نائب أوكراني يعبر عن أسفه لانشقاق "الآلاف" من القوات المسلحة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال ألكسندر فيدينكو نائب البرلمان الأوكراني إن الفرار من الخدمة العسكرية أصبح مشكلة واسعة النطاق في القوات المسلحة الأوكرانية، حيث يترك العسكريون مواقعهم "بالآلاف".
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، وكان قبل ذلك، أقر البرلمان الأوكراني مشروع قانون يسمح بالعفو عن العسكريين المتغيبين بدون إذن، الذين تركوا مناصبهم لأول مرة، إذا وافقوا على استئناف خدمتهم العسكرية قبل انتهاء التحقيق السابق للمحاكمة.
وكتب فيدينكو على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "لدينا آلاف المنشقين، الذين تركوا مواقعهم لأسباب مختلفة، لكنهم مستعدون للعودة والقتال".
وفي وقت سابق، أفاد عضو آخر في البرلمان الروسي، رسلان جوربينكو، أنه تم رفع نحو 80 ألف قضية جنائية ضد العسكريين الذين تركوا مواقعهم.
القوات الأوكرانية سئمت القتال والخسائر ونقص الأسلحة والذخيرةوفي أوائل أغسطس، اعترف ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس الأركان في مكتب الرئيس الأوكراني، بأن القوات على الخطوط الأمامية سئمت القتال والخسائر العسكرية ونقص الأسلحة والذخيرة.
وقال المراقب السياسي والضابط العسكري كيريل سازونوف :"إن حتى العسكريين ذوي الخبرة سئموا الحرب، واضطروا إلى قضاء فترات طويلة على الخطوط الأمامية دون تناوب مناسب"، مضيفا أن بعضهم يرفض اتباع الأوامر ويتخلون عن مواقعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب الأوكراني الخدمة العسكرية تليجرام الرئيس الأوكراني البرلمان الأوكراني القوات المسلحة الأوكرانية الأسلحة
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة تبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: "نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب "تل أبيب"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني".
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن "مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية".
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.