الحرة:
2025-03-10@15:25:39 GMT

خط نتانياهو الأحمر باتفاقية وقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

خط نتانياهو الأحمر باتفاقية وقف إطلاق النار

تُعد قضية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونيتساريم إحدى أبرز نقاط الخلاف خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وتقول حماس إن القوات الإسرائيلية يجب أن تغادر، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن عليها أن تبقى.

إلى ذلك، يرى قادة الجيش الإسرائيلي أن هذه القضية لا يجب أن تكون عقبة أمام الاتفاق.

لردم الهوة بين الموقفين، تباحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين المصرية، وفقا للمفاوضين.

Today, I met with Egypt’s President @AlSisiOfficial to discuss the strong U.S.-Egypt bilateral partnership and ongoing efforts to reach a ceasefire in Gaza. pic.twitter.com/5k9NjeFusf

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 20, 2024

يقول نتانياهو إن سحب القوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفيا، الذي يفصل بين غزة ومصر، ومعبر رفح، الذي يربط بينهما، وممر نتساريم الذي يقطع القطاع، سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

وقد قالت إسرائيل منذ فترة طويلة إن الأنفاق تحت ممر فيلادلفيا تستخدم لتهريب الأسلحة بين مصر وغزة، بينما تنكر مصر وجود مثل هذه الطرق.

ومع ذلك، قال قادة الجيش الإسرائيلي إن قواته لا تحتاج إلى التواجد الفعلي في المواقع لمراقبتها.

قلق

قد تثير السيطرة الإسرائيلية على مواقع رئيسية في غزة، مثل معبر رفح، أيضا قلقا دوليا من أن إسرائيل تعيد احتلال غزة، وهو ما تتردد حكومتها في القيام به بعد إنهاء احتلالها في عام 2005، وفق تحليل لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وقال مسؤول إسرائيلي في الصدد إن "هناك خوفا خارج إسرائيل من أن يكون هذا بداية لبسط سيادة إسرائيل على غزة من جديد".

الاختلاف في الرأي بين القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل هو الأحدث في مسار الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرًا.

وسبق أن برز اختلاف في وجهات النظر بين نتانياهو وقادته العسكريين بشأن الرؤية لما بعد الحرب في غزة ومن يجب أن يحكم القطاع، بل وتناقشوا حول ما إذا كان هدف نتانياهو الحربي، وهو الانتصار الكامل على حماس، قابلاً للتحقيق.

تعكس هذه الفجوة الانقسامات الداخلية في إسرائيل، إذ أظهرت استطلاعات أن أغلبية الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن. لكن نتانياهو وأعضاء رئيسيين في تحالفه اليميني المتشدد يعارضون أي صفقة يرون أنها تمنع تحقيق انتصار حاسم على حماس، وفق الصحيفة الأميركية.

وشهدت الجهود الأخيرة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا الأسبوع قيام بلينكن بجولات في الشرق الأوسط حيث اجتمعت الفرق الرئيسية للتفاوض في قطر ومصر.

قد تجري اجتماعات تقنية أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع، على الرغم من أن المفاوضين الأميركيين والعرب أشاروا إلى أن "اختراقًا" لا يبدو وشيكا.

وقال نتانياهو، الثلاثاء، عن المحادثات إن "إسرائيل تبذل جهدا لإعادة الرهائن والحفاظ على أصولنا الاستراتيجية في مواجهة الضغط المحلي والأجنبي الكبير.. الشيء الأول هو القضاء على حماس وتحقيق النصر".

"خطوط حمر"

وحدد نتانياهو "خطوطا حمر" للمفاوضين، وفق الصحيفة، وهي أن تكون القوات قادرة على تأمين ممر فيلادلفيا البالغ طوله تسعة أميال (14 كلم) ويجب أن تكون إسرائيل قادرة على منع المسلحين الذين يسعون للعودة إلى شمال غزة من خلال الحفاظ على وجودها على طول ممر نتساريم، بحسب ما نقلته الصحيفة عن المفاوضين.

فيلادلفيا ونيتساريم.. لماذا يصر نتانياهو على "مطلب الممرين"؟ يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على عدم الانسحاب "تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو محور نيتساريم"، فما أهمية هذين المحورين؟ وما تأثير هذا الموقف الإسرائيلي على مفاوضات وقف إطلاق النار؟

وفي وقت متأخر من الأربعاء، نفى مكتب نتانياهو تقريرا من هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان" يفيد بأنه وافق على مغادرة الجيش لممر فيلادلفيا في المرحلة الثانية من ثلاث مراحل من اقتراح وقف إطلاق النار الأميركي الحالي.

وقال مكتب نتانياهو "ستصر إسرائيل على تحقيق جميع أهداف الحرب، كما حددها المجلس الوزاري، بما في ذلك الهدف الذي مفاده أن غزة لن تشكل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل بعد الآن، وهذا يتطلب إغلاق الحدود الجنوبية".

هذا الموقف سيضع نتانياهو في مواجهة مصر، الوسيط في المحادثات، التي تصر على أن تسلم إسرائيل السيطرة على معبر رفح إلى الفلسطينيين.

