ترامب: إذا فازت هاريس سنشهد حربًا عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شنّ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب هجوماً على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس خلال تجمّع انتخابي أقيم الأربعاء في ولاية كارولاينا الشمالية وهو الأول له في الهواء الطلق منذ تعرضه لمحاولة اغتيال قبل شهر.
ومن خلف الزجاج المقاوم للرصاص اتّهم الملياردير الجمهوري نائبة الرئيس الديموقراطية بأنها "أكثر شخص يساري متطرف" يدخل السباق الرئاسي، محذّراً من أنّ ملايين الوظائف سوف "تختفي فجأة" إذا ما فازت بالانتخابات.
وأضاف ترامب مخاطباً الحشد "مدخّرات حياتكم ستختفي تماماً".
وتابع "في جميع أنحاء العالم، كان خصومنا يعلمون أنه لا يمكن الاستخفاف بأميركا عندما كنت القائد الأعلى" للقوات المسلحة الأميركية.
وحذّر قطب العقارات من أنّه "إذا فازت الرفيقة كامالا في نوفمبر، فمن شبه المؤكد أننا سنشهد حربا عالمية ثالثة".
وأقيم التجمّع الانتخابي في متحف الطيران في آشبورو بكارولاينا الشمالية وسط إجراءات أمنية مشدّدة من بينها استخدام الزجاج المقاوم للرصاص في محيط المنصة التي اعتلاها المرشح الجمهوري.
وكان جهاز الاستخبارات أوصى بأن يمتنع ترامب عن إقامة الفعاليات في أماكن مفتوحة بعدما أخفقت الوكالة المكلفة حماية الرؤساء والمرشحين في الحؤول دون إطلاق مسلح النار عليه من أحد الأسطح خلال تجمع في باتلر بولاية بنسيلفانيا، ما أدى إلى جرح ترامب في الأذن ومقتل أحد الحاضرين.
وكان ترامب الذي عقد قرابة 12 تجمعا انتخابيا في مواقع مغلقة منذ الهجوم، أعلن صراحة أنه يريد العودة إلى تنظيم فعاليات في أماكن مفتوحة.
وفي 31 يوليو قال لأنصاره خلال تجمع في هاريسبرغ بولاية بنسيلفانيا "لن نتخلى عن التجمعات في أماكن مفتوحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كامالا هاريس كارولاينا
إقرأ أيضاً:
التطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العمل
يواكب كثافة أعداد المصلين في المسجد النبوي، مضاعفة الجهود والخدمات الميدانية التي تقدمها مختلف القطاعات والوحدات العاملة لتنظيم الحشود، وتهيئة السبل كافة ليؤدي المصلون العبادة في يسر وطمأنينة.
وتشكّل الخدمات التطوعية أحد أهم أركان العملية التنظيمية في أرجاء المسجد النبوي، وساحاته، ومرافقه، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، يشارك في تقديمها آلاف الأفراد العاملين من عدة قطاعات حكومية وخيرية.
أخبار متعلقة مكتبة المسجد النبوي.. تحفة معرفية تجمع بين التراث والتطور الرقميصناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعيادويساند المتطوعون جهود منسوبي الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، في تقديم خدمات منوعة لجموع المصلين في مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لاسيما خلال أوقات الذروة، في وقت الإفطار، وعند صلاتي القيام والتهجّد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملتطوع نبيلويشارك المتطوعون في الأعمال النبيلة في رحاب المسجد النبوي والتي تشمل مجالاتها خدمة كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم في الوصول إلى أماكن الصلاة أو تقديم عربات مخصّصة وكراسٍ يدوية لتسهيل وصولهم إلى مواقع المصليات.
إضافة إلى توزيع وجبات الإفطار وسقيا الماء في الساحات وداخل المسجد، والسطح، وتنظيم الحشود خلال أوقات الصلاة، وعند ذروة الازدحام وقت الخروج، إضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد المكاني ومساعدة الزوار في التنقل داخل المسجد وساحاته.
كما تشمل جهود المتطوعين، مساندة جهود مقدمي الخدمات الصحية وتقديم الإسعافات الأولية والدعم الطبي للحالات الصحية، وكذلك منع المظاهر السلبية مثل الافتراش، والجلوس في الممرات وكل ما يعيق انسيابية حركة المصلين داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الخارجية، وتوجيه التائهين، وخدمة الترجمة لتسهيل التواصل مع الزوار بلغاتهم، إضافة إلى رعاية الأطفال ودعم حضانة المسجد النبوي في مركز رعاية الأطفال بجوار المسجد النبوي، لتقديم بيئة آمنة وتعليمية للزوار الصغار.