إسرائيل تضغط على حزب الله بالنار والاغتيالات.. ومخاوف من التدحرج نحو الحرب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تضغط إسرائيل على لبنان عسكرياً وأمنياً، بتوسعة عدوانها الجوي، وبالاغتيالات التي بلغت أمس مدينة صيدا، واستهدفت القيادي في «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» في لبنان، خليل المقدح، وقالت إنه ينقل السلاح إلى الضفة الغربية في فلسطين.
وتصاعدت وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على نحو واسع خلال الساعات الـ48 الماضية، حين نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية في منطقة البقاع على مدى يومين متتاليين، كما أسفرت الاستهدافات عن سقوط 6 شهداء من «حزب الله» ومدني سوري.
من جانبه، وسّع الحزب دائرة القصف إلى الجولان ومحيط طبريا وصفد، ومستوطنة كاتسرين في هضبة الجولان السوري المحتل، ما دفع الجيش الإسرائيلي للقول إنه «استهدف مدنيين بقصف كاتسرين، وسنرد بما يتلاءم مع ذلك».
وفي ظل هذا التصعيد، يواصل لبنان حث الأمم المتحدة على ضبط الانفلات القائم، وشدد وزير الخارجية عبد الله بوحبيب خلال لقائه رئيس بعثة الأمم المتّحدة لمراقبة الهدنة في لبنان اللواء باتريك غوشا على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة وبعثتها لمراقبة الهدنة الدور المنوط بهما، فيما حذر اللواء غوشا من خطر التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن الـUNTSO تقوم بدورها وتراقب الحدود من الجهتين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتكاسة لترامب.. تفاصيل قرار الأمم المتحدة ضد روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا
قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، يوم الاثنين إن إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا أوكرانيا يطالب روسيا بالانسحاب الفوري، هو انتكاسة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفشلت الولايات المتحدة يوم الاثنين في جعل الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على قرارها الذي يدعو إلى إنهاء الحرب دون الإشارة إلى عدوان موسكو، ووافقت الجمعية على قرار أوكراني مدعوم من أوروبا يطالب روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا.
يمثل هذا نكسة لإدارة ترامب في الهيئة الأممية المكونة من 193 عضوًا، والتي لا تكون قراراتها ملزمة قانونًا ولكنها تُرى كمقياس للرأي العالمي.
وتُظهر أيضًا بعض الدعم المتناقص لأوكرانيا، التي مر قرارها بأغلبية 93 صوتًا مقابل 18 صوتًا، مع امتناع 65 دولة عن التصويت، وهذا أقل من التصويتات السابقة، التي شهدت إدانة أكثر من 140 دولة للحرب.
وكانت الولايات المتحدة قد حاولت الضغط على الأوكرانيين لسحب قرارهم لصالح اقتراحها، وفقًا لمسؤول أمريكي ودبلوماسي أوروبي تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأن المحادثات كانت خاصة. ورفض الأوكرانيون، ثم أضافت الجمعية لغة إلى الاقتراح الأمريكي توضح أن روسيا غزت جارتها الأصغر في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
كان التصويت على القرار الأمريكي المعدل 93-8 مع امتناع 73 دولة عن التصويت، حيث صوتت أوكرانيا بـ "نعم"، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت وصوتت روسيا بـ "لا".
وقالت نائبة وزير الخارجية الأوكرانية ماريانا بيتسا إن بلادها تمارس "حقها المتأصل في الدفاع عن النفس".
وأضافت "بينما نحتفل بمرور ثلاث سنوات على هذا الدمار ندعو جميع الدول إلى الوقوف بحزم والوقوف إلى جانب الميثاق، وجانب الإنسانية وجانب السلام العادل والدائم، السلام من خلال القوة".
وفي الوقت نفسه، قالت نائبة السفيرة الأمريكية دوروثي شيا إن قرارات الأمم المتحدة المتعددة السابقة التي تدين روسيا وتطالب بانسحاب القوات الروسية "فشلت في وقف الحرب"، التي "استمرت الآن لفترة طويلة جدًا وبتكلفة باهظة للغاية على الشعب في أوكرانيا وروسيا وخارجها".