كيف تدعم هرموناتك خلال فترات التوتر الشديد؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعتبر مرحلة التوتر الشديد مرهقة للغاية للصحة العامة للفرد وتخلق اضطرابًا هرمونيًا في الجسم. ولذلك، تصبح الصحة الهرمونية أكثر أهمية في حالات التوتر الشديد.
الحفاظ على التوازن الهرموني في ظل الظروف العصيبة1. نظام غذائي صحي - تناول نظامًا غذائيًا مليئًا بالمغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة. إن إدراج الكربوهيدرات المعقدة في النظام الغذائي على شكل الشوفان والكينوا والحبوب الكاملة والأرز البني وما إلى ذلك يعطي جرعة كافية من الألياف والطاقة.
2. تقنيات الاسترخاء - من أجل التنظيم العاطفي وكذلك تقليل مستويات هرمون التوتر الكورتيزول، يحتاج الجسم إلى أنشطة ذهنية مختلفة، وقم بممارسة تمارين اليقظة الذهنية بانتظام حتى يتمكن عقلك من التعامل مع التوتر بشكل أكثر فعالية ولهذا يمكنك ممارسة التأمل بدءًا من 5 إلى 10 دقائق يوميًا أو الذهاب لجلسة تنفس عميق ومن أفضل التمارين التي تساعد على التخلص من التوتر هي أي تمرين بدني متوسط الشدة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا ولكن تجنب العمل المضني لأنه قد يزيد من هرمون الكورتيزول ويرهق نظامك وتفضل الانخراط في الأنشطة المعتدلة مثل المشي أو السباحة أو اليوجا، فهي تساعد على تقليل التوتر ولا ترهق جسمك استمتع بنوم جيد ليلًا للحفاظ على إيقاع القلب المناسب لجسمك. يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم أيضًا على الصحة الهرمونية.
3. المكملات - هناك العديد من المكملات العشبية التي تقلل التوتر والمعروفة باسم الأعشاب المتكيفة (أشواغاندا، أو الريحان المقدس)، والتي تمت دراستها منذ فترة طويلة للمساعدة في تخفيف استجابة التوتر في الجسم وآلية عملها هي خفض مستويات الكورتيزول والمساعدة في وظيفة الغدد الكظرية. يمكن أن يكون استهلاكها على شكل كبسولات أو مساحيق أو حتى شاي وبالإضافة إلى ذلك، للحفاظ على مستويات التوتر الصحية، تعد الكائنات الحية الدقيقة المعوية الصحية ضرورية أيضًا، لأن الأمعاء الصحية تدعم تنظيم الهرمونات؛ لذا قم بتضمين المزيد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في نظامك الغذائي، مثل الزبادي، واللبن الرائب، واللبن، والكافيين، ومخلل الملفوف، وما إلى ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلى ذلک
إقرأ أيضاً:
يتفوّق على «الحليب».. نوع من الشاى يعزز مستويات «الكالسيوم» بالجسم!
عندما نفكر في طريقة الحصول على “الكالسيوم”، غالبا ما يتبادر إلى أذهاننا “الحليب ومنتجات الألبان”، وكذلك بعض أنواع “الأسماك مثل السلمون”، ولكن اليوم، كشف خبراء الصحة عن مشروب يضاهي كل ذلك للحصول على الكالسيوم.
ونقلت صحيفة “ميرور”، عن خبراء في الصحة، عن “مشروب قد يكون الحل المثالي للأشخاص الذين يسعون إلى تعزيز تناولهم للكالسيوم”.
وقال الخبراء إن “هناك مصادر طبيعية أخرى يمكن أن تعزز من مستويات “الكالسيوم” في الجسم، وبعضها قد يتفوق على المصادر التقليدية”.
وبحسب الخبراء، “من بين هذه المصادر، “شاي التوت الأسود” المصنوع من أوراق نبات “Morus nigra”.
وأوضح الخبراء أنه “لا يقتصر على كونه بديلا للألبان في توفير “الكالسيوم”، بل يمكن أن يقدم مستويات أعلى بكثير من هذا المعدن المهم”.
وبحسب الخبراء، “وفقا للدراسات، يوفر “شاي التوت الأسود” ما يصل إلى 22 ضعفا من “الكالسيوم” الموجود في كوب واحد من الحليب، ما يجعله خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من نقص “الكالسيوم”، وهو أمر شائع خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام”.
وقال الخبراء: “فوائد “شاي التوت الأسود” لا تتوقف عند ذلك فقط، حيث يساهم أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يحتوي هذا النوع من الشاي على مضادات أكسدة قوية، تعزز من صحة الجهاز المناعي وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة”.
وأضافوا: “يعتبر هذا المشروب مفيدا للقلب، وله خصائص مضادة للالتهابات، ما يساهم في تعزيز الصحة العامة والشيخوخة الصحية”.