واتساب يتخلى عن “الأخضر”.. ماذا تعرف عن التحديث الجديد؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشف تطبيق واتساب عن ميزة جديدة ستترافق مع التحديث، الذي سيصبح متوافراً قريباً، مع إصدار نسخته الجديدة على تطبيق “غوغل بلاي بيتا”.
ذكر تقرير نشره حساب “واتساب بيتا” أن الإصدار التجريبي المرتقب من واتساب يسمح باختيار اللون الرئيسي للتطبيق، متخلياً عن اللون الأخضر، الذي اشتهر به منذ إطلاقه.
تظهر صور أرفقها الحساب بمنشوره على “إكس” كيفية تنفيذ الميزة الجديدة المصممة لتغيير لون العلامة التجارية الرئيسية للتطبيق، والتي من المقرر إصدارها في تحديث مستقبلي، دون أن يحدد موعدها.
ويبدو أن واتساب بدأ في تنفيذ هذه الميزة، من خلال تغيير اللون الأخضر الرئيسي للتطبيق في موضعين مختلفين.
على وجه التحديد، عند استخدام المظهر الفاتح، سيتم استبدال اللون الأخضر التقليدي باللون الأسود، مما يوفر مظهراً أكثر حداثة وبساطة، بدلاً من ذلك، في المظهر الداكن، سيتحول اللون الرئيسي إلى اللون الأبيض، مما يوفر مظهراً يعزز إمكانية القراءة. غير متوفر على أندرويد
أشار توضيح مرفق بالمنشور إلى أن هذه التغييرات تبيّن جهود واتساب لتحديث مظهر التطبيق، مع منح المستخدمين مزيداً من التحكم في واجهتهم، في حين أن مجموعة واسعة من خيارات الألوان التي تم الإعلان عنها لن تكون متوفرة بداية على نظام “أندرويد”.
واستدرك المنشور القول: “لكن من المحتمل إضافتها في إصدار مستقبلي يتمتع بميزات مماثلة لتعزيز تجربة المستخدم عبر جميع الأنظمة الأساسية في المستقبل”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المشاط: تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولا للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، في فعاليات إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ تقرير المتابعة الثانى بشأن تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وكذلك النقل المستدام "نُوَفِّي +"، من خلال مائدة مستديرة، والتي تقام تحت رعايته، وتحت شعار "عامان من التنفيذ"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء ونواب البرلمان، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسفراء كل من ألمانيا، وكندا، والنرويج لدى القاهرة.
كما شارك في الفعاليات سفراء ورؤساء بعثات الدول الشريكة، وممثلو المؤسسات الدولية، وشركاء التنمية، وعدد من المسئولين بالوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الفعاليات، تم التقاط صورة جماعية تذكارية جمعت رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، والوزراء، وممثلي ورؤساء بعثات الدول الشريكة والمؤسسات الدولية وشركاء التنمية، والشركات المنفذة للمشروعات ضمن منصة "نُوَفِّي".
وألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، كلمة خلال فعاليات إطلاق التقرير، أعربت في مستهلها عن ترحيبها بحضور ومشاركة رئيس مجلس الوزراء، وجميع الوزراء وأعضاء البرلمان بغرفتيه، وسفراء ورؤساء بعثات الدول الشريكة، وممثلي المؤسسات الدولية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن هذا الحدث يأتي لاستعراض ما أحرزناه من تقدم – للعام الثاني على التوالي – في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية – برنامج (نُوَفِّي)، التي تمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022،.
وفي سياق كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن الحكومة المصرية عملت جاهدة ــ خلال الأعوام الماضية ــ خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة، تُعزز من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية – بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وأضافت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وعقب ذلك، عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نبذة عن تقرير المتابعة رقم 2، والذي تضمن عددا من المحاور تتمثل في : السياق العالمي والقضايا الإنمائية والمناخية، والسياق المحلي: جهود والتزامات مصر المناخية، والمنصة الوطنية لبرنامج (نُوَفِّي)، بالإضافة إلى أهم المخرجات ذات الصلة بالمشروعات والتمويلات في إطار برنامج (نُوَفِّي)، ثم محاور الطاقة، والغذاء، والمياه، ومحور حول التحالفات الدولية لدعم برنامج " نوفي"، فضلا عن محور النقل المستدام.