تفاصيل جديدة من مسؤول سابق بالسفارة اليمنية بالرياض: هل كان للسفير السعودي دور في وفاة عبدالكريم الإرياني؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشف المستشار الإعلامي السابق للسفارة اليمنية بالرياض، أنيس منصور، عن تفاصيل جديدة حول وفاة السياسي اليمني البارز الدكتور عبدالكريم الإرياني. وطرح منصور تساؤلات حول احتمال تورط السفير السعودي محمد آل جابر في الحادثة.
وأوضح منصور في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” أن الإرياني، الذي كان نشطاً وحيوياً في مؤتمر الرياض لدعم “الشرعية” بعد إعلان “عاصفة الحزم”، كان تحت مراقبة الاستخبارات السعودية التي تابعت تحركاته عبر مجموعة من الضباط والإعلاميين.
وأشار منصور إلى أن الأعراض الصحية الغامضة التي ظهرت على الإرياني في أكتوبر 2015 قد تكون ناتجة عن تسميمه عبر الطعام، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى، حيث توفي في نوفمبر 2015.
وأضاف منصور أن السفارة السعودية في ألمانيا قامت بإخفاء ملفه الطبي بعد وفاته، مما يزيد الشكوك حول ملابسات رحيله.
وأثارت هذه التغريدة جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت تساؤلات جديدة حول الدور المحتمل الذي لعبته المملكة العربية السعودية في وفاة هذا السياسي اليمني البارز.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السفير آل جابر: مشاريع جديدة لتعزيز قدرات وزارة العدل اليمنية ومكافحة الفساد
شمسان بوست / خاص:
عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد آل جابر، عن تقديره لجهود وزارة العدل اليمنية في تعزيز عمل المنظومة القضائية ودعم إنفاذ القانون.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في افتتاح ورشة العمل المعنية بـ”تعزيز جهود إنفاذ القانون في مكافحة الفساد”، حيث أكد حرص المملكة العربية السعودية على استمرار دعم مؤسسات الدولة اليمنية، بما يرسخ مبادئ الشفافية، ويعزز الحوكمة الرشيدة، ويسهم في تطوير القدرات المؤسسية.
وفي كلمته، أعلن السفير آل جابر عن توجه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتنفيذ مشروع إنشاء مبنى مطبعة قضائية، إضافة إلى بناء مبنى إداري ملحق بوزارة العدل يضم مركزًا متطورًا للتدريب، وذلك ضمن خطة شاملة لدعم الوزارة في مجالات التنمية والتدريب والتجهيزات اللوجستية.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية استراتيجية لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والإداري في اليمن، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية نفذت أكثر من 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 16 محافظة يمنية، شملت قطاعات حيوية منها الصحة، والتعليم، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، إضافة إلى دعم المؤسسات الحكومية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أكد آل جابر دعم المملكة للمسارات الخمسة التي أطلقها رئيس الوزراء اليمني، مشدداً على أهمية تعزيز قدرات مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها بفعالية، في إطار المساعي الرامية إلى مكافحة الفساد وترسيخ قيم النزاهة والشفافية.
من جهته، أعرب وزير العدل اليمني، القاضي بدر العارضة، في ختام الورشة، عن شكره وتقديره للأشقاء والأصدقاء الذين يدعمون المؤسسات الحكومية الشرعية، مثمناً دور المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، ومشيداً بالجهود البارزة التي يبذلها السفير محمد آل جابر في دعم المجالات التنموية والاقتصادية والخدمية في اليمن.