المبعوث الأمريكي يكشف أسباب إلغاء مباحثات القاهرة مع وفد بورتسودان
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلن المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو، بشكل مفاجئ عن إلغاء اللقاء الذي كان من المقرر عقده مع وفد الحكومة السودانية في مصر الأربعاء، وأرجع الأمر إلى ما أسماه خرق الوفد للبروتوكولات.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح بيريللو في تغريدة على منصة “إكس” حددت الحكومة المصرية موعدًا لعقد اجتماع مع وفد من بورتسودان، لكن قيل لنا إنه سيتم إلغاء الاجتماع بعد أن خرق الوفد البروتوكولات”.
و أضاف: “نحن متحمسون لمواصلة رؤية نتائج جهودنا مع مصر والشركاء الدوليين في جنيف لتوسيع نطاق الوصول الإنساني والبرامج الأخرى لتخفيف معاناة الشعب السوداني”.
وقال برييللو في لقاء مباشر عبر منصة (من المصدر) مساء الأربعاء إن الجيش لم يوافق على الحضور في ابريل وانتظرنا عدداً من الأشهر ولم نتمكن من الانتظار أكثر لذلك بدأت المفاوضات في اغسطس.
واتهم برييللو فلول النظام البائد بممارسة “الألاعيب” ومحاولة العودة للسلطة، مؤكداً وجود علاقة بينهم والجيش، معربا في الوقت نفسه عن إدانته للانتهاكات والفظائع التي يمارسها الدعم السريع.
واتهم برييللو فلول النظام البائد بممارسة “الألاعيب” ومحاولة العودة للسلطة، مؤكداً وجود علاقة بينهم والجيش، معربا في الوقت نفسه عن إدانته للانتهاكات والفظائع التي يمارسها الدعم السريع.
وفيما أكدت تقارير إعلامية إن طبيعة تكوين الوفد كانت أحد الأسباب التي أدت إلى إلغاء الاجتماع، وأن الولايات المتحدة والوساطة قالت إنها تريد وفدا يمثل الجيش السوداني، أسندت الحكومة السودانية رئاسة الوفد لوزير المعادن محمد بشير أبو نمو القيادي في حركة مني أركي مناوي المتحالفة مع الجيش والذي ترأس وفدا التقى بالوساطة في جدة قبل نحو أسبوعين دون تحقيق أي تقدم.
وبحسب مصادر فإن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والمبعوث الأميركي، والمسؤولين المصريين أبلغوا الحكومة بملاحظاتهم على طبيعة تشكيل الوفد، ورفضوا عقد الاجتماع.
وفي حين قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي إن المشاورات التي كان من المزمع عقدها مع الوفدين الأميركي ليست لديها علاقة بمفاوضات جنيف، بل “تهدف توضيح رؤيتنا حول تنفيذ إعلان جدة
تأجلت المشاورات التي كانت مقررة بين الحكومتين السودانية والأميركية لمناقشة رؤية تنفيذ اتفاق جدة، والتي كان ينتظر عقدها في العاصمة المصرية، اليوم الأربعاء.
وأعلن المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيريللو، في تغريدة على حسابه على منصة (إكس) يوم الأربعاء، مغادرته القاهرة وعودته إلى سويسرا لاستكمال المناقشات مع الوفود الموجودة هناك بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف: “كجزء من شراكتنا الوثيقة المستمرة مع مصر في محاولة إنقاذ الأرواح في السودان، أقدر الفرصة التي أتيحت لي للقاء الرئيس السيسي ووزير الخارجية عبد العاطي وقادة حكوميين آخرين كما أوضح أن الحكومة المصرية قد حددت موعدًا لعقد اجتماع مع وفد من بورتسودان، لكن الاجتماع أُلغي بعد أن خرق الوفد البروتوكولات”.
من جانبها، حثت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، بحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية، القوات المسلحة السودانية والدعم السريع على الالتزام باحترام القانون الإنساني الدولي واتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز الوصول الإنساني وحماية المدنيين.
وأضافت: “لأول مرة منذ أربعة أشهر، عبرت شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة حدود أدري وعبرت إلى دارفور لتوصيل مساعدات إنسانية حيوية إلى المناطق التي يواجه فيها مئات الآلاف من السودانيين المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الشديد”.
وأشادت جرينفيلد بجهود المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، والشركاء المجتمعين في سويسرا على عملهم الجاد في هذا الصدد.
الوسومأنتوني بلينكن اتفاق جدة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريللو
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اتفاق جدة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»
وصل مسؤولون أميركيون كبار إلى دمشق اليوم الجمعة في أول مهمة دبلوماسية إلى العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر، برئاسة باربرا ليف، المسؤولة البارزة في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي، بأعضاء من جماعة هيئة تحرير الشام، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية.
مناقشات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملةوبحسب موقع «إن بي سي نيوز» الأمريكي فإنه من المتوقع أن تركز هذه المناقشات على التوقعات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملة والأمل في الكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس وماجد كمالماز، ومواطنين أميركيين آخرين اختفوا في ظل نظام الأسد.
ويضم الوفد أيضا روجر كارستينز، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، الذي سافر إلى دمشق عام 2020 لإجراء مفاوضات سرية بشأن تايس خلال إدارة ترامب الأولى.
لقاء الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطينوبالإضافة إلى هيئة تحرير الشام، يلتقي الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأفراد المجتمعات المختلفة وغيرهم من السوريين لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في دعمهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن دانييل روبنشتاين، المستشار البارز لمكتب الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، سيقود المشاركة الدبلوماسية للوزارة بشأن سوريا، وسيعمل بشكل مباشر مع الشعب السوري والأطراف الرئيسية في سوريا وينسق مع الحلفاء والشركاء.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب زيارات قام بها دبلوماسيون من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إلى دمشق هذا الأسبوع، في الوقت الذي دعا فيه زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات الدولية عنه وعن الجماعة.
هيئة تحرير الشام لا زلت جماعة إرهابيةوما زالت هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية مدرجة على قائمة الولايات المتحدة، حيث رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجولاني، بينما لا تمنع العقوبات الوفد الأميركي من لقاء هيئة تحرير الشام أو التحدث معها، ولكنها تقيد تقديم الدعم المادي، الأمر الذي يخلق تعقيدات أمام جماعات المساعدات الإنسانية التي تعمل على مساعدة اللاجئين العائدين إلى وطنهم والنازحين داخله على مدى العقد الماضي.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن إدارة بايدن تدرس إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، لكن الإدارة وضعت أيضًا قائمة من الشروط التي يجب أن تلبيها قبل أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بالحكومة السورية.