جرثومة المعدة، نوع من البكتيريا التي تعيش في بطانة المعدة وتتميز بشكلها الحلزوني أو اللولبي، وتتسبب في حدوث التهاب المعدة الذي يحفز زيادة إفراز الأحماض عن المعتاد، ما يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة والأمعاء، وفق موقع «healthline» الطبي، وهناك عدة أعراض تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة منها 3 علامات تظهر في الفم.

أعراض بالفم تشير لإصابتك بجرثومة المعدة

تصنف جرثومة المعدة ضمن الأمراض المعدية، التي يمكن أن تنتقل من خلال تناول الأطعمة غير المغسولة جيداً أو غير المطبوخة بشكل صحيح أو تنتقل من خلال شرب المياه الملوثة بالبكتيريا، كما أوضح الموقع الطبي، أن الدراسات أثبتت أن هناك 3 أعراض تظهر على الفم تدل على الإصابة بجرثومة المعدة، وهي كالتالي:

مرارة الفم: يشعر مريض جرثومة المعدة بمرارة أو طعم حامض في الفم، نتيجة زيادة إنتاج حمض المعدة وارتداده إلى المري والحلق.

حرقة الفم: لا يسبب ارتداد حمض المعدة إلى المريء والحلق مرارة الفم فقط، بل يؤدي أيضًا إلى شعور المريض بالحرقان في اللسان.

رائحة الفم الكريهة: تؤدي الإصابة بجرثومة المعدة وارتداد حمض المعدة، إلى معاناة المريض من رائحة الفم الكريهة.

لم تقتصر أعراض جرثومة المعدة على العلامات السابقة، إذ أوضحت الدكتورة هايدي فايز، أخصائي طب الباطنة والأمعاء، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الجرثومة تؤدي إلى عدة أعراض أخرى أبرزها: انتفاخ البطن، الغثيان، ألم في الجزء العلوي من البطن، خاصة بعد تناول الطعام، القيء، فضلًا عن فقدان الشهية والشعور بحرقة المعدة، والتقلصات الشديدة.

تغيير العادات الغذائية 

دعت أخصائي طب الباطنة، إلى ضرورة زيارة الطبيب عند المعاناة من تلك الأعراض، لوضع خطة علاجية مناسبة، والتي تشمل عادة المضادات الحيوية ومضادات تقلصات الجهاز الهضمي، مع إجراء تغيير العادات الغذائية، من خلال تجنب الأطعمة المحفزة لحموضة المعدة، مثل الليمون والبرتقال والأحماض، والحد من تناول الأطعمة المقلية، مع ضرورة تجنب اللحوم المصنعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جرثومة المعدة المعدة جرثومة مرارة الفم الإصابة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة

إقرأ أيضاً:

هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح

إن من يعانون من مشاكل في إدارة غضبهم لا يفشلون غالبًا في التعامل مع المشكلة التي تُسبب هذا النوع من ردود الفعل فحسب، بل يكونون أيضًا أكثر عرضة لأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية. 


تشير الأبحاث إلى أن معدل الإصابة بالنوبات القلبية يزيد بنحو خمسة أضعاف خلال الساعتين التاليتين لثورة الغضب، ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ثلاثة أضعاف.

منها شرب الماء.. 6 نصائح للحفاظ على صحتك خلال العواصف الرمليةلمنع التساقط.. تعرفي على الطريقة الصحية لغسل الشعر


قد يبدو الغضب أمراً طبيعياً بالنسبة للجميع، إلا أنه قد يؤدي إلى إثارة مشاكل في القلب، وتحديداً النوبات القلبية، وفقاً للخبراء.


وتقول الدراسات أن هناك ارتباطًا مهمًا بين حدوث نوبة قلبية وانفعالات الغضب، إذ يمكن للمشاعر الجياشة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب خلال ساعتين، وذلك بتضييق الأوعية الدموية والتأثير على تدفق الدم. ووفقًا للأطباء، كلما زادت حدة أو تواتر نوبات الغضب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.


لماذا الغضب يؤذي القلب؟


ويقول الخبراء إن المشاعر السلبية - مثل الغضب، وهو مظهر من مظاهر التوتر والقلق - تضعف قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يزيد من احتمالية أنها تؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية على المدى الطويل المرتبط بتصلب الشرايين، وهو مقدمة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي الغضب إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر المعروفة باسم الكاتيكولامينات، والتي ترفع ضغط الدم وتلعب دورًا في تكوّن لويحات انسداد الشرايين، والتي قد تؤدي على مر السنين إلى مرض الشريان التاجي. وهكذا، أتاحت الدراسات في هذا الشأن فهمًا أفضل للعلاقة بين الصحة النفسية والصحة البدنية، وكيف أن الغضب، حتى لو كان قصيرًا، خفيفًا إلى متوسطًا، قد يكون ضارًا.

كيفية الحفاظ على هدوئك في المواقف العصيبة؟


هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع غضبك بطرق صحية، كما اقترح الخبراء، بما في ذلك:
-تراجع
احرص على أخذ استراحة قصيرة من الموقف الذي يُثير غضبك، فكّر بشكل منطقي أكثر فيما إذا كان هذا النوع من رد الفعل ضروريًا أم لا، إذا كنت تشعر بالغضب، عدّ حتى ١٠ أو ابتعد عن الموقف لمساعدتك على التخلص من عادة ردود الفعل المُثيرة للغضب.


-هدف للتأكيد وليس العدوانية
يجب أن تدافع عن نفسك وتُعبّر عن مشاعرك، ولكن كل هذا يُمكنك فعله حتى دون صراخ أو توجيه أصابع الاتهام أو التهديد أو التلويح بقبضتك، هذه الانفعالات العاطفية المبالغ فيها ليست ضرورية ولا بنّاءة لجعل صوتك مسموعًا، إنها تجعل الطرف الآخر دفاعيًا أو غاضبًا أيضًا، وبالتالي لا تُؤدي إلى أي حل.


-تعلم أدوات الاسترخاء
هناك العديد من الأساليب البناءة والإيجابية، مثل التنفس العميق، التي تساعدك على الهدوء في خضمّ التوتر، كما تُعدّ التأملات واليوغا وتدريبات اليقظة الذهنية مفيدةً أيضًا في مساعدتك على الاسترخاء بشكل عام.


-تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
إذا كنت عرضة للغضب، فمن الجيد أن تعمل على التحكم في عوامل الخطر الواسعة مثل ضغط الدم والكوليسترول من خلال اتباع نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد.

تحدث مع الطبيب


إلى جانب إدارة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكنك التحكم بها، مثل ارتفاع الكوليسترول، إذا كان لديك تاريخ من أمراض القلب وصعوبة في التحكم في الغضب، فهناك بعض الأدلة على أن حاصرات بيتا قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، يمكن لطبيبك أيضًا مساعدتك في توجيهك نحو دورات إدارة الغضب أو جلسات العلاج النفسي لمساعدتك على تعلم طرق بناءة أخرى للتفاعل.
المصدر: timesnownews
 

طباعة شارك النوبات القلبية القلب المشاعر السلبية

مقالات مشابهة

  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • في ظل التقلبات الجوية.. كيف تحمى نفسك من نوبات الربو؟
  • في ظل العاصفة الترابية الشديدة.. نصائح لمرضى الحساسية حال الخروج من المنزل
  • يؤثر على معدلات النمو.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بفقر الدم؟
  • باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
  • لمرضى الحساسية.. كيف تحمي نفسك من العاصفة الترابية؟
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه
  • تعالج الذاكرة وفقدان السمع.. فوائد خارقة لعشبة الجنكة وهذه أهم التحذيرات