قال الدكتور لانسلوت مارك بينتو، استشاري أمراض الرئة والأوبئة، مستشفى بي دي هندوجا ومركز البحوث الطبية الهند، إنه يمكن أن تتأثر أنسجة الرئتين عندما يكون هناك التهاب (تورم) ناتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب. 

وأضاف: وتشمل هذه الالتهابات، والإهانات الناجمة عن المواد الكيميائية الضارة مثل دخان السجائر، وتلوث الهواء، والأنسجة غير الطبيعية التي تظهر في سرطانات الرئة، أو غيرها من الأمراض النادرة مثل تليف الرئة.

وتابع: عندما يتم تشخيص المرض في مرحلة مبكرة، وعندما يبدأ العلاج سريعًا، غالبًا ما تكون هذه التغيرات في الرئة عابرة وتشفى جيدًا، ولا تترك وراءها أي دليل واضح على حدوث ضرر.

واستكمل: ومع ذلك، عند معالجتها في مرحلة متقدمة، أو عند عدم علاجها بشكل مناسب، يمكن أن يحدث الشفاء مع تندب، والذي يستمر بعد ذلك مدى الحياة. 

وعندما يكون التندب في أنسجة الرئة، تسمى هذه "العواقب" أو التغيرات الليفية، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان وظائف الرئة. 

ويمكن أن يتجلى فقدان وظيفة الرئة في ضيق التنفس، وعدم القدرة على أداء الأنشطة التي تنطوي على مجهود بدني، وزيادة التعرض للعدوى. 

"سرطان الندبة" هو مصطلح يستخدم للسرطانات التي تتطور في مثل هذه الأنسجة الندبية، ربما نتيجة للطفرات التي تحدث أثناء الإهانات المتكررة التي تكون هذه الأنسجة عرضة لها.

عندما تتندب أنابيب الرئتين أو المسالك الهوائية، فإنها يمكن أن تظل منتفخة بشكل غير طبيعي، مع ضعف آليات الدفاع لمنع المزيد من الإصابة، وهذا ما يسمى "توسع القصبات". 

والسبب الأكثر شيوعًا هو التندب بعد الإصابة بعدوى مثل السل. يمكن للأشخاص المصابين بتوسع القصبات في كثير من الأحيان إنتاج البلغم بشكل يومي، مما يعكس الالتهاب المستمر وضعف آليات الدفاع المحلية. 

غالبًا ما تسكن البكتيريا والفطريات الأنابيب الملتهبة في الرئتين، والتي يصعب استئصالها يمكن أن تساعد موسعات الشعب الهوائية (الأدوية التي تساعد على فتح هذه الأنابيب الملتهبة)، وحال للبلغم (الأدوية التي تساعد على تسييل البلغم)، والعلاج الطبيعي للمساعدة في تصريف الإفرازات، بمساعدة أجهزة مساعدة السعال. 

وما يساعد أيضًا هو التدابير الوقائية مثل التطعيم ضد الالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية والأنفلونزا والاستخدام الفوري للمضادات الحيوية عند الحاجة.

تميل الأنسجة الندبية، سواء في مادة الرئة أو أنابيب الرئتين، إلى أن تكون هشة، وحتى الالتهابات البسيطة يمكن أن تسبب نزيفًا في مثل هذه الندبات، ونفث الدم (سعال الدم) هو عرض ليس نادرًا لدى المرضى الذين يعانون من ندبات الرئة. يعد إزالة هذه الأنسجة جراحيًا خيارًا إذا تكررت النوبات، أو كانت تهدد الحياة.

لا يزال علم تجديد الرئة في مراحله الأولى، وقد يحمل استخدام الخلايا الجذعية بعض الأمل في المستقبل. 

في الوقت الحالي، تظل الرئتان، التي كانت تعاني من الندبات، ندوبًا مدى الحياة، وكل جهودنا موجهة نحو منع المزيد من الندبات وتحسين الأعراض ووظيفة الرئة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الندبات على التمتع بنوعية حياة أفضل. 

عند التعامل مع الموقف الوقائي، يمكن منع الندبات من خلال البدء المبكر في العلاج، وإذا كانت الندبات موجودة بالفعل، فيمكن منع تفاقم الندبات من خلال العلاج المنتظم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أسباب عدم انتظام دقات القلب

روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.

ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).

وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.

وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.

ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.

ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.

المصدر:صحيفة “إزفيسيا”

مقالات مشابهة

  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • استشاري جهاز هضمي وكبد يحذر من 3 مخاطر صحية في عيد الفطر
  • مستشار إسرائيلي لنتنياهو: تركيا ليست خصمًا يمكن التهاون معه
  • استشاري: بعض الألعاب النارية درجة حرارة شرارتها أعلى من غليان الماء.. فيديو
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