إنقاذ مجموعة من الأشخاص جرفتهم مياه السيل بالمدينة المنورة .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
خاص
أظهر مقطع مرئي تم تداوله، تعرض مجموعة من الأشخاص لجرف بمياه السيل، بسياراتهم، وذلك غرب المدينة المنورة.
وتمكنت فرق الحماية المدنية من إنقاذ تلك المجموعة، بعد أن جرفتهم مياه السيل، على خلفية الأمطار الرعدية التي تتعرض لها المدينة، وعدد من المناطق بالمملكة.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع المقطع المنتشر، حيث علق أحدهم قائلًا: “قال الأولين: إذا طلع سهيل فلا تأمن السيل”، وشدد آخرون على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من الوديان، أثناء هطول الأمطار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنقاذ المدينة المنورة سيول
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.