الجديد برس:
هاجم عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، رئيس المجلس رشاد العليمي، على خلفية قرار العليمي بتشكيل لجنة رئاسية لمعالجة مشاكل حضرموت.
وانتقد البحسني قرار تشكيل اللجان، معتبراً إياه تمييعاً لقضايا المحافظة وضياعاً للوقت، واعتبر ذلك دليلاً على الفشل في التعامل مع المشاكل بجدية.
وقال البحسني: “الحل يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من قبلكم لتلبية مطالب حضرموت، أو الدعوة لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لمناقشة الأزمة والوقوف أمامها بجدية وحزم واتخاذ قرارات حاسمة بشأنها.
بخلاف ذلك، فإن تشكيل اللجان لن يجدي نفعاً”.
وكشف هجوم البحسني العلني على العليمي عن عمق الخلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الذين يختلفون في ولاءاتهم بين الرياض وأبوظبي. ويأتي ذلك بعد رفض البحسني مرافقة العليمي خلال زيارته الأخيرة إلى المكلا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن
الجديد برس| وجّه
المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، تحذيرًا شديد اللهجة إلى شركائه في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الموالية للتحالف، محذرًا من تداعيات تجاهل القضية الجنوبية على مستقبل اليمن والمنطقة. وقال فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس، في منشور له عبر منصة “إكس”، إن القفز على القضية الجنوبية ومحاولة تجاوزها سيؤدي إلى “هاوية من الحروب الدامية وعدم الاستقرار”، مشددًا على أن أي عملية سلام لا تأخذ مطالب الجنوب بجدية “لن تكون سوى سلام هش وعاجز عن الصمود”، حسب تعبيره. وأكد الجعدي أن تهميش تطلعات الجنوبيين لن يفضي إلا إلى تفاقم الأزمات الأمنية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يفتح الباب أمام
تصاعد وتيرة “الإرهاب”، في تهديد ضمني لدول الجوار، خاصة في ظل وجود عناصر متشددة في محافظات جنوبية كأبين وشبوة وحضرموت. ويأتي هذا التصعيد الخطابي رغم كون المجلس الانتقالي شريكًا رسميًا في التحالف السياسي الذي نشأ عن “مشاورات الرياض” في مارس 2022، والذي أفضى إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والحكومة الحالية الموالية
للتحالف بقيادة معين عبد الملك. ويرى مراقبون أن تصريحات الجعدي تعكس تصاعد الخلافات داخل المعسكر الموالي للتحالف، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي في الجنوب نتيجة الفساد والانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن.