الرئيس الروسي يوجه «ضربة للغرب».. فماذا فعل؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام، عن قرار جديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيغضب الدول الغربية، فيما أطلقت عليه «ضربة للغرب».. فماذا فعل؟
تعديلات في طلبات اللجوء إلى روسياوبحسب صحيفة روسيا اليوم، فقد قد أصدر بوتين مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
وينص المرسوم على حق الأجانب في التقدم بطلب الإقامة المؤقتة في روسيا خارج نظام الحصص الذي يحدد عدد الأجانب الذين تحق لهم الإقامة حسب جنسياتهم، ودون الخضوع لفحوص اللغة الروسية التي تقتضيها تشريعات الهجرة في روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يعني أن روسيا ستكون ملاذًا للأشخاص العاديين أو الذين يعانون من أزمات مع بلادهم، وهو ما يعني أن مواطني تلك البلدان التي تنفذ سلطاتها سياسات تفرض على مواطنيها «مبادئ توجيهية أيديولوجية نيوليبرالية مدمرة تتعارض مع القيم الروحية والأخلاقية الروسية» سيكون بإمكانهم طلب اللجوء إلى روسيا
كما ينص قرار الرئيس الروسي، على أن المواطنين في البلاد التي تنفذ سلطاتها سياسات تخالف القيم الروحية والأخلاقية الروسية والتي أطلق عليها «النيوليبرالية»، سيكون بإمكانهم تقديم طلبات لجوء إلى موسكو، وسيجري منحهم تسهيلات متعددة منها إقامة مؤقتة خلال فترة قصيرة من تقديم الطلب.
وبحسب القرار، ستضعم وزارة الخارجية الروسية قائمة بهذه الدول، وبالتأكيد ستكون من «الدول غير الصديقة لموسكو».
الشر الأيدولوجيوبحسب موقع روسي اليوم، فإن قرار فلاديمير بوتين يرسم الخطوط العريضة لما يعرف بـ«الشر الأيدولوجي» على حد وصفه، إذ أنه للمرة الأولى يجري تسمية «المبادئ التوجيهية الإيديولوجية النيوليبرالية المدمرة».
يشار إلى أنه قبل إصدار هذا القرار، كان هناك مرسوما بشأن سياسة الدولة للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية الروسية وتعزيزها، والآن في المجال الأيديولوجي سُمي العدو، وحُددت سِمته المعادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا طلبات اللجوء فلاديمير بوتين القيم الاخلاقية بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تستكمل هزيمة أوكرانيا في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن قوات بلاده "تستكمل هزيمة" القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، حيث توغلت قوات كييف قبل سبعة أشهر.
وكان الهدف من التوغل، الذي بدأ في أغسطس (آب)، إبعاد قوات موسكو عن شرق أوكرانيا والحصول على ورقة مساومة في أي محادثات مستقبلية.
وباتت مدينة كورسك الروسية، التي تمتلك تاريخا عسكرياً طويلاً، اليوم محوراً لصراع متجدد يعكس تعقيدات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد تحمل التطورات الأخيرة في المنطقة تأثيرات كبيرة على مسار الحرب وأمن الحدود بين البلدين.
⚡️Russian soldiers are completing the defeat of the enemy in the Kursk region — Putin pic.twitter.com/JB4lWhfnxA
— Sputnik (@SputnikInt) March 19, 2025وأصبحت المدينة الكبيرة التي شقت القوات الأوكرانية طريقها إليها عبر الحدود الغربية لروسيا في أغسطس (آب) الماضي في أكبر هجوم على الأراضي الروسية منذ عام 1941، تحت الحصار الآن.