مسلحون سودانيون يرعبون السكان بإطلاق النار على طريقة أفلام هوليوود.. شاهد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو مسلحا يقوم بإطلاق النار من رشاشه بشكل استعراضي مستلقيا على ظهره في بركة من المياه الراكدة، وبجانبه مسلح آخر يقوم بإطلاق النار من كلاشينكوف يحملها بيد واحدة.
ويسمع من حولهما صيحات التكبير تتعالى وهتافات التهديد والوعيد والانتقام من الطرف الأخر، ووفقا لمصادر فإن الفيديو تم تصويره خلال المواجهات المحتدمة بين الجيش والدعم السريع في أم درمان، وفقا لموقع روسيا اليوم.
يأتي هذا، فيما كشف محمد إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عن تطورات الأوضاع في السودان وتفاصيل الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع.
وقال خلال إفادة على الهواء، إن هناك اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع، وهناك أعداد كبيرة من سكان أم درمان نزحوا إلى الشمال.
أضاف أن الأوضاع في أم درمان مضطربة جدًا خصوصًا في قلب أم درمان، وهناك تحليق جوي مكثف لطيران الجيش السوداني، وكذلك هناك تصاعد لألسنة الدخان في أنحاء مختلفة ومن حين لآخر هناك أصوات لأسلحة ثقيلة.
تابع "فيما يخص المشهد في الخرطوم الآن هناك مناوشات بين الجيش والدعم السريع" مشيرًا إلى أن هناك ارتكازات تابعة لقوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل والجيش السوداني يصوب أهدافه تجاه هذه الارتكازات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطلاق النار رشاش أم درمان الجيش السودانى الدعم السريع الجیش السودانی والدعم السریع بین الجیش أم درمان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع
وبحسب وكالة "الأناضول"، نقلا عن مصدر عسكري فضل عدم نشر اسمه، فإن قوات الجيش تمكنت من بسط سيطرتها على "مجمع الصفوة" السكني غرب مدينة أم درمان، بعد أن طردت "قوات الدعم السريع".
وأضاف المصدر أن قوات الجيش تحركت في أكثر من محور، واستعادت كذلك سوق نيفاشا بمنطقة أمبده، "بعد أن دحرت مليشيا الدعم السريع".
من جانبها، قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان في بيان، إن قوات الجيش استعادت السيطرة على "معسكر النسور" لقوات الاحتياط المركزي للشرطة غرب المدينة.
وبث عناصر الجيش السوداني مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل، وهم يتواجدون داخل معسكر النسور، ومجمع الصفوة السكني وسوق نيفاشا.
وحتى الساعة 14:50 (ت.غ)، لم يصدر أي تعليق عن "قوات الدعم السريع" بخصوص هذه التطورات.
ومنذ الجمعة الماضية، تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، حيث يسعى الجيش لفرض سيطرته على آخر معاقل الدعم السريع في مدينة أم درمان ثالث مدن العاصمة السودانية.
من جهة أخرى، أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، سيطرته على عدد من المناطق في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان بعد معارك عنيفة خاضها ضد الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على مناطق في إقليم النيل الأزرق، بعد الهزائم التي مُنيت بها في مدن ولاية سنار خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، إن "قواتنا بالفرقة الرابعة مشاة الدمازين دمرت شراذم مليشيا آل دقلو اليوم وطهرت مناطق السِلّك ومقجة".
وبثّت الصفحة الرسمية لقيادة الفرقة الرابعة مقاطع فيديو للحظة إبلاغ قائد الفرقة اللواء محمد عثمان حمد بنبأ استعادة الجيش لهذه المناطق، كما نشرت مقاطع فيديو للمعارك التي دارت، حيث أظهرت تدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع ومقتل عشرات الجنود.
ومؤخرًا، دشنت الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في إقليم النيل الأزرق تحالفًا عسكريًا عقب توقيع الوثائق التأسيسية للتحالف السياسي بين الدعم السريع وعدد من الحركات المسلحة وأحزاب سياسية في العاصمة الكينية نيروبي، والممهد لتشكيل سلطة موازية في السودان. اقرأ أيضا: