الجديد برس:
2025-03-20@13:16:34 GMT

4 عادات يوصي بها الخبراء لتعيش أكثر من 100 عام

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

4 عادات يوصي بها الخبراء لتعيش أكثر من 100 عام

الجديد برس:

كشف تقرير جديد قام به خبراء الرعاية الصحية، عن 4 عادات يمكن أن تساهم في زيادة طول العمر والمحافظة على الصحة للعيش أكثر من 100 عام.

يجسد المعمرون الشيخوخة الناجحة، وغالباً ما يعانون من أمراض مزمنة أقل ويحافظون على صحتهم، حتى سن التسعين. في حين تساهم الجينات في طول العمر، فإن العوامل القابلة للتعديل تمثل أكثر من 60 في المائة من الشيخوخة الناجحة.

تضمن التقرير الجديد 34 دراسة ومراقبة للمعمرين، وبيّن التقرير 4 عوامل رئيسية تساهم في طول العمر، وهي:

1.نظام غذائي متنوع مع تناول كميات معتدلة من الملح

المعمرون يستهلكون في المتوسط ما بين 57% و65% من الكربوهيدرات، و12% إلى 32% من البروتين، و27% إلى 31% من الدهون.

وتتضمن وجباتهم الغذائية الأطعمة الأساسية (مثل الأرز والقمح)، والفواكه والخضروات، والأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدجاج، والأسماك، والبقوليات، مع استهلاك معتدل للحوم الحمراء.

ومتوسط تناول الصوديوم اليومي، 1.6 غرام يومياً (ما يعادل حوالي 5 غرام من الملح).

2. انخفاض استخدام الأدوية

المعمرون يتناولون عدداً أقل من الأدوية، ومع ذلك لا يخلو المعمرون من الأمراض المزمنة ولكنهم يصابون بها عادة في وقت متأخر كثيراً عن البالغين العاديين. عانى أكثر من نصف الأشخاص في دراستنا من مشاكل شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الخرف، أو ضعف الإدراك. وشملت الأدوية الأكثر استخداماً أدوية ضغط الدم، وأدوية أمراض القلب.

3. الحصول على نوم جيد

تؤثر جودة النوم وكميته على الجهاز المناعي، وهرمونات التوتر، ووظائف القلب والأيض مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. يرتبط النوم الجيد بسنوات طويلة من الصحة الجيدة وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

مدة النوم المثلى تتراوح بين سبع وثماني ساعات في الليلة. تتضمن النصائح لتحقيق نوم أفضل الحفاظ على روتين نوم منتظم، وخلق بيئة مريحة، وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة التوتر.

4. بيئة المعيشة

أكثر من 75 في المائة من المعمرين ومن هم على وشك بلوغ المائة في دراستنا يعيشون في مناطق ريفية.

قد يكون هذا مرتبطاً جزئياً بالارتباط بين الطبيعة والصحة والرفاهية. على سبيل المثال، ارتبط التعرض للمساحات الخضراء بانخفاض مستويات التوتر، والاكتئاب، وضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، مما قد يزيد من متوسط العمر المتوقع.

عوامل أخرى مهمة

كما تظهر الأبحاث، فإن عدم التدخين، وتجنب الكحول أو شربه باعتدال، والبقاء نشطاً بدنياً، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية مهمة لتعزيز فرص الشخص في العيش حتى سن 100.

العديد من كبار السن يسعون إلى تبني أنماط حياة أكثر صحة للوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها، في حين يدرك المتخصصون في الرعاية الصحية أيضاً قيمة نمط الحياة.

وبحسب التقرير المنشور في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه كلما تمكنت من تبني تغييرات نمط حياة إيجابية، وعادات أكثر صحة في وقت مبكر، كلما كنت في وضع أفضل لتحقيق حياة طويلة وصحية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

قلب المرأة أكثر تأثراً بعوامل نمط الحياة

يبدو أن عوامل نمط الحياة والصحة المرتبطة بأمراض القلب لها تأثير أكبر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنةً بالرجال، وفق دراسة كندية جديدة.

النساء يتمتعن بصحة أفضل عادةً من الرجال لكن تأثرهن بالعوامل السلبية أكبر

ومن المقرر عرض الدراسة في الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، التي ستنعقد في شيكاغو بين 29 و31 مارس (آذار) الحالي.

 ووفق "ساينس دايلي"، في حين أن عوامل مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين وضغط الدم لطالما ارتبطت بخطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تُظهر أن هذه الارتباطات أقوى لدى النساء مقارنةً بالرجال.

وأشارت النتائج إلى أن مناهج الفحص أو تقييم المخاطر حسب الجنس يمكن أن تعطي صورة أدق عن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحفز الناس بشكل أفضل على تبني عادات صحية للقلب.

وقال مانيش سود الباحث الرئيسي في مركز صنيبروك في تورنتو: "وجدنا أن النساء يتمتعن بصحة أفضل عادةً من الرجال، لكن تأثير ذلك على النتائج مختلف".

وأوضح: "إن تأثير هذه العوامل مجتمعةً أكبر على النساء منه على الرجال".

وحلل الباحثون بيانات أكثر من 175 ألف شخص كندي التحقوا بدراسة أونتاريو الصحية بين عامي 2009 و2017.

لم يُصب أيٌّ من المشاركين بأمراض القلب عند بداية الدراسة، وكان حوالي 60% منهم من النساء.

8 عوامل

صُنِّف كل مشارك على أنه يتمتع بصحة مثالية أو سيئة بناءً على كلٍّ من عوامل الخطر الـ 8، وجُمِعت هذه الدرجات لحساب ملف عوامل الخطر الإجمالي على أنه ضعيف (أقل من 5 عوامل إيجابية، أو أكثر من 3 عوامل سلبية)، أو متوسط ​​(من 5 إلى 7 عوامل إيجابية)، أو مثالي (مثالي من حيث جميع العوامل الـ 8).

وعوامل نمط الحياة الـ 8 المرتبطة بصحة القلب هي: النظام الغذائي، والنوم، والنشاط البدني، والتدخين، والوزن، ونسبة السكر في الدم، والدهون، وضغط الدم. 

وخلال فترة متابعة متوسطة امتدت لأكثر من 11 عاماً، تتبع الباحثون حدوث 7 حالات من أمراض القلب لدى المشاركين.

وبشكل عام، أظهرت النتائج أن لدى النساء عوامل خطر سلبية أقل، وعوامل إيجابية أكثر مقارنةً بالرجال. 

ومع ذلك، واجهت النساء اللواتي لديهن عوامل خطر سلبية أكثر زيادة ملحوظة في احتمالية إصابتهن بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من أمراض القلب والشرايين مقارنةً بالرجال الذين لديهم عوامل خطر مماثلة.

مقالات مشابهة

  • أضرار التوتر على صحة القلب ..معلومات صادمة وطرق الوقاية
  • قلب المرأة أكثر تأثراً بعوامل نمط الحياة
  • نصائح ذهبية لمرضى القلب في رمضان.. صيام آمن وصحة أفضل
  • عصير الشمندر.. يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب
  • يحسن عمل الأنسولين وينسف الوزن.. اعرف أفضل نوع دقيق
  • صحة القلب والصيام
  • ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟
  • كيف تحمى بذور اليقطين القلب وتعزز صحته؟ طبيب يجيب
  • لصحة القلب.. فوائد المشي بعد السحور أو العشاء
  • تدخل طبي دقيق ينقذ معتمرة مصرية من أزمة قلبية حادة في مكة