عدو ترامب اللدود كما لم تشاهده من قبل.. أول فيديو واضح لتوماس كروكس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أظهر مقطع مصور جديد توماس كروكس الذي حاول اغتيال ترامب، وهو يتجول بشكل عرضي في ساحة التجمع لخطاب ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، في 13من تموز/ يوليو، قبل حوالي 90 دقيقة من إقدامه على محاولة اغتيال ترامب.
وقالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن الفيديو التقط الساعة 4:26 مساءً (بالتوقيت المحلي) بكاميرا بائع البضائع، جو تومكو، ويُظهر كروكس وغيره من الحاضرين في التجمع وهم يسيرون بجوار الأكشاك التي تبيع تذكارات ترامب.
Thomas Matthew Crooks appears to be doing Recon as he walks amongst the crowd to gather information about police and SS placement. Judging from his appearance he is trying to blend in, his eyes looking for an Exit. pic.twitter.com/E2sUksJ8lO — AmericanNerd???????? (@AmericanNerdUSA) August 20, 2024
ويبدو أن مقطع فيديو تومكو هو أقدم لقطات معروفة لكروكس في يوم التجمع، إذ ظهرت صور قليلة فقط لكروكس على أرض التجمع، وتلك التي تم نشرها للعامة كانت مشوشة وتم التقاطها من مسافة بعيدة’ وفق الشبكة.
وتظهر اللقطات الجديدة كروكس بوضوح وهو يرتدي قميصًا وسروالًا رماديًا. إنه لا يتصرف بشكل مريب ويبدو أنه غير مسلح ويسير في اتجاه المجمع، والتقط قبل أقل من ساعة من قيام سلطات إنفاذ القانون بتصوير كروكس لأول مرة - على بعد حوالي 600 ياردة شمال غرب المكان الذي كان يقف فيه تومكو، استنادًا إلى تحديد الموقع الجغرافي لشبكة CNN ومراجعة البيانات الوصفية.
وأطلق كروكس ثماني رصاصات على ترامب من سطح أحد المباني في المجمع، مما أسفر عن مقتل أحد المتفرجين وإصابة اثنين آخرين.
وكشفت التحقيقات عن محتوى هاتف منفذ عملية الاغتيال الفاشلة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا الشهر الماضي، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن هاتف توماس ماثيو كروكس الذي حاول اغتيال ترامب، حوى صورا للرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري.
وأظهر تاريخ وسجل البحث الذي أجراه كروكس عبر هاتفه، تواريخ المؤتمر الوطني الديمقراطي وأحداثا سيحضرها الرئيس الأمريكي السابق في المستقبل.
ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مصادر إنفاذ القانون المطلعة، قولها إن هاتف المهاجم احتوى أيضا على صور لزعماء الكونغرس، مثل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، ورئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون.
كما كانت هناك صور لعدد من السياسيين الآخرين من مختلف الأطياف السياسية، ويبدو أن جميع تلك الصور تقريبا جرى تنزيلها من الإنترنت ولم تكن مصحوبة بأي لغة أو رسائل تهديد متعلقة بمن في الصور، وفقا لـ"سي إن إن".
وتعرض ترامب إلى محاولة اغتيال فاشلة في الـ 13 من الشهر الماضي، خلال حديثه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة طفيفة في أذنه.
وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كروكس ترامب محاولة اغتيال محاولة اغتيال الانتخابات الرئاسية ترامب كروكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عاما، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
وأضاف أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه "الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينغ، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام".
وكان ترامب قد قدم وعدا مماثلا في فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021 ورفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكنه تراجع نهاية المطاف تحت ضغط من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وأبقى قسما كبيرا من تلك الوثائق طي الكتمان معللا ذلك باعتبارات الأمن القومي.
وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.
ترامب وعد بالكشف عن كثير من الوثائق التي تهم الجمهور الأميركي (رويترز)واعتقل أوزوالد يوم الحادث باتهامه باغتيال الرئيس لكنه نفاها. وقد قُتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
إعلانومنذ ذلك الوقت، أصبحت قضية اغتيال كينيدي -الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961- من أبرز نظريات المؤامرة في التاريخ الأميركي.
وبعد 5 سنوات، قُتل بالرصاص شقيقه روبرت المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، في مدينة لوس أنجلوس.
أما كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 حين كان في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.
وهو يعد قياديا بارزا بحركة الحقوق المدنية، وقد طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السود عام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من ينالها.