نتيجة ضغط المقاطعة.. شركة فرنسية كبيرة تسحب جميع استثماراتها من “إسرائيل”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
قالت حركة مقاطعة “إسرائيل” (بي دي إس)، الأربعاء، إن شركة التأمين الفرنسية الضخمة “أكسا” اضطرت إلى بيع استثماراتها في جميع البنوك الإسرائيلية الكبرى، وفي شركة “إلبيت” للتصنيع العسكري هناك.
وذكرت “بي دي إس”، في بيان، أن البنوك الإسرائيلية تقدم دعماً “مباشراً وضخماً” لإدامة وتطوير المستوطنات، وهو ما دفع الحركة للضغط على “أكسا” لسحب استثماراتها منها ومن شركة “إلبيت” الإسرائيلية المتخصصة في التصنيع العسكري.
وأضاف البيان أن “هذه المؤسسات الإسرائيلية متواطئة في توسيع المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية مسلوبة، وغيرها من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا”.
وبسبب التواطؤ لهذه المؤسسات الإسرائيلية، “تعرضت شركة التأمين الفرنسية أكسا لضغوط سحب الاستثمارات، فضلاً عن الضرر الذي لحق بسمعتها، وعن توسع رقعة مقاطعتها”، وفق البيان.
وفي 2018، دفعت حملة مقاطعة أكسا، الشركة الفرنسية لسحب استثماراتها جزئياً من شركة إلبيت للتصنيع العسكري، ثم سحبت جزءاً منها في مارس 2019.
كما نجحت في ضغطها على أكسا لسحب استثماراتها من بنكين إسرائيليين، هما “مزراحي تفاحوت” و”إسرائيل الدولي الأول” نهاية 2022.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.