محضر الفيدرالي يظهر ميلا قويا لخفض الفائدة في سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي عقد يومي 30 و31 يوليو أن مسؤولي المجلس يميلون بقوة نحو خفض سعر الفائدة في الاجتماع المقبل في سبتمبر، بل أن كثيرين منهم كانوا يرغبون في خفض الفائدة على الفور.
وقرر مسؤولو البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهم تركوا الباب مفتوحا أمام تخفيضها في جلسات 17 و18 سبتمبر.
وفي اجتماع يوليو، أشارت "الغالبية العظمى" من صناع السياسة النقدية بالبنك إلى أنه "إذا استمرت البيانات في التدفق على النحو المتوقع، فمن المناسب على الأرجح تيسير السياسة (النقدية) في الاجتماع المقبل"، بحسب محضر الجلسات الذي صدر الأربعاء.
وجاء في المحضر أيضا أن "كثيرين" من مسؤولي البنك اعتبروا أن وضع أسعار الفائدة يتسم بالتقييد، وزعم "عدد قليل من المشاركين" أنه في ظل التراجع المستمر في الضغوط التضخمية، فإن عدم تغيير أسعار الفائدة يعني أن السياسة النقدية ستطيل أمد الضغوط على النشاط الاقتصادي.
وجاء في المحضر أيضا أن جميع مسؤولي البنك وافقوا على إبقاء أسعار الفائدة كما هي في يوليو، لكن "عددا منهم" قالوا إن التقدم المحرز في خفض التضخم وسط ارتفاع معدلات البطالة "قدم حجة مستساغة لتقليص النطاق المستهدف بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع أو أن بوسعهم دعم مثل هذا القرار".
وأظهر المحضر أيضا أن عددا قليلا من مسؤولي البنك عبروا عن خشيتهم من أن يدفع تخفيف السياسة النقدية السابق لأوانه إلى ارتفاع التضخم مجددا.
وأدت القفزة السريعة في معدل البطالة إلى التعجيل بمناقشة خفض أسعار الفائدة، ودفع بعض المحللين إلى القول إنه يجب التفكير في خفض تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر المقبل. وبلغ معدل البطالة أدنى مستوياته عند 3.4 بالمئة في أوائل العام الماضي وارتفع منذئذ إلى 4.3 بالمئة في الشهر الماضي.
وجاء في المحضر أن المسؤولين يرون أن سوق العمل عاد إلى حد كبير إلى ما كان عليه قبل بدء جائحة كوفيد-19، ووصفوا سوق العمل بأنها "قوية لكن ليست محمومة".
ولم تظهر الأسواق رد فعل يذكر. فقد ارتفعت الأسهم قليلا وانخفضت عائدات السندات خاصة وأن محضر الجلسات أكد إلى حد كبير فيما يبدو التوقعات السياسية التي أخذها المتعاملون والمستثمرون بالفعل في الاعتبار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة الأسواق المالية الضغوط التضخمية النشاط الاقتصادي البطالة السندات محضر الفيدرالي الفيدرالي البنك الفيدرالي الفائدة خفض الفائدة سعر الفائدة الفائدة الأسواق المالية الضغوط التضخمية النشاط الاقتصادي البطالة السندات البنوك أسعار الفائدة فی خفض
إقرأ أيضاً:
هل تقترب البنوك التركية من انفراجة؟ بنك أوف أمريكا يكشف أسرار المستقبل المالي
أعلن بنك أوف أمريكا للأوراق المالية، في تقريره الذي نشر اليوم، عن توقعات إيجابية للبنوك التركية لعام 2025. وأشار البنك إلى أنه قام بمراجعة أسعاره المستهدفة للبنوك التركية صعودًا، في حين لم يغير توصياته الحالية.
أداء البنوك التركية
يشير التقرير إلى أن الأداء القوي للبنوك التركية في العام الماضي كان نتيجة لتحسن علاوة المخاطر، بدلاً من زيادة في ربحية السهم. وأضاف البنك: “ومع ذلك، فإن زيادات أسعار الفائدة والتدابير الاحترازية الكلية أقوى وأكثر ديمومة من الربحية المحدودة المتوقعة. ونعتقد تحسن مستمر في نمو ربحية السهم وعلاوة المخاطر.”
بداية دورة جديدة
أوضح بنك أوف أمريكا أن حالة عدم اليقين في التوقعات الاستثمارية للبنوك التركية قد انتهت إلى حد كبير، معلنًا: “لقد بدأت دورة خفض أسعار الفائدة التي طال انتظارها. وقد أدى هذا إلى خلق حركة في أسعار الفائدة على السندات لمدة 10 سنوات، كما أدى إلى خفض تكاليف التمويل. هذه العملية بدأت للتو.”
أول تعليق للرئيس أردوغان على حريق كارتال قايا