مصطفى ميرغني: الحاصل للسودانيين بسبب حميدتي وعصابته ومن يدعمهم عليهم غضب من الله
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
واحد قالي بالله يا مصطفى الناس وصل بيها الحال لدرجة حمام و ما حمام
الزول ما يقدر يلقى طريقة يدخل الحمام
نعم يا أخي الحبيب
وصل الحال لذلك و أسوأ من ذلك بكثير
اتخيل قبل سقوط مدني
كان في بيوت الناس ما شايلاها لمن يجي الليل يضطر بعض أفراد البيت ينومو بره قدام باب البيت نساء و رجالا و أطفالا للضيق الذي حل بهم
ده قبل سقوط مدني وسنجة
فما بالك بعد ذلك
عادي تلقى بيت فيهو غرفتين فيهو ٢٥ فرد من أطفال ونساء ورجال
في ناس كتيرين جدا
بكونو قاعدين مع ناس بجو بالليل بس عشان ينومو و الصباح يمشي يتخارج
حياتو كلها من جبنه لجبنه و من ميدان لميدان
هذا غير الشح في الأكل
غالب الناس بتأكل وجبة واحدة لا يشبعون منها إلا أنهم يستشعرون بركة الله عليهم
و أسر كثيرة كانت تملك بيوت ملك الآن هم في المدارس نازحين و في الميادين العامة يفترشون الأرض،وبعضهم يمكث في المزارع المفتوحة و البلقى منهم خيمة ده وضعو كويس جدا
يقضون حاجتهم في العراء رجالا ونساء و يغتسلون في العراء
شفت موضوع التكاية ده بالنسبة لكثيرين جنة عديل انو يلقى ليهو صحن فول أو عدسية أو عدس خلال اليوم وكمان يأكلو من غير عيش و لو لقى عيش دي جنات عدن
الوضع سئ جدا
و قد يجي زول ناطي يقوليك لسه بتقولو بل بس
أي بنقول بل بس
لانو السبب في ده كلو الميليشيا
و لسه مصرين يشردو بقية الناس
و لسه مصرين ينهبو مال المواطن و يغتصبو عرضه
الحاصل للسودانيين ده كلو ماف زول سبب فيهو غير حميدتي وعصابته و من يدعمهم عليهم غضب من الله و رجز ربنا يأذاهم في الدنيا والآخرة
للأسف بعض من السودانيين أنفسهم ناهيك عن غير السودانيين ما عارفين الحقائق دي و بتعاملو مع بلدهم بسطحية جدا
و الوضع ده تضاعف سوءا بعد الفيضانات و السيول الأخيرة دي
و كلو ذلك لخير للسودان وأهله هذا ظننا في المولى عزوجل
الناس تتكاتف و تتعاون من له فضل مال فليعد به على من لا مال له
و أنا مصطفى ميرغني أي زول داير يعمل تكية داير يوزع حقائب تموينية داير يوزع قروش لناس محتاجين في أي مكان من السودان أنا جاهز يتواصل معاي بس
اللهم خلص الشعب السوداني من ميليشيا الإجرام و النهب في القريب العاجل …
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل هذا هو إسلامكم ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نحن نعلم ان الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده المؤمنين الموحدين، فهو دينُ الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وبعث به كل الرسل ليُبلغوه للناس، ودعا له الرسلُ ونشروه في أرجاء المعمورة، فهو أصلُ عقيدتهم التي اتّحدوا عليها، وانطلقوا منها، فكان هو دينهم جميعاً. .
ونعلم أيضاً ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، لكن بعضهم جعل السلامة مقتصرة على المسلمين وحدهم، فقالوا: المسلم من سلم المسلمون (وليس الناس) من لسانه ويده، ثم جاءنا التكفيريون ووضعوا قواعد جديدة اخرجوا بها عشرات الفرق من الملة، وأهدروا دماءهم، فما بالك بدماء الشعوب والأمم التي لا تنتمي إلى الإسلام ؟. .
المؤسف له ان الصورة التي نراها بأم أعيننا على أرض الواقع تختلف تماما عن كل المفاهيم الإسلامية العامة، وتتقاطع مع أبسط المبادئ الإنسانية في التعامل مع البشر على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم. فمنذ عام 1988 وهو العام الذي تأسس فيه تنظيم (القاعدة) في افغانستان، وعام 1992 الذي انطلقت فيه مذابح العشرية السوداء في الجزائر، وظهور تنظيم (داعش) في العراق والشام، ونحن نقف مندهشين ازاء ممارسات لم نألفها، ولم نسمع بها، وفتاوى ما انزل بها الله من سلطان، حيث صار القتل على الهوية، وفوجئنا بتفشي ظواهر بربرية جديدة تمثلت بسبي النساء واغتصابهن، والتفاخر بقتل الأطفال والتمثيل بأجسادهم، ومصادرة ممتلكات الناس باعتبارها من الغنائم. وظهرت لدينا حكومات غير متدينة (عربية وإسلامية) توفر الدعم المطلق لهذه الجماعات الارهابية التي شوهت صورة الإسلام والمسلمين. .
قبل قليل كنت اشاهد مقطعا مصورا لواجهات الدكاكين المغلقة في الأسواق السورية، مكتوب عليها بأحرف كبيرة (سني) – (شيعي) – (درزي) – (علوي) – (مسيحي)، وشاهدت مقطعا موجها لإخواننا المسيحيين في الشام، يظهر فيه مسلح ملتحي يأمرهم بدفع الجزية. ولقطات مصورة لمسلحين يقتحمون القرى العلوية ويضرمون فيها النيران، ثم يقتلون شبابها ويسبون نساءها. .
فهل هذا هو الإسلام الذي ننتمي اليه ؟.
تارة يأمرون بمعاملة الحيوانات برحمة وعدل، ويقولون: ان الإحسان إليها بابٌ من أبواب الأجر والثواب. وتارة يطلقون النيران على الجموع الغفيرة من المدنيين بلا رحمة وبلا هوادة. .
هل امركم الإسلام ان تقتلوا العلويين والشيعة والمسيحيين والدروز ؟. لماذا ؟. على أي أساس ارتكزتم ؟. وما هو دليلكم ؟. ما هو النص من القرآن، وما هو النص من السنة النبوية ؟. .
ما مورس الآن بحق الطوائف السورية ليس انتقاماً، بل هولوكوست وابادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، يصورونها ويوثقونها ويتفاخرون بها. يقتلون الرجال والأطفال ثم يرمونهم من شاهق، أو يرمونهم في البحر، أو يحرقون جثامينهم كما حدث في بعض القرى والبلدات. فالساحل السوري يغرق الآن بدماء التصفيات حيث الاعدامات الميدانية، والفاعلون يتراقصون فوق جثث المغدورين، وكانت حصيلة القتلى في منطقة الساحل منذ السادس وحتى الثاني عشر من مارس 1225 مدنيا علوياً. بينما يؤكد بشار إسماعيل أنهم 22 ألف قتيل. .
فهل هذا هو اسلامكم يا جولاني ؟. .