خبير أمن المعلومات يُحذر: الهجمات السيبرانية خطر يُهدد دول العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إن التكنولوجيا أصبحت متداخلة في جميع مناحي الحياة بدول العالم الفقيرة منها والغنية، مُشيرًا إلى أن تلك التكنولوجيات يمكن استخدامها في استهداف أمن تلك الدول من خلال هجمات سيبرانية مختصة بنشر الأخبار الكاذبة وتغيير الوعي والفكر المجتمعي.
أخبار متعلقة
«مياه سوهاج»: تنفيذ بئرين للشرب بتكنولوجيا الترشيح الطبيعي بتكلفة 1.
تخريج الدفعة الثانية للكلية المصرية- الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة القناة
الشباب والرياضة تُعلن عن دراسة استخدام التكنولوجيا الحديثة «الجينوم الرياضي»
وأكد الدكتور محمد عزام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ملف اليوم” المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه يتم استخدام التكنولوجيا في الترويج للأخبار الإلكترونية الكاذبة لإحداث توتر داخل المجتمعات، والدول الغير متقدمة تستخدم الكتائب الإلكترونية لنشر هذه المعلومات الخاطئة.
وأضاف أن هذه الهجمات السيبرانية تقوم بها مجموعات مجهولة الهوية من خلال نشر الأخبار الكاذبة من خلف شاشة الكمبيوتر وبالتالي ملاحقة هذه العناصر أمر يصعب تحقيقه، لذا على الدول تأمين أوضاعها الإلكترونية جيدًا من خلال الاستعانة بخبراء في هذا الأمر مع تنمية البنية التحتية الرقمية المسئولة عن التصدي لتلك الهجمات.
وتابع:«الهجمات السيبرانية لم تترك دولة وشأنها، والدليل على ذلك اختراق بيانات الناخبين في انتخابات أمريكا 2022 وهذا الاختراق هدفه دراسه أفكار المواطنين، ومن ثم ترويج الأفكار التي تشوه هذا الفكر الجماعي».
الدكتور محمد عزام خبير أمن المعلومات
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خبير أمن المعلومات زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة
فاطمة المالكي
وقّعت الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، اتفاقية تعاون في مقر المركز بالرياض اليوم، مثل الجانبين خلالها رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى مرضي، ومدير عام المركز الدكتور عبدالله بن محمد الوليدي.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير فرص تعليمية متقدمة تواكب احتياجات القطاعات الناشئة بما يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير برامج تعليمية مبتكرة تعتمد على تجميع البرامج الجامعية القصيرة (Micro-credentials) عبر منظومة التدريب الوطنية FutureX، ودمجها في مسارات تعليمية مرنة تمنح درجات علمية أعلى مثل الدبلوم والبكالوريوس.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في تطوير التعليم الإلكتروني وربطه بسوق العمل، وتسهم في بناء نموذج تعليمي مبتكر يعزز مفهوم التعلم مدى الحياة ويدعم تمكين الأفراد من الحصول على شهادات تعليمية مرنة ومتخصصة تتماشى مع التحولات الرقمية والتقنية, وضمن جهود الجامعة لدعم برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي يسعى إلى تطوير رأس المال البشري عبر تحسين جودة التعليم وضمان ارتباطه بالمتغيرات المستقبلية، مما يسهم في بناء مجتمع معرفي واقتصاد متقدم.