وقد أغلقت القاهرة جانبها من المعبر منذ أن استولت إسرائيل على الجانب الغزي في مايو الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي مؤخرًا إنه اكتشف أن معبر رفح نفسه كان نقطة تهريب تحت الأرض مهمة لحماس، التي يقول إنها تستخدم الأنفاق تحت الممرات هناك لنقل البضائع.

ومع ذلك، يقول قادة الجيش الإسرائيلي إن هناك قضايا أكبر على المحك.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أفاد بأن الوقت قد حان للاتفاق على وقف إطلاق النار. ويؤكد تقرير "وول ستريت جورنال" أن القوات الإسرائيلية، التي يتكون معظمها من جنود الاحتياط، مرهقة بعد جولات متعددة من الخدمة في غزة والضفة الغربية.

وقد تضرر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير، خصوصًا مع تواصل التهديدات على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث وعدت الميليشيا اللبنانية حزب الله بالرد على ضربة إسرائيلية أدت إلى مقتل أحد قيادييها، فؤاد شكر، الشهر الماضي.

كما أن التوترات مع إيران مرتفعة بعد أن حمّلت طهران إسرائيل مسؤولية مقتل قائد حماس، إسماعيل هنية، في إيران، في حين لم تؤكد إسرائيل ضلوعها في مقتله.

وقال غالانت، الثلاثاء، في اجتماع مع القادة العسكريين، إنه ناقش "توسيع الضربات الإسرائيلية عبر لبنان وتحويل مركز الثقل من الجنوب إلى الشمال".

وتأتي المناقشة بعد أن استرجعت إسرائيل، الثلاثاء، جثث ست رهائن إسرائيليين، جميعهم كانوا قد شوهدوا أحياء في وقت سابق من أسرهم.

وقد سلطت استعادة الجثث الضوء على الوضع العاجل لأولئك المحتجزين في غزة، حيث يتضح بشكل متزايد أن العديد من الرهائن يموتون في الأسر.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي مجموعة متنوعة من الخطط لممر فيلادلفيا ويقول علنًا إنه يمكنه السيطرة على الطريق سواء بوجود دائم للقوات أم بدونها.

وقد اقترح الجيش والمفاوضون لوقف إطلاق النار تركيب حسّاسات وحواجز مادية تحت الأرض لمنع التهريب.

كما يقدم الجيش خيارات تتراوح بين نشر قوات كبيرة أو متوسطة على طول الحدود.

وناقشت إسرائيل تفاصيل نظام أمني محتمل على حدود رفح منذ شهور، ورفع غالانت القضية، منذ نوفمبر، إلى الجيش والمجلس الوزاري.

تعليقًا على ذلك، قال أمير أفيفي، نائب قائد سابق في وحدة غزة بالجيش الإسرائيلي، إنه سيكون من المستحيل على إسرائيل منع التهريب إلى غزة بشكل فعال دون وجود دائم على الأرض.

كما يعني إخلاء ممر نتساريم السماح لحماس بإعادة تسليحها في شمال غزة، مما يعرض المجتمعات الإسرائيلية في المنطقة مرة أخرى لتهديد القصف الصاروخي المستمر.

نتانياهو: لا انسحاب من هذه المناطق في غزة مهما كانت الضغوط أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن قوات بلاده لن تنسحب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، والذي هو عبارة شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد بطول 14 كيلومترا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

قال أفيفي في الصدد إن "أي شخص يقول إنه يمكن تأمين الحدود بدون جنود على الأرض يقول شيئًا غير مهني وغير صحيح".

من جانبه، قال إسرائيل زيف، الجنرال الإسرائيلي المتقاعد الذي قاد القوات على طول الممر قبل أن تنسحب إسرائيل من غزة في 2005، إن التكنولوجيا التي يمكن لإسرائيل نشرها ستراقب ما إذا كانت هناك جهود لإعادة بناء الأنفاق.

لكنه أضاف أنه حتى عندما كان لدى إسرائيل قوات على طول الممر، لم يتوقف تهريب الأسلحة، وأن حماس، المصنفة إرهابية، أنتجت جزءًا كبيرًا من ترسانتها داخل القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار ممر فیلادلفیا إسرائیل من على طول فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.

من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.

وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.

وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.

حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرةحماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزةحماس: وفد الحركة بالقاهرة بحث الدخول في المرحلة الثانية وضمان تدفق المساعدات لغزةحماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزةحماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةحماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزةأول تعليق لـ حماس على انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية التعاون الإسلاميرسالة من حماس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.

رفض التمديد

وجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.

وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.

من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.

ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.

مقالات مشابهة

  • حماس: ندين ونرفض خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بالانسحاب من معبر فيلادلفيا
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
  • نتانياهو يرسل وفداً إلى الدوحة لبحث اتفاق غزة
  • بالكامل..رهائن محررون يطالبون نتانياهو بتنفيذ الاتفاق مع حماس
  • التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مساجد في نابلس ويضرم النار بأحدها
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة