كارثة بشرق السودان .. نهر القاش يتمرد للمرة الثالثة ويعزل محليتي أروما و شمال الدلتا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
في كارثة إنسانية جديدة بشرق السودان فاض نهر القاش بولاية كسلا للمرة الثالثة بمحليتي أروما و شمال الدلتا وعزل المحليتين بالكامل ما خلف أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل تعذر الوصول للمواطنين في المناطق المُحاصرة بمياه الفيضان.
كسلا ــ التغيير
حيث أدت مياه القاش المتدفقة بكميات كبيرة منذ عدة أيام جراء الكسورات التي حدثت في جسور الحماية الى اجتياح عدد كبير من القرى للمرة الثالثة تواليا منذ بداية موسم الفيضان بمحليتي اروما وشمال الدلتا وعزلها بالكامل ما تعذر الوصول إليها وتقديم المساعدات للمتأثرين الأمر الذي أدى ايضا إلى صعوبة التنقل فيها إلا عبر المراكب.
وفي التاسع من يوليو الماضي اجتاح نهر القاش للمرة الأولى خلال خريف هذا العام بشرق السودان عددا من أحياء أروما بولاية كسلا مخلفاً خسائراً كبيرة بعد أن غمرت مياه الفيضان منازل المواطنين، حيث سجلت مناسيب النهر الموسمي (290) سنتمترًا عند الجسر في بداية موسم الفيضان.
من جانبه تفقد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق برفقة أمين عام الحكومة ومفوض العون الانساني ومدير الدفاع المدني مدينة أروما و التي تأثرت احيائها الشرقية بالمياه بعد أن حاصرتها بالكامل.
ووقف الوالي والوفد المرافق له على حجم الأضرار التي لحقت بأحياء مدينة أروما خاصة الجزء الشرقي والسوق إضافة إلى المعالجات الهندسية التي تمت بغرض تصريف المياه إلى الجهة الغربية من المدينة عبر فتح معبر رئيسي كبير ساهم في انحسار المياه.
واستمع الوالي والوفد المرافق له إلى تنوير من المدير التنفيذي لمحلية ريفي أروما إبراهيم علي نواي حول حجم الاضرار ومعاناة المواطني خاصة قرى دقين وتندلاي المعزولة تماماً بسبب المياه العالية والمتدفقة باستمرار جراء كسورات القاش علي جسور الحماية.
وأشار نواي الجهود الكبيرة التي بذلت من السلطات المحلية والمبادرات المجتمعية والشباب وقال إنها أدت إلى تخفيف الأضرر لآفتاً إلى التحوطات التي تمت خاصة اقامة جسور لحماية مدينة أروما مستقبلا وتحسبا لأي طارئ.
و يعتبر القاش هو نهر موسمي، و يجف مجراه في موسم الجفاف، ثم يتشكل من جديد فيجري بشكل رئيسي خلال موسم الأمطار بين يونيو سبتمبر من كل عام، حيث تفيض مياهه بشكل كبير و تسبب مشكلة و مخاطر كبيرة على السكان طوال مسار النهر.
الوسومأروما القاش شمال الدلتا فيضان كسلا نهرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أروما القاش شمال الدلتا فيضان كسلا نهر
إقرأ أيضاً:
"مستثمري سيناء": توقعات بزيادة الحركة السياحة لمصر خلال موسم الشتاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة نشاطا سياحيا كبيرا بعد عرض المشاركين من الشركات المصرية ببورصة لندن مقاصدهم وأنشطهم السياحية على كافة السياح والشركات السياحية المتواجدة.
وأوضح، أن وزارة السياحة والآثار بذلت جهدا كبيرا في بورصة لندن وعقد شريف فتحي وزير السياحة العديد من اللقاءات والتواصل مع نظرائها من الدول المستهدفة ومنظمي الرحلات عالميا للعمل على زيادة السياحة الوافدة لمصر، وكذلك المستثمرين السياحيين وأصحاب الفنادق والشركات قاموا بدور مميز هذه العام في بورصة لندن .
وأشار “عبد اللطيف” في تصريحات له، إلى أن الموسم السياحي الشتوي في مصر ترتفع فيه نسب الحجوزات بشكل متميز خاصة في القاهرة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ ومرسى علم.
وأوضح، أن معظم الدول الأوروبية والأمريكية موسمها الشتوي قارس البرودة فيفضلون سواحل مصر الدافئة شتاء مثل ساحل البحر الأحمر ومنتجعاته وفنادقه الرائعة، والتى تنافس أكبر المنتجعات فى العالم وكذلك تفضيل السياح الألمان والإيطاليين والإسبان والإنجليز والاستمتاع بدفء سواحل مرسى علم والغردقة وسهل حشيش والقصير.
ونوه بأن نسب الإشغالات بفنادق الغردقة ومرسى علم بداية من شهر نوفمبر الجاري ارتفعت بشكل ملحوظ وهي مؤهلة للارتفاع خاصة من جنسيات بولندا وألمانيا والتشيك وهولندا وبلجيكا وإيطاليا.
أما شرم الشيخ فتتزايد نسب الإشغالات بها أيضا خاصة من أمريكا الجنوبية وإيطاليا وألمانيا وبعض الدول العربية .
وأضاف، أن الأقصر وأسوان وجهتين سياحيتين في فصل الشتاء لعشاق السياحية الثقافية والأثرية لزيارة المعابد الفرعونية والمواقع التاريخية التي تضمها المدينتين، وكذلك الرحلات النيلية التي تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة والثراء الحضاري ومن جنسيات السياحة الوافدة الأقصر وأسوان نجد نموا وإقبالا كبيرا من أوروبا وآسيا مثل ألمانيا والصين واليابان وفرنسا وغيرهم.
وشدد “عبد اللطيف” على ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل إنشاء الغرف الفندقية في المشروعات التي تحت الإنشاء أو التي ترغب في التوسع بشرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى علم وجنوب سيناء، باستكمال بناء الغرف الفندقية السياحية واستكمال خدمتها ومراكبها السياحية لتحقيق خطة الدولة في الوصول لمعدلات السياحة إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى.