للمرة الثانية.. دعوى قضائية تتهم رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة بالقتل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
رُفعت قضية قتل أخرى ضد رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة و33 آخرين، فيما يتعلق بقتل عالم الفايدي، وهو فني متدرب خلال المظاهرة الطلابية في لوكي بازار في العاصمة دكا.
ورفع القضية شمس العارفين، وهو طالب بقسم اللغة البنغالية في جامعة "جاجاناث" يوم الأربعاء، حسب صحيفة "دكا تريبيون" التي تصدر في بنجلاديش.
أخبار متعلقة في ليلة واحدة.. روسيا تعلن إسقاط 45 مسيرة أوكرانيةمصرع 20 شخصًا في حادث غرق مركب بالكونغو الديمقراطيةوأمرت المحكمة مركز شرطة "سوترابور" بقبول إفادة مقدم الشكوى بوصفها قضية.المتهمة الرئيسيةوطبقًا لبيان القضية الذي صدر يوم 19 يوليو الماضي، فإنه بعد أداء صلاة الجمعة في منطقة لوكي بازار، بدأ طلاب مختلف المؤسسات التعليمية، بما في ذلك جامعة جاجاناث، وقفة احتجاجية، وقتل عالم الفايدي بالرصاص أمام كلية "كابي نازرول" الحكومية، خلال هذا الوقت، والشيخة حسينة هي المتهمة الرئيسية في القضية.
بعد أكثر من أسبوع من استقالتها وفرارها إلى خارج البلاد.. اتهام رئيسة وزراء #بنجلاديش السابقة الشيخة #حسينة وستة من المقربين لها في قضية قتل#اليوم
للمزيد: https://t.co/52kV7KCQpc pic.twitter.com/6h3IOUXtCw— صحيفة اليوم (@alyaum) August 13, 2024
وقال الطالب شمس العارفين: "يجب التمسك بثقافة العدالة لإعادة العدالة والإنسانية إلى المجتمع والدولة".الدعوى القضائية الأولىوكانت الدعوى القضائية الأولى ضد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة والأمين العام لحزب رابطة عوامي، عبيد القادر، والنائب المحلي السابق، شميم عثمان و45 آخرين، رُفعت بتهمة قتل شاب خلال اشتباكات وقعت في الخامس من أغسطس، في مدينة "نارايانجانج".
ورفع عبد البشار الشقيق الأكبر للضحية الدعوى في 17 أغسطس، طبقًا لما ذكرته صحيفة "دكا تريبيون".600 قتيلوكان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ذكر في تقرير مبدئي، إن أكثر من 600 شخص قتلوا خلال أعمال العنف التي استمرت أسابيع في بنجلاديش.
وذكرت الأمم المتحدة نقلًا عن تقارير إعلامية وعن الحركة الاحتجاجية، أنه جرى الإبلاغ عن نحو 400 وفاة من 16 يوليو إلى 4 أغسطس، بينما تردد أن نحو 250 شخصًا قتلوا خلال موجة المظاهرات الجديدة بين الخامس والسادس من أغسطس.
وكانت رئيسة الوزراء حسينة قد استقالت في الخامس من أغسطس وفرت إلى الهند المجاورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس دكا بنجلاديش الشيخة حسينة الشيخة حسينة واجد مظاهرات بنجلاديش
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا: الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا بزعزعة أمنه عبر الهجرة غير المشروعة
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، أن الهجرة غير المشروعة تمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة حماية الحدود الأوروبية من التهديدات التي تشكلها روسيا والمنظمات الإجرامية في هذا السياق.
وفي مؤتمر صحفي عقدته يوم الأحد عقب قمة للاتحاد الأوروبي حول الأمن في فنلندا، صرحت ميلوني بأن معالجة ملف الهجرة غير المشروعة على أساس التضامن فقط كان "خطأ كبيرًا"، مشيرة إلى أن هذه السياسة فشلت في حماية الحدود الأوروبية من التهديدات المتزايدة.
وقالت ميلوني: "النتيجة الواضحة لهذا النهج هي أننا لم نتمكن من حماية حدودنا كما ينبغي، إننا بحاجة إلى سياسة جديدة أكثر صرامة وفاعلية في الدفاع عن حدودنا الخارجية".
وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا أو لأي منظمات إجرامية باستخدام الهجرة كأداة لزعزعة الأمن الأوروبي، مؤكدة أن هذا الأمر يمثل تحديًا يتطلب استجابة جماعية وحازمة من دول الاتحاد.
وأشارت إلى أن الدول الأوروبية تواجه اليوم تصاعدًا في محاولات استغلال الهجرة غير المشروعة لتحقيق أهداف سياسية أو إجرامية، مما يجعل من الضروري تعزيز التعاون الأوروبي في مجال الأمن وحماية الحدود.
وفي سياق حديثها، دعت ميلوني إلى تغيير النهج الأوروبي في التعامل مع ملف الهجرة، مؤكدة أن الاتحاد بحاجة إلى سياسات شاملة تستند إلى تعزيز الحماية الأمنية وتوفير حلول عملية للحد من تدفق المهاجرين.
واختتمت ميلوني تصريحاتها بالتأكيد على أهمية توحيد الصف الأوروبي لمواجهة التحديات الأمنية، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي سيظل حازمًا في الدفاع عن أمنه واستقراره ضد أي تهديدات، سواء كانت داخلية أو خارجية.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار
صرح المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، إلى جانب حلفائهما، هم المسؤولون عن الفوضى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن اعتقادهم بتحقيق انتصار هناك مجرد وهم.
وفي خطاب تناول قضايا المنطقة، أكد خامنئي أن بلاده ليست لديها أي قوات تعمل بالوكالة، واصفًا الحديث عن فقدان إيران "وكلاءها" في المنطقة بأنه "غير صحيح"، وأضاف: "إيران لا تعتمد على أي وكلاء لتنفيذ سياساتها، وإذا أردنا يومًا أن نتخذ أي خطوة أو أن نتحرك، فإننا سنفعل ذلك بشكل مباشر ولن نحتاج إلى أي قوات بالوكالة".
وأوضح خامنئي أن الأزمات التي تمر بها المنطقة، وخاصة في سوريا، هي نتيجة مباشرة لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أن دورهما التخريبي لم يكن لتحقيق استقرار أو سلام، بل لإحداث اضطرابات تخدم مصالحهما الخاصة.
وأضاف المرشد الإيراني أن القوى التي تقف إلى جانب أمريكا وإسرائيل تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة عن الفوضى والدمار الذي لحق بسوريا، معتبرًا أن هذه القوى تسعى فقط لتعزيز نفوذها على حساب استقرار الدول.
وفي سياق رده على الانتقادات الموجهة لإيران بشأن نفوذها الإقليمي، أكد خامنئي أن بلاده تظل ثابتة في مواقفها ومبادئها، وأنها لا تحتاج إلى قوات أو تنظيمات تعمل بالوكالة لتحقيق أهدافها، وقال: "إيران لديها قدراتها الذاتية، وأي تحرك نقوم به يكون بقرار مباشر وبإرادة واضحة".
واختتم خامنئي تصريحاته بالتأكيد على أن المقاومة في المنطقة مستمرة، وأن المشاريع الأمريكية والإسرائيلية ستفشل في تحقيق أهدافها، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الشعوب والدول مسؤولياتها في مواجهة التدخلات الخارجية.