سبب تزايد الحديث عن القرصنة الإيرانية لحملات انتخابات الرئاسية الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
خلال الأسابيع الماضية، كثرت أصابع الاتهام الموجهة نحو إيران بشأن تنفيذها هجمات إلكترونية استهدفت حملتي المرشحين الرئاسيين الأميركيين كامالا هاريس ودونالد ترامب، واستهداف الأميركيين بحملات تأثير بغرض تأجيج الخلاف السياسي.
وحذرت ثلاث وكالات أميركية هي مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية التي تشرف على الدفاع عن أنظمة الكمبيوتر الحكومية، في بيان مشترك الاثنين من أن الجهات الفاعلة في الدولة الإيرانية كثفت جهودها للتدخل في انتخابات هذا العام من خلال عمليات التضليل والتأثير على الإنترنت بالإضافة إلى الهجمات الإلكترونية على الحملتين الرئاسيتين.
وقال البيان: "لاحظنا نشاطا إيرانيا عدوانيا بشكل متزايد خلال دورة الانتخابات هذه".
وأكد البيان الاتهامات التي وجهتها حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب هذا الشهر بأن إيران اخترقت أحد مواقعها الإلكترونية مما دفع (أف.بي.آي) إلى التحقيق.
وفي ذلك الوقت قال ترامب إن إيران "لم تتمكن سوى من الحصول على معلومات متاحة للجمهور".
وقال البيان الأميركي إن إيران استهدفت أيضا حملة نائبة الرئيس كاملا هاريس المرشحة لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
وترى القائدة السابقة لمركز عمليات الاستخبارات المشتركة في القيادة السيبرانية الأميركية كانديس فروست، أن "إيران، وخاصة بسبب الأحداث الماضية مع سليماني، لديها مصلحة واضحة في هذه الانتخابات"، بحسب ما نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأربعاء.
وفي عهد ترامب، في الثالث من يناير 2020، قُتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ومهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط الجنرال قاسم سليماني بغارة شنّتها طائرة أميركية بدون طيار في بغداد.
وأعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند في وقت سابق الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة أحبطت هجوماً دبّره باكستاني مرتبط بطهران لاغتيال مسؤولين حكوميين في الولايات المتّحدة انتقاماً لمقتل سليماني.
وتقول فروست إن إيران حاولت أيضا أن يكون لها دور في الانتخابات الماضية "لكنني أعتقد أن هذه الانتخابات شخصية بالنسبة لهم".
والأسبوع الماضي، حذّرت وزارة الخارجية الأميركية إيران من عواقب التدخل في الانتخابات.
وقبل البيان المشترك للوكالات الأميركية الثلاثة، كانت شركة غوغل قد كشف الأسبوع الماضي أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين لهاريس وترامب.
وقال تقرير صادر عن غوغل بشأن التهديدات الالكترونية إن مجموعة قرصنة تعرف باسم APT42 ومرتبطة بالحرس الثوري الإيراني قامت بمحاولات اختراق لشخصيات ومنظمات رفيعة في إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وحملات انتخابية.
ويشير مدير برنامج التكنولوجيات الاستراتيجية والأمن السيبراني في معهد الشرق الأوسط بالعاصمة الأميركية واشنطن محمد سليمان إلى أن زيادة الجهود الإيرانية في الهجمات على المرشحين للانتخابات الأميركية قد يكون له علاقة بالحرب في غزة وصراع إسرائيل مع وكلاء الجمهورية الإسلامية.
وقال: "أعتقد أن الجداول الزمنية تقاطعت مع الانتخابات الأميركية والمواجهة الإقليمية بين إسرائيل وحلفاء إيران "هذا جعلهم أكثر استباقية في مهاجمة أهداف عالية القيمة"، بحسب ما تنقل عنه المجلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بالتزكية.. فوز 22 لاعبًا في انتخابات لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسفرت انتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية التي أقيمت اليوم الخميس في مقر مبنى الاتحادات الرياضية عن فوز جميع اللاعبين المرشحين البالغ عددهم 22 لاعب ولاعبة بالتزكية.
أول انتخابات للجنة اللاعبينوأقيمت انتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية في خطوة تاريخية تقام لأول مرة منذ تأسيس اللجنة، وذلك تنفيذًا للوائح اللجنة الأولمبية الدولية.
قائمة الفائزينوجاءت قائمة اللاعبين الفائزين بالتزكية وهم أحمد أسامة الجندي لاعب الخماسي الحديث، السباحة فريدة عثمان، زياد السيسي لاعب السلاح، محمد علاء السيد لاعب كرة اليد، أنس أسامة لاعب كرة السلة، رمضان درويش لاعب الجودو، عبد اللطيف منيع لاعب المصارعة، هادية حسني الريشة الطائرة، علي علاء لاعب التجديف، محمد صفوت لاعب التنس الأرضي، فريال أشرف لاعبة الكاراتيه، عزمي محيلبة لاعب الرماية، مصطفى عمرو لاعب ألعاب القوى، ابتسام زايد لاعبة الدراجات، عمر عصر لاعب تنس الطاولة،أحمد سعد لاعب رفع الاثقال، نوران جوهر لاعب الاسكواش،عمر العربي لاعب الجمباز، دعاء الغباشي لاعبة الكرة الطائرة، فريده الجزار لاعبة الرجبي، صوفيا عوني لاعبة التزحلق على الجليد، عبد الرحمن عرابي لاعب الملاكمة.
ومن المقرر أن يتم اختيار 5 أعضاء من الـ 22 لاعبا الفائزين في منصب الرئيس و2 نواب و2 أعضاء وذلك في أول اجتماع مجلس إدارة للجنة اللاعبين.
رئيس اللجنة الأولمبيةوشهدت الانتخابات حضور المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والمهندس شريف العريان، أمين عام اللجنة، إلى جانب النائبة آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية المصرية والدولية.
وكان مجلس إدارة اللجنة، برئاسة المهندس ياسر إدريس، قد قرر إقامة الانتخابات كخطوة جديدة نحو تمكين الرياضيين من المشاركة في صنع القرار الرياضي، حيث ترشح لها 22 لاعبًا ولاعبة، بواقع 14 لاعبًا و8 لاعبات، ممثلين عن 22 اتحادًا رياضيًا.
وحضر من اللاعبين في عملية التصويت 74 لاعبا من أصل 372 لاعبا يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات من اللاعبين الذين شاركوا في الدورات الأولمبية الثلاث الأخيرة، ريو دي جانيرو 2016، طوكيو 2020، وباريس 2024، وهي نفس الشروط التي تم تحديدها للترشح إلى عضوية اللجنة.
كما اشترطت اللجنة الأولمبية على المرشحين ألا يكونوا قد تعرضوا لعقوبات بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات، وألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا.