انتشرت مقاطع الفيديو القصيرة والسريعة «الريلز» بشكل كبير في السنوات الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، بما في ذلك الأطفال، ومع هذا الانتشار الواسع، تثار العديد من التساؤلات حول تأثير هذه المقاطع على عقول الأطفال وسلوكهم.. فما هو تأثير مشاهدة مقاطع الـ«ريلز» على الأطفال؟

الآثار السلبية المحتملة لمشاهدة الريلز على الأطفال

وحسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مشاهدة الأطفال لمقاطع الـ«ريلز» بكثرة يعود عليهم بتأثيرات سلبية متعددة، منها:

1- الإدمان:

إذ تعتمد خوارزميات بعض تطبيقات مثل «إنستجرام» و«تيك توك» على تقديم محتوى جذاب ومناسب لكل مستخدم، مما يجعل من الصعب التوقف عن مشاهدة «الريلز»، وقد يؤدي إلى الإدمان لدى الأطفال.

2- قلة التركيز:

تعتمد مقاطع «الريلز» على الإيقاع السريع والتغيير المستمر في المشاهد، مما قد يؤثر على قدرة الأطفال على التركيز على مهام أخرى وتقليل مدة الانتباه لديهم.

3- تأثير سلبي على نمط الحياة:

قد تروج مقاطع «الريلز» لأسلوب حياة غير صحي أو غير واقعي، مما يؤثر على نظرة الأطفال لأنفسهم وقدراتهم، وقد يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل انعدام الثقة بالنفس.

4- التعرض لمحتوى غير مناسب:

قد يتعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب لعمرهم أثناء تصفحهم لـ«الريلز»، مثل العنف واللغة البذيئة والأفكار الضارة.

5- قلة النشاط البدني:

قد يؤدي قضاء وقت طويل في مشاهدة «الريلز» إلى قلة النشاط البدني لدى الأطفال، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض أخرى.

حماية الأطفال من هذه المخاطر يمكن للآباء وضع قيود على الوقت الذي يقضيه أطفالهم في مشاهدة الشاشات، وتحديد الأوقات المناسبة لمشاهدة «الريلز». يجب على الآباء مراقبة المحتوى الذي يشاهده أطفالهم على منصات التواصل الاجتماعي، والتأكد من أنه مناسب لعمرهم. يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الأخرى مثل القراءة واللعب الرياضي والاجتماع مع الأصدقاء. يجب على الآباء التحدث مع أطفالهم حول مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتقييم المحتوى والتعامل مع أي مواقف سلبية قد يواجهونها. يمكن استخدام أدوات الرقابة الأبوية المتاحة على العديد من الأجهزة والتطبيقات لحجب المحتوى غير المناسب وتحديد أوقات الاستخدام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقاطع فيديو منصات التواصل إدمان الأطفال حماية الأطفال

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: مصر خاضت معارك سياسية كثيرة لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

قال الكاتب الصحفي، جميل عفيفي مدير تحرير الأهرام، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه على الرغم من تدمير البنية التحتية بالكامل، بالإضافة إلى حالة الدمار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن هذا الشعب ضحى كثيرًا ولن يترك أرضه تحت أي بند من البنود.

موعد زيادة المرتبات والمعاشات .. وموقف مصري ثابت تجاه فلسطين| رسائل مهمة من رئيس الوزراءعصام الدين جاد يكتب: فلسطين.. بورًا عليهم

وأضاف «عفيفي» ، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية لها دور أساسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية، موضحًا أنها داعمة بقوة للقضية منذُ اليوم الأول من بدء الحرب، بالإضافة إلى وقوفها أمام كل محاولات القتل وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك من خلال الوسائل الدبلوماسية.

وتابع أن مصر خاضت معارك سياسية كثيرة من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذُ بداية العمليات العسكرية على القطاع، مؤكدًا على أن مصر لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة، وذلك بواسطة الشركات المصرية والدعم الدولي والعربي على حد سواء، وإدخال الكرفانات، والخيام لمواجهة عوامل الطقس المختلفة، بالإضافة إلى إدخال الوقود، ومساعدات إنسانية مختلفة من أدوية ومواد غذائية.

وأكد أن مصر مستمرة على رؤيتها تجاه قضية التهجير، مشيرًا إلى قدرتها في تغير وجهات النظر العالمية تجاه قطاع غزة، وهي أن ما حدث في القطاع ليس دفاعًا عن النفس وإنما هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ خطة الأرض المحروقة التي يسعى إلى تنفيذها جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تهديدات «خطيرة» يتعرض لها الأطفال على الانترنت.. تعرّف عليها!
  • تكتيكات الجيش تصيب المليشيا بالتوتر والارتجال مما يعجل بانهيارها وهروب افرادها
  • “منظمة رصد الجرائم”: تحديد هوية 3 من المشاركين في تعذيب باكستاني بقسم شرطة مصراتة
  • أهمية الحضن لطفلك يوميا.. تأثير سحري على صحته
  • مدافع الاتحاد يتعرض لحادث مروري
  • مسلسل إخواتي في رمضان 2025.. كيف تدعمين أبناءك نفسيا بعد وفاة والدهم؟
  • 30 مليون مشاهدة.. برومو مسلسل «العتاولة 2» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • مشكلة مجتمعية يناقشها مسلسل ولاد الشمس.. تأثير التنمر والرفض على الأطفال
  • كاتب صحفي: مصر خاضت معارك سياسية كثيرة لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مستر بيست: الأهرامات تمتلك أسرارًا كثيرة لم تُكشف بعد