خاص| رحاب الجمل عن "برغم القانون": كان في تحدي بينا لأن جميعنا متميزين.. ومبحبش التطابق في التمثيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تحدثت الفنانة رحاب الجمل عن التحضيرات التي قامت بها لتجسيد شخصيتها في مسلسلها الجديد "برغم القانون" بطولة الفنانة إيمان العاصي، والذي من المقرر عرضه قريبًا.
صرحت الفنانة رحاب الجمل في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" بأنها لم تستعن بأحد في تجسيد شخصيتها في مسلسل "برغم القانون"، وأوضحت أنها قرأت سيناريو المسلسل بتركيز واعتمدت على توجيهات المخرج ووجهة نظر مؤلف العمل، سواء كان المؤلف امرأة أو رجل، مشيرة إلى أن المؤلف هو الأكثر دراية بتفاصيل الشخصية وأحاسيسها، بينما يعد المخرج العقل المدبر الذي يقدم رؤية واضحة للشخصيات وتفاصيلها.
وتابعت رحاب الجمل: "لا أحب الإستعانة بأحد لتجسيد شخصياتي، لأنني لا أحب التطابق في التمثيل، ولا أبحث في الشارع أو الإنترنت عن شخصيات مشابهة، بل أستمد مكونات الشخصية من مؤلفة العمل نجلاء الحديني والمخرج شادي عبد السلام، وأجلس معهما لأتعرف على وجهة نظرهما وتفاصيل الشخصية الخارجية، ثم أحولها من نص مكتوب إلى شخصية حية بلحم ودم، وأرسم ملامحها بوضوح".
وعن التحديات التي واجهتها في المسلسل، أوضح قائلًا: “نحن جميعًا كممثلين موهوبين ومتميزين، وقد درسنا أدوارنا جيدًا، لذلك المنافسة بيننا كانت منافسة شريفة، نحن لدينا شغف بالعمل وبالموضوع الذي يتناوله، أنا وإيمان بشكل خاص أحببنا فكرة تسليط الضوء على قضايا النساء، ونحن منحازان لهذا الموضوع بشدة، من خلال هذا العمل، نستعرض معاناة العديد من النساء في العصر الحالي، بما في ذلك المشاكل القانونية، الاجتماعية، الزوجية، والأزمات المالية والحاجة إلى العمل، نحن متحمسون جدًا لهذه الفكرة وأحببنا الطريقة التي قدمتها نجلاء الحديني، وأتمنى أن ينال العمل إعجابكم جميعًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال رحاب الجمل الفجر الفني الفنانة رحاب الجمل رحاب الجمل
إقرأ أيضاً:
التمثيل التجاري: رسوم ترامب الجمركية فرصة لمصر لجذب استثمارات من دول أخرى
قال يحيى الواثق بالله الوزير المفوض رئيس جهاز التمثيل التجاري ، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد من المنتجات الأجنبية ستكون لها تأثيرات مباشرة على صادرات مصر إلى السوق الأمريكي، ولكن في الوقت نفسه، قد تفتح هذه التغيرات فرصًا جديدة لدول مثل مصر في استقطاب الاستثمارات من دول أخرى.
جاء ذلك خلال فى مشاركته عبر تطبيق زووم في ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية لمناقشة التأثيرات المتوقعة لفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية على الاقتصاد المصري، بحضور عدد من الخبراء ومجتمع الأعمال وممثلي الحكومة.
وأوضح الواثق بالله أنه وفقًا للإجراءات التي تم تطبيقها مؤخرًا، فإن صادرات مصر التي لا تتمتع بأي معاملة تفضيلية ستخضع لرسوم جمركية تبلغ 10% بالإضافة إلى رسوم تفضيلية للدولة المصدر. أما بالنسبة للمنتجات التي كانت تتمتع بإعفاءات جمركية كاملة مثل بعض القطاعات في "الكويز"، فستخضع أيضًا لهذه الرسوم بنسبة 10%.
وأشار الواثق بالله إلى أن المنتجات مثل الحديد والألومنيوم ستستمر في الخضوع لرسوم بنسبة 25%، وهي نسبة مطبقة من قبل الولايات المتحدة على كافة دول العالم.
