أكد الأمين العام لحكومة ولاية غرب كردفان الأستاذ صبري يوسف جبارة رعاية حكومة الولاية لمخرجات مؤتمر الصلح الذي وُقِّعَ الاربعاء بين قبيلتي الميما والميامين إحدى مكونات قبائل دار حمر لطي صفحة الخلاف الذي نشب بينهما لما يزيد عن ثمانيةِ أشهرٍ خلت .واشاد سيادته بالجهود المبذولة من قبل اللجنة العليا للتصالحات بالإمارة وجميع الجهات الراعية للمؤتمر.

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح الذي عقد بدار امارة عموم قبائل دار حمر برعاية امانة حكومة ولاية غرب كردفان والادارة التنفيذية بمحلية النهود واشراف الامير عبدالقادر منعم منصور أمير عموم قبائل دار حمر وتنفيذ لجنة التصالحات . وامتدح رئيس لجنة التصالحات محمد عمر النيل جهود الأمير عبدالقادر منعم منصور والجهات الرسمية والشعبية لسعيهم الدؤوب في طي الخلافات بين ابناء دار حمر.وقال ان لجنة التصالحات منوط بها اصلاح ذات البين ونبذ الفرقة بين ابناء الدار، مشيداً بالمرحلة التي وصل لها كل من الميما والميامين في التوقيع النهائي على نبذ الخلاف والترفع عن الصغائر. وبعث النيل ببرقية شكر وثناء للجهات التي ساهمت في نجاح المؤتمر. وتعهد شرتابة قبيلة الميامين جقران عبدالمنعم بتنفيذ ماجاء في الوثيقة.واكد على وحدة الصف ونبذ العصبية وحي جقران جهود الجهات الرسمية والشعبية التي ساهمت في طي الخلاف. واكد رئيس المجلس الأعلى لقبيلة الميما اسماعيل ابراهيم تنفيذهم لما جاء من توصيات.مشيراً إلى قدم روابط الدم بين القبيلتين مثمناً الجهود التي بذلت بغية ارساء روح المحبة والتسامح. وتجدر الاشارة إلى ان مؤتمر الصلح بين الميما والميامين خرج بعدد من التوصيات ابرزها وقف كافة أشكال العنف والعدائيات وبسط الأمن والمساهمة في حفظه وعودة العلاقات لما كانت عليه قبل نشوب الخلاف، كما الزمت الوثيقة كل من لجنتي أمن الولاية والمحلية والادارة الأهلية حراسة وتنفيذ مخرجات الصلح.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دار حمر

إقرأ أيضاً:

الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 

#سواليف

قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بإبلاغ رئيس #الشاباك #رونين_بار عن نيته إقالته في الأيام المقبلة يأتي بعد عام ونصف من تبادل الضربات بين الشخصيتين البارزتين لدى #الاحتلال.

الاتهامات والمشادات بينهما، وخاصة الرسائل التي نقلها نتنياهو تجاه بار، بدأت في أكتوبر 2023، وتصاعدت في الشهرين الأخيرين مع اتهامات غير مسبوقة، حتى لحظة الانفجار.

التصدعات بين #رئيس_الشاباك ورئيس وزراء الاحتلال ظهرت بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر 2023. حينها أصدر نتنياهو بيانًا قاسيًا اتهم فيه بشكل مباشر رئيس الشاباك ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) بالمسؤولية عن الفشل الذريع. 

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين 2025/03/17

وجاء في بيان نتنياهو حينها: “في أي مرحلة وفي أي وقت لم يتم إعطاء تحذير حول نوايا الحرب من #حماس، على العكس، جميع أذرع الأمن، بما في ذلك رئيس أمان ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس ردعت وفي طريقها للتسوية”. 

مشكلة ثقيلة أخرى بينهما ظهرت حول إنشاء لجنة تحقيق حكومية. في بداية يناير 2024، دعا بار إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في فشل السابع من أكتوبر، خلال اجتماع الكابينت السياسي-الأمني، وذلك في مخالفة لموقف نتنياهو الذي عمل في كل الأوقات على إحباط إنشاء اللجنة. بعد عام، طلب بار مرة أخرى المشاركة في اجتماع الحكومة الذي ناقش إنشاء لجنة التحقيق الحكومية، لكن نتنياهو رفض طلبه، وهاجمه في الاجتماع قائلاً إنه “موظف” تخطى صلاحياته.

