رئيس حكومة بنغلادش الانتقالية يلتقي مديرة يو أس آيد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أجرى رئيس الحكومة الانتقالية في بنغلادش، محمد يونس، الأربعاء، محادثات مع مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفق بيان للهيئة، وذلك في اتصال هو الأعلى مستوى له مع مسؤول أميركي منذ توليه المنصب.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، شيجال بوليفارتي، أن يونس ومديرة الوكالة، سامانتا باور، نقاشا السبل التي يمكن للوكالة أن تقدّم من خلالها "أفضل دعم للحكومة الانتقالية" في ما يتّصل بحقوق الإنسان والحوكمة والشؤون الاقتصادية.
وعاد يونس البالغ 84 عاما من أوروبا هذا الشهر بعد ثورة قادها طلاب، لتولي مهمة كبرى تتمثل في إجراء إصلاحات ديموقراطية في بلد يشهد انهيارا لمؤسساته، بعدما فرّت رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة واجد، التي حكمت البلاد من دون منازع مدى 15 عاما على وقع الاحتجاجات.
وتولى يونس منصب "كبير مستشاري" حكومة تصريف أعمال مكوّنة بالكامل من مدنيين باستثناء جنرالين متقاعدين، وأعلن أنه ينوي إجراء انتخابات "في غضون بضعة أشهر".
والأحد، تعهّد مواصلة دعم لاجئي الروهينغا المتواجدين في بنغلادش وقطاع تجارة الألبسة الحيوي لإعادته إلى وضعيته الطبيعية.
والملفان يثيران قلقا دوليا بالغا.
وأشار بيان "يو أس إيد" إلى أن المحادثات بين يونس وباور تطرّقت إلى قضية اللاجئين الروهينغا الذين يتخطى عددهم المليون في بنغلادش.
وقال بوليفارتي إن باور "شددت على وجوب حماية اللاجئين الضعفاء وتمكين شركاء إنسانيين يوفّرون دعما أساسيا من أداء عملهم".
وفر هؤلاء اللاجئون بغالبيتهم من بورما المجاورة في العام 2017 بعد حملة عسكرية تحقق فيها حاليا محكمة تابعة للأمم المتحدة للاشتباه بأنها تنطوي على إبادة جماعية.
والأحد، قال يونس إن حكومته "ستواصل دعم" اللاجئين، ودعا إلى زيادة المساعدة الدولية.
وأضاف "نحن بحاجة إلى جهود متواصلة من المجتمع الدولي من أجل العمليات الإنسانية للروهينغا، وإعادتهم في نهاية المطاف إلى وطنهم بورما بأمان وكرامة وبكامل الحقوق".
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجهات أخرى عدة، قد رحبت بتشكيل الحكومة الانتقالية في بنغلادش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بنغلادش
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.
والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.
وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".
وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.