وأوضح الواثق بالله أنه تم الحديث مع المسئولين الأمريكيين الجمعة الماضية، وفي حال تم إزالة بعض المعوقات التجارية غير الجمركية التي تراها الولايات المتحدة موجودة في مصر، مثل القيود على بعض المنتجات الزراعية مثل تقاوي البطاطس أو شهادات الحلال والشحن الجوى وبعض الأمور فى قطاع الاتصالات فيما يتعلق بالسماح لنقل البيانات من مراكز البيانات هنا إلى الخارج، فإنه قد يتم النظر في إلغاء هذه الرسوم الجمركية المفروضة على مصر.
وأوضح أن مصر تعمل حاليًا على معالجة بعض هذه المعوقات، خاصة في مجالات مثل الاتصالات والخدمات، وأكد أن هناك بعض القضايا التي يصعب على مصر التوصل إلى حلول لها بسبب اعتبارات الأمن القومي، مضيفًا: "نعمل على تحسين الأمور التي يمكننا معالجتها دون التأثير على الأمن القومي أو الحصيلة الجمركية."
ويرى الواثق بالله أن الهدف من فرض الرسوم الجمركية الأمريكية ليس فقط تصحيح الخلل في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة ودول أخرى، بل يتعدى ذلك إلى إعادة تشكيل سلاسل الإمداد في الصناعات الثقيلة والمتقدمة والتكنولوجيا المتطورة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة محور التصنيع في الصناعات المعقدة إلى أراضيها، وهو هدف موازٍ لإصلاح الميزان التجاري، حيث جاءت هذه الإجراءات أيضًا نتيجة لضغوط كبيرة من الشركات الأمريكية الكبرى التي تأثرت سلبًا بمبدأ حرية التجارة في العقود الأخيرة، حيث أغلقت 90,000 مصنع في الولايات المتحدة خلال الـ 20 عامًا الماضية.
وأضاف: "هذه الضغوط تدفع الإدارة الأمريكية الحالية إلى اتخاذ قرارات تهدف إلى تقليص دور منظمة التجارة العالمية (WTO) وفرض إجراءات أكثر صرامة."
كما تحدث الواثق بالله عن فرص مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية، موضحًا أن الدول التي فرضت عليها الولايات المتحدة رسومًا مرتفعة، مثل الصين وفيتنام، قد تجد صعوبة في التنافس في السوق الأمريكي، مما قد يعزز من قدرة مصر على جذب استثمارات جديدة.
وأضاف أن هذه الاستثمارات قد تساهم في زيادة القدرة الإنتاجية لمصر، ما ينعكس إيجابيًا على صادراتها ويعزز موقفها التنافسي على المدى الطويل.
التفاوض مع وفود صينية
وشدد الواثق بالله على أن الحكومة المصرية والقطاع الخاص يجب أن يتحركا بسرعة لاستغلال هذه الفرص، والعمل على تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز قدرات الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات المصرية، قائلا: "هذه فرصة تاريخية لمصر، ونحن حاليًا بصدد التفاوض مع وفود صينية لترتيب استثمارات جديدة في مصر خلال الشهرين الحالى والمقبل وندرس حاليا الإجراءات السريعة لزيادة استثمارات الجانب الصيني والتركى والأوروبي حيث أن هناك طلب كبير للاستثمار بمصر"، وأضاف: "إذا قمنا باستغلال هذه الفرص بشكل سريع، يمكننا تحقيق استثمارات إضافية في مصر تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار في السنوات الثلاث القادمة إضافة إلى الاستثمارات السنوية المعتادة فى حدود 10 مليار دولار."
خفض المكون الإسرائيلي فى اتفاقية الكويز
وردا على سؤال حول خفض المكون الإسرائيلي فى اتفاقية الكويز والذى تصل نسبته إلى 10.5% حاليا، أشار الواثق بالله إلى أن مصر بدأت مفاوضات حول هذا الموضوع منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن هذه المفاوضات توقفت بعد أحداث 7 أكتوبر بسبب التوترات الإقليمية.