مع ذلك، نفى نتنياهو في الأشهر الأخيرة نيته إقالة بار. في بداية نوفمبر، بعد إقالة وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، نفى نتنياهو التقارير التي تحدثت عن نيته إقالة مزيد من كبار المسؤولين في نظام الأمن لدى الاحتلال، قائلاً إن “هذه التقارير غير صحيحة وتهدف إلى إثارة الفرقة والانقسام”. قبل ثلاثة أشهر، رد نتنياهو على دعوة بن غفير لإقالة بار قائلاً إن “هذا ليس الوقت المناسب” لذلك.

التوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك استمر في التصاعد، وفي الشهرين الأخيرين شهدت العلاقات بينهما تصعيدًا كبيرًا. في 17 فبراير، تم الكشف عن عمق الخلاف بينهما عندما أقال نتنياهو بار من وفد المحادثات بشأن الأسرى، ثم انتقد طريقة إدارته للمفاوضات. قبل يومين من ذلك، بدأ الشاباك بالتحقيق في العلاقات بين موظفين في مكتب نتنياهو وقطر، بعد نشر تقرير في القناة 12 العبرية.

استمرت المشادات بين نتنياهو وبار، وقبل أسبوعين، انتقد المقربون من نتنياهو بشدة تصرفات الشاباك فيما يتعلق بالتحقيقات في سلوك الجهاز في الأشهر التي سبقت السابع من أكتوبر. “بدلاً من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار ‘تحقيقًا’ لا يجيب على أي سؤال”، وأضافوا أن بار فشل “فشلًا ذريعًا”.

بعد عام ونصف من التوترات، في الأسبوع الأخير، كانت جميع المؤشرات تدل على أن نتنياهو شعر أن الوقت قد حان لإنهاء ولاية بار. قبل أسبوع، تم الإبلاغ عن اجتماع متوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك، حيث ضغط نتنياهو على بار للاستقالة، لكنه رفض لأنه أراد ضمان أن يستمر الجهاز في العمل كهيئة حكومية، وليس كجهاز يخضع لمطالب سياسية مختلفة.

في اليومين الأخيرين، بلغ التوتر بينهما ذروته، مما بدا أنه لا عودة منه. انتقد رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، نتنياهو بشدة في مقابلة مع القناة 12، ورد نتنياهو باتهامات غير مسبوقة أيضًا تجاه رئيس الشاباك الحالي. وقال نتنياهو إن بار يدير ضده “حملة ابتزاز بالتهديدات عبر تسريبات إعلامية”، بينما رد الشاباك بأن هذه الادعاءات “لا أساس لها”.

بعد 18 شهرًا من تبادل الاتهامات والمشادات والتسريبات والتوترات، أعلن نتنياهو مساء اليوم عن نيته إقالة بار يوم الأربعاء المقبل. رئيس الشاباك، رونين بار، نشر بيانًا رفض فيه قبول قرار نتنياهو بإقالته، وكتب في رده أن قرار الإقالة ليس على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، بل بسبب فقدان الثقة بينه وبين نتنياهو. وفي وقت لاحق، أوضح الشاباك أن “بار سيحترم القانون في أي قرار يتم اتخاذه”.

مقالات مشابهة

  • نهى الصلح تتصدر قائمة هدافي دجلة بالكرة النسائية
  • رسمياً.. إنهاء خلاف اتحاد الحراش والرويسات باتفاق بين طواهرية ولعروسي
  • بسبب "ثغرة التوقيع".. ترامب يبطل عفوا لبايدن
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 
  • رئيسا الحراش والرويسات يشكران رئيس الجمهورية بعد جلسة الصلح
  • إعفاء قيادات بارزة من الإدارة الأهلية جنوب كردفان
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • التوفيق والمصالحة تنجح في تسوية 78% من القضايا خارج أروقة المحاكم
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • والي شمال كردفان يلتقي وفد تجمع قوى تحرير السودان