تفاصيل اغتيال خليل المقدح القيادي بفتح.. اُستهدف بُمسيرة وصاروخين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشف تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية عن تفاصيل اغتيال خليل المقدح القيادي بكتائب شهداء الأقصى التابع لحركة فتح الفلسطينية، بمدينة صيدا في جنوب لبنان، أمس الأربعاء.
تفاصيل اغتيال خليل المقدحوبحسب مراسل قناة القاهرة الاخبارية أحمد سنجاب، فإن تفاصيل اغتيال خليل المقدح والذي يعتبر ثاني قيادي فلسطيني يُغتال بمدينة صيدا جنوب لبنان كانت مروعة.
وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت المقدح في سيارته ذات الدفع الرباعي أمام جامع الإمام علي، قرب نادي الضباط بمدينة صيدا اللبنانية، عبر طائرة مُسيرة.
وأضاف أن استهداف المقداح كان بصاروخين موجهين، حيث انفجر الأول بالقرب من السيارة، بينما كانت الإصابة الثانية بشكل مباشر، ما أدى إلى احتراق السيارة بما فيها، مؤكدًا أنه جرى نقل مصابين من المكان المستهدف.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، بتنفيذ عملية اغتيال المقدح، واتهمه بأنه يعمل لصالح حزب الله، ويواصل تنفيذ هجمات في الوقت الراهن.
وتعد تلك العملية العسكرية هي الأولى من نوعها والتي تستهدف قائدًا في حركة فتح، لكنها الثانية بعد اغتيال القيادي في حركة حماس سامر الحاج في التاسع من أغسطس الجاري.
من هو خليل المقدحوبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام فإن المستهدف هو خليل حسين خليل المقاح، وهو شقيق القيادي الفلسطيني منير المقدح.
وخليل المقدح هو عميد في كتائب شهداء الأقصي، وكان المسئول عن إمداد المقاومة في الضفة الغربية بالمال والسلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال خليل المقدح حركة فتح كتائب شهداء الاقصى الضفة الغربية لبنان اسرائيل اغتيال
إقرأ أيضاً:
المعارك مستمرة في الجنوب.. وغارات جديدة تطال صيدا
أفادت مندوبة "لبنان24" عن استهداف غارة إسرائيلية صباح اليوم منطقة الحوش في قضاء صور، وذلك بعد تحذيرات أصدرتها إسرائيل بوجوب إخلاء المنطقة. وكان قصف مدفعي إسرائيلي قد استهدف مناطق نهر القطراني وشبيل في قضاء جزين، مما أسفر عن أضرار مادية في المنطقة.
وفي مدينة الخيام، بدأت عمليات المقاومة ضد القوات الإسرائيلية المتجمعة في الأطراف الشرقية للبلدة منذ ساعات الصباح الأولى حيث حاولت القوات الإسرائيلية التقدم نحو نبع إبل السقي في محاولة لدخول الخيام من الجهة الشمالية. وبعد استهداف القوات الإسرائيلية بصلية صاروخية، كثف العدو غاراته الجوية وقصفه المدفعي على المدينة، ليمتد القصف نحو مثلث إبل السقي ـ الخيام، حيث سقطت عدة قذائف على طريق الهرماس.