بوابة الوفد:
2024-11-02@12:22:47 GMT

مجلس الامن يعقد جلسة بشأن فلسطين اليوم الخميس

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسته الشهرية بشأن الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما قضية فلسطين، تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.

نائب أوكراني يعبر عن أسفه لانشقاق "الآلاف" من القوات المسلحة حزب سويسري ينتقد مشاريع الحكومة مع الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي

ووفقًا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، من المتوقع أن تقدم الأمانة العامة إيجازًا لأعضاء المجلس حول الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، تشمل الوضع السياسي والإنساني في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، قال البيت الأبيض إنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد فيه على الحاجة الملحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ووصف المحادثات المرتقبة بالقاهرة بأنها حاسمة.

وأصدرت الولايات المتحدة أوامر بنشر غواصة مزودة بصواريخ موجهة في الشرق الأوسط، وأمرت مجموعة أبراهام لينكولن الهجومية بتسريع انتشارها في المنطقة لتكون متاحة لدعم دفاعات إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين الشرق الأوسط القدس الشرقية غزة العدوان الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

الاعتداءُ الإسرائيلي على إيران والطموح المتراجع

غيث العبيدي

قبل الرد الإيراني المزلزل على الكيان الصهيوني (الوعد الصادق/2) كانت الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، وإعادة ترتيب أولوياته على غير مَـا هو موجود حَـاليًّا، وعلى جميع القوى الإقليمية، وبالتالي لا خيار أمام هذه القوى إلَّا الخضوع أمام الإنجازات التكتيكية التي تحقّقها إسرائيل في المنطقة، وترسيخ الطموح الصهيوني الأمريكي، في أن تكون الهيمنة الإسرائيلية واضحة المعالم في الشرق الأوسط وبلا منازع، حتى وإن كانت الإبادات الجماعية، والتوحش، والمجازر، التي ترتكبها الماكنة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وجنوب لبنان هي النوافل التي يتقربون بها لبناء استراتيجية جديدة لقيادة الشرق الأوسط.

بعد هجوم الوعد الصادق/2 علم الكيان الصهيوني “ساسة وزعماء وقادة” بأطرافهم الغربية والعربية، أن الطموح الذي يتحدث عنه “النتن ياهو” ضرب من الخيال، وأن فارق الطموح كبير جِـدًّا، وليس على مقاساتهم، والاستمرار به يعني أن تكون إسرائيل كيانًا تائهًا وسط سقف عالٍ من الأوهام والمعتقدات الخاطئة، وغير متوافقة كليًّا مع ما يسعون إليه، وعليهم أن يتعاملوا بعقلانية مع الواقع الذي فرضه الرد الإيراني الثاني عليهم، وأن يعملوا بالمتاح الممكن و”شيء أفضل من لا شيء”.

الاعتداء الإسرائيلي على أهداف حيوية إيرانية، جاء “متناسبًا” حسب الرواية الإسرائيلية والأمريكية، و”متوافقًا” مع الهجمات التي قامت بها إيران مؤخراً!! وهذا بحد ذاته تسويقٌ إعلامي، وتغطية عن العجز والفشل الذي بات يشكل عبئًا كبيرًا على حكومة “النتن ياهو” بينما الحقيقة غير القابلة للتفسير، هي أن الهجمات الإسرائيلية “واقعية” وتناسبت مع قدراتهم العسكرية، التي تقتل الأطفال والنساء وتحرق خيم النازحين، وغير متناسبة ولا متوافقة مع افتراضاتهم الإعلامية، التي صدعوا رؤوسنا بها ليلاً ونهاراً، فجاء الهجومُ بهذه الصورة الهزيلة التي لم تصل لعشر معشار ما أعلن عنه إعلاميًّا.

الكيان الصهيوني، لم يسبق له أن هاجم دولة بحجم إيران، وفي أول جولة معهم سقط بالنقاط، وتحتفظ إيران بضربتها القاضية لآخر جولة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: حان الوقت لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  • مجلس ديالى يعقد جلسة طارئة لاختيار رئيس جديد له
  • بوجود عبد الواحد السيد.. أحمد سليمان يعقد جلسة مع فريق الكرة
  • أحمد سليمان يعقد جلسة قبل انطلاق مران الزمالك بحضور جوميز وعبدالواحد السيد
  • مجلس الأمن يعلن اليوم الخميس قرار تمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء
  • مجلس النواب يعقد جلسة انتخاب رئيسه
  • استطلاع: معظم الأميركيين محبطون بشأن حملة الانتخابات الرئاسي
  • ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط؟
  • الاعتداءُ الإسرائيلي على إيران والطموح المتراجع
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعات النفط التابعة لحزب الله في البقاع