نفذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بمكتبها بمحافظة أضم أمس برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الممارسات الجيدة لتربية نحل العسل" وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو".

يأتي البرنامج التدريبي ضمن الخطة التدريبية لتطوير قطاع النحل وإنتاج العسل، حيث حضر البرنامج التدريبي عدد من النحالين والمهتمين بهذا المجال، فيما تخلل البرنامج محاضرات نظرية وورش عمل تخصصية، إلى جانب التطرق إلى أهمية الممارسات الجيدة لتربية نحل العسل.


و احتوت الورشة على جلسات تطبيقية عملية، لزيادة تثقيف النحالين بآلية تحويل تربية طوائف النحل من الخلايا التقليدية إلى الخلايا الحديثة، وذلك ضمن خطة زيادة إنتاج العسل لدى مربي النحل.

وثمّن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف جهود القائمين على تنظيم البرنامج التدريبي لما يعود عليه البرنامج بالنفع والفائدة على مربي وأصحاب المناحل والعاملين في إنتاج النحل، وذلك للوصول الى الجودة العالية وبآلية منظمة وفق الطرق الحديثة، متمنيًا للجميع التوفيق في هذا المجال المهم والحيوي الذي تتميز به محافظة أضم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • وزير الكهرباء: عدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.. استمرار العمل في إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين
  • معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
  • محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة جديدة لتعزيز بيئة الأعمال في عُمان
  • مدير عام مجمع ناصر الطبي للجزيرة نت: الاحتلال يستهدف المستشفيات لإيجاد بيئة طاردة
  • مغامر باكستاني يوثق معلم تاريخي فريد في الطائف.. فيديو
  • للكشف عن المتفجرات.. هل يحل النحل محل الكلاب البوليسية؟
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • حزب الرفادي: عمليات الخطف تقوض جهود بناء دولة القانون والمؤسسات