البابا تواضروس الثاني يترأس تدشين كنيسة العذراء مريم اليوم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، القداس الإلهي من كنيسة السيدة العذراء والأرشيدياكون حبيب جرجس بالعبور الجديدة بحضور عدد من الأساقفة العمومين بالقاهرة.
البابا توضروس يدشن كنيسة العذراءويدشن البابا تواضروس كنيسة العذراء والأرشيدياكون حبيب جرجس بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العذراء مريم واحتفالها أمس بذكرى رحيل القديس حبيب جرجس أحد قديسين الكنيسة الأرثوذكسية بحسب الاعتقاد المسيحي.
ومن المقرر أن يزيح البابا الإسكندرية الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، ويلتقط الصور تذكارية أمام اللوحة ومعه الآباء الأساقفة المشاركون في الصلوات، وكهنة الكنيسة المدشنة.
ويتحرك بعدها موكب البابا إلى داخل الكنيسة، يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك، على أن يحيي الشعب الحاضر البابا أثناء سيره في الممر الرئيسي للكنيسة.
الاحتفالومن المقرر، أنَّ تبث صلوات القداس من خلال القنوات القبطية الفضائية، وعبر بث مباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وقناة «c.o.c».
وتحتفل الكنيسة اليوم، بعيد القديسة العذراء مريم وسط إقامة القداسات والاحتفالات واختتام الصوم الذي امتد لمدة 15 يوما واحتفالات وموالد العذراء التي أقيمت في الأديرة التي تحمل اسم العذراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة عيد العذراء
إقرأ أيضاً:
تحت عنوان إفطار المحبة.. كنيسة العذراء و أبو سيفين بعبد القادر تنظم إفطار جماعي في الإسكندرية
نظمت كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين في منطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية اليوم الاثنين، إفطارًا جماعيًا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تحت عنوان إفطار المحبة. حيث استضافت أكثر من 400 شخص من أبناء المنطقة في أجواء مفعمة بالروحانيات والتراث القبطي و جاء ذلك تحت رعاية الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة و القطاع الصحراوي والخمس مدن الغربية.
حيث تزين مدخل الكنيسة بفانوسٍ شاهقٍ مزيّن بتصاميم رمضانية تقليدية، يحيط به صور القديسين والصليب، مما أضفى على المكان طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة. تم تنظيم الإفطار في أجواء احتفالية شاملة، حيث عمل عشرات الخدام في الكنيسة على تزيين القاعة ورص الطاولات وتجهيز الإفطار بأسلوب سنوي مميز. وقد وصف القس سرابيون بدري، راعي الكنيسة، هذا الإفطار بأنه عزومة الأكل أغابي، وهي كلمة قبطية تعني المحبة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو لفت الأنظار نحو مرضى القلب وتقديم رسالة دعم حقيقية للمحتاجين.
قال القس ديمتريوس نصري، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين في منطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية، أن هذا الأفطار حدث السنوي الذي تقيمه الكنيسة يأتي تأكيدًا على قيم المحبة والتضامن، معرباً عن تقديره لتنظيم إفطار المحبة، مشددًا على أنه يُعتبر نموذجًا رائدًا للتعاون بين مختلف الفئات في سبيل بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وأكد على أهمية دعم المبادرات الإنسانية وتقديم العون للمحتاجين، لاسيما مرضى القلب الذين يمثلون فئة حساسة تحتاج إلى رعاية ودعم لافتا إلى أن تحضير الوجبات تم قبل الإفطار بوقت كافٍ، حيث عمل جميع خدام الكنيسة بتعاون وتضامن، مما ساهم في تقديم الإفطار بشكل لائق.
واضاف أن الحدث لم يقتصر على تقديم وجبة إفطار رمضاني فحسب، بل تجاوز ذلك ليكون منصة للتواصل والحوار بين أبناء المنطقة من مختلف الديانات والخلفيات. فقد استقبلت الكنيسة مجتمعها في بيتها، وقدمت نموذجًا حقيقيًا للدور المجتمعي. وقد تميزت الفعالية بحضور قيادات سياسية ودينية بارزة، بما في ذلك نواب البرلمان وقيادات الأمن، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية ساهمت في تعزيز روح التلاحم والتعايش السلمي.