تفسير قول الله تعالى "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الغيث.. تحرص رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في المملكة العربية السعودية، بنشر آيات من القرآن الكريم وتفسيرها بشكل مبسط للمسلمين.
ونشرت رئاسة الشؤون الدينية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقا، تفسير الآية الكريمة رقم ٢٨ من سورة الشورى في القرآن الكريم، قال تعالى:"وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا".
وفسرت الرئاسة الآية وقالت:"وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ أي: المطر الغزير الذي به يغيث البلاد والعباد.
وجاء قول الله عزّ وجل:"مِنْ بَعْدِ مَا قنطوا" بمعنى انقطع عنهم مدة ظنوا أنه لا يأتيهم الغيث، وأيسوا وعملوا لذلك الجدب أعمالًا، فينزل الله الغيث "وَيَنْشُرُ" به رَحْمَتَهُ من إخراج الأقوات للآدميين وبهائمهم، فيقع عندهم موقعًا عظيمًا، ويستبشرون بذلك ويفرحون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغيث القران الكريم المملكة العربية السعودية المسجد الحرام المسجد النبوى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي السعودية
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: عقوبة الجلد على شرب الخمر لم تذكر في القرآن الكريم «فيديو»
قال الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن صحابة رسول الله اجتهدوا لزمانهم ونحن نجتهد لزماننا، موضحًا أن من كان يشرب الخمر في عهد الصحابة كان يتم جلده 80 جلدة على الرغم من أن هذا لم يذكر في كتاب الله.
وأضاف الشيخ طارق نصر، خلال حواره ببرنامج «أصعب سؤال» تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن من يتناول المواد المخدرة التي تذهب العقل يتم علاجه في هذا الزمان، ولا يتم جلده.
ولفت إلى أن الإسلام الصحيح هو أن يأخذ السنة من الشيعة، وأن تأخذ الشيعة من السنة، وأن يتم إحكام العقل في كل القضايا.
اقرأ أيضاًعالم أزهري: أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل خلال رمضان فرصة لنيل محبة الله ورعايته
إمام مسجد الحسين: الاجتهاد في العمل ضرورة طوال العشر الأواخر من رمضان
عضو بمجمع البحوث الإسلامية: القضايا المعاصرة تعتمد على الاجتهاد والمهارات