4 عادات يوصي بها الخبراء لتعيش أكثر من 100 عام
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشف تقرير جديد قام به خبراء الرعاية الصحية، عن 4 عادات يمكن أن تساهم في زيادة طول العمر والمحافظة على الصحة للعيش أكثر من 100 عام.
يجسد المعمرون الشيخوخة الناجحة، وغالباً ما يعانون من أمراض مزمنة أقل ويحافظون على صحتهم، حتى سن التسعين. في حين تساهم الجينات في طول العمر، فإن العوامل القابلة للتعديل تمثل أكثر من 60 في المائة من الشيخوخة الناجحة.
تضمن التقرير الجديد 34 دراسة ومراقبة للمعمرين، وبيّن التقرير 4 عوامل رئيسية تساهم في طول العمر، وهي:
1.نظام غذائي متنوع مع تناول كميات معتدلة من الملح
المعمرون يستهلكون في المتوسط ما بين 57% و65% من الكربوهيدرات، و12% إلى 32% من البروتين، و27% إلى 31% من الدهون.
وتتضمن وجباتهم الغذائية الأطعمة الأساسية (مثل الأرز والقمح)، والفواكه والخضروات، والأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدجاج، والأسماك، والبقوليات، مع استهلاك معتدل للحوم الحمراء.
ومتوسط تناول الصوديوم اليومي، 1.6 غرام يومياً (ما يعادل حوالي 5 غرام من الملح).
2. انخفاض استخدام الأدوية
المعمرون يتناولون عدداً أقل من الأدوية، ومع ذلك لا يخلو المعمرون من الأمراض المزمنة ولكنهم يصابون بها عادة في وقت متأخر كثيراً عن البالغين العاديين. عانى أكثر من نصف الأشخاص في دراستنا من مشاكل شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الخرف، أو ضعف الإدراك. وشملت الأدوية الأكثر استخداماً أدوية ضغط الدم، وأدوية أمراض القلب.
3. الحصول على نوم جيد
تؤثر جودة النوم وكميته على الجهاز المناعي، وهرمونات التوتر، ووظائف القلب والأيض مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. يرتبط النوم الجيد بسنوات طويلة من الصحة الجيدة وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
مدة النوم المثلى تتراوح بين سبع وثماني ساعات في الليلة. تتضمن النصائح لتحقيق نوم أفضل الحفاظ على روتين نوم منتظم، وخلق بيئة مريحة، وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة التوتر.
4. بيئة المعيشة
أكثر من 75 في المائة من المعمرين ومن هم على وشك بلوغ المائة في دراستنا يعيشون في مناطق ريفية.
قد يكون هذا مرتبطاً جزئياً بالارتباط بين الطبيعة والصحة والرفاهية. على سبيل المثال، ارتبط التعرض للمساحات الخضراء بانخفاض مستويات التوتر، والاكتئاب، وضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، مما قد يزيد من متوسط العمر المتوقع.
عوامل أخرى مهمة
كما تظهر الأبحاث، فإن عدم التدخين، وتجنب الكحول أو شربه باعتدال، والبقاء نشطاً بدنياً، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية مهمة لتعزيز فرص الشخص في العيش حتى سن 100.
العديد من كبار السن يسعون إلى تبني أنماط حياة أكثر صحة للوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها، في حين يدرك المتخصصون في الرعاية الصحية أيضاً قيمة نمط الحياة.
وبحسب التقرير المنشور في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه كلما تمكنت من تبني تغييرات نمط حياة إيجابية، وعادات أكثر صحة في وقت مبكر، كلما كنت في وضع أفضل لتحقيق حياة طويلة وصحية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تشمل زلازل مدمّرة.. الخبراء يحذّرون من كوارث طبيعية تهدّد أمريكا
حذر علما وخبراء، من أن “الولايات المتحدة الأمريكية، تواجه تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل زلازل مدمرة وأعاصير كارثية وثوراناً بركانياً هائلاً، قد يتسبب في دمار واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار، لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه”.
ووفق الصحيفة، “يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا، وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار”.
وبحسب الصحيفة، “حذر الخبراء، من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما، وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي”.
كما توقع العلماء بحسب الصحيفة، “أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير، ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار”.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، “فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه، وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات”.
كما حذر علماء البراكين، بحسب الصحيفة، “من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما،ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق”.