.
"الكتاب الورقي والالكتروني".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
وشهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان " الكتاب الورقي والالكتروني"، تحدثت فيها مها مصطفي مسئول النشاط، عن مزايا وعيوب كل منهما، فالكتاب الالكتروني منخفض القيمة ويمكن أن يتوفر على شبكة الإنترنت مجانا مع سهولة الحصول عليه، أما الورقي فهو يساعد في التجمعات البشرية والأماكن العامة على نشر ثقافة القراءة وهذه الميزة لا يوفرها الكتاب الالكتروني، والكتاب الورقي مرتفع القيمة في المال نوعا ما يصعب الحصول عليه.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الرسم ورشة مكتبة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي الورقي الالكترونى ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد بفرع ثقافة الفیوم مکتبة الطفل تحت إشراف
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية على نوعية الأطعمة التي يُنصح بتقديمها للأطفال الصائمين، مشددةً على أهمية التركيز على وجبة السحور كونها الوجبة الأساسية التي تمد الطفل بالطاقة خلال ساعات النهار، ناصحةً بأن تكون غنية بالبروتينات مثل البيض والأجبان البيضاء، والألياف مثل الخضراوات والفواكه، إلى جانب الزبادي أو اللبن الرائب لدعم صحة الجهاز الهضمي.
كما شددت على ضرورة شرب كميات كافية من الماء على مدار وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات والوجبات الحارة أو الغنية بالسكريات التي تزيد الشعور بالعطش والإرهاق خلال النهار.
أما وجبة الإفطار، فأشارت مراد خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى ضرورة كسر الصيام بشكل تدريجي، من خلال بدء الإفطار بتناول الماء الدافئ والتمر واللبن الرائب، ثم الشوربة، قبل الانتقال لاحقاً إلى الوجبة الرئيسية، وذلك لتجنب الضغط المفاجئ على الجهاز الهضمي، كما فضّلت تأخير تناول الحلويات والفواكه إلى ما بعد الإفطار لضمان هضم أفضل.
وعن تأثير الصيام على التحصيل الدراسي والنشاط البدني للأطفال، خصوصاً مع تزامن شهر رمضان مع موسم الامتحانات في بعض الدول، أوضحت مراد أن الأولوية في هذه الحالة تكمن في التخفيف عن الطفل قدر الإمكان وعدم تحميله فوق طاقته، مضيفةً أنه في حال شعور الطفل بالتعب أثناء أيام الامتحانات، يمكن السماح له بشرب الماء أو التوقف عن الصيام مؤقتاً إذا دعت الحاجة.
كما أشارت إلى أهمية الحفاظ على نشاط الطفل البدني خلال الشهر الفضيل، موصية بممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجة قبل موعد الإفطار بوقت قصير، للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز اللياقة.
واختتمت مراد حديثها بالتأكيد على أن الصيام الصحي للأطفال يحتاج إلى تخطيط جيد ونظام غذائي متوازن، مع الحرص على النوم الكافي والابتعاد عن السهر لفترات طويلة، حتى يتمكن الطفل من قضاء الشهر الفضيل بصحة جيدة وتجربة إيجابية تعزز شعوره بالإنجاز والراحة.