استصلاح الأراضي: منع تعديات على الأراضي.. وتنفيذ خطة تطهير المراوي والمساقي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أكد رئيس قطاع استصلاح الأراضي الدكتور طارق صلاح أنه تم التصدي وتنفيذ الإزالة الفورية في المهد لحالات تعد بمراقبات بنجر السكر وغرب النوبارية والإسماعيلية التابعة للقطاع ، تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وذلك بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
وقال الدكتور طارق صلاح - في بيان اليوم - إن جميع المراقبات التابعة للقطاع تتابع على مدار الساعة حالات التعدي لمنعها في المهد والإزالة الفورية مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وفي سياق متصل، أكد رئيس قطاع استصلاح الأراضي أنه تم اليوم الانتهاء من أعمال التطهير لمراوي زمام جمعية تحيا مصر بمراقبة شرق القناة وجمعيات المنطقة الجنوبية بمراقبة جنوب وغرب التحرير وجمعية إدكو الجديدة بمراقبة شمال البحيرة وجمعية الشروق و الأنصار بالفيوم، وجار تنفيذ خطة التطهير لجميع المراوي والمساقي التابعة للقطاع طبقا لتعليمات وزير الزراعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان رئيس قطاع استصلاح الأراضي خطة تطهير المراوي والمساقي
إقرأ أيضاً:
برلمانية تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التطهير العرقي في غزة
أدانت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية تُظهر تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، فيما تخطى عدد المصابين 115 ألفًا، مع استمرار اختفاء آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ووصفت عضو مجلس النواب، الأحداث الجارية بأنها “مخطط إبادة جماعية” يستهدف الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، عقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار، أدى إلى موجة نزوح جديدة شملت 142 ألف مواطن خلال خمسة أيام فقط، وفقًا لتقارير وكالة “أونروا”، وهو ما يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي عبر التهجير القسري.
وأوضحت النائبة أن سلطات الاحتلال تُصعّد من انتهاكاتها عبر استخدام “سلاح الجوع”، من خلال تشديد الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية والدوائية، إلى جانب تدمير البنية التحتية، بما فيها المستشفيات والمدارس، ما أدى إلى انهيار تام للنظام الصحي، ووصول الأوضاع الإنسانية إلى مستوى “الكارثة الممتدة”، حيث يعيش نحو 1.9 مليون نازح في ظروف لا إنسانية.
وطالبت النائبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكدةً أن الصمت الدولي يُشجعها على الاستمرار في ارتكاب الجرائم. كما دعت إلى فتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإغاثية، وضمان حماية الطواقم الطبية والإعلامية من الاستهداف، مستشهدةً بحادثة استشهاد 14 مسعفًا في مجزرة رفح الأخيرة.
وفي سياق متصل، حذّرت من “مخطط إسرائيلي جديد” يستغل الأزمة الإنسانية لفرض وقائع تهجير قسري تحت غطاء ما يُسمى “التهجير الطوعي”، مؤكدةً أن هذا الطرح يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي، ومحذرةً من محاولات إسرائيل تقويض المبادرة المصرية لتحقيق السلام.