الأطفال ومخاطر الإنترنت.. أسرار البيوت «مشاع» لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
استخدام الأطفال للإنترنت، له تأثير سلبي على حياتهم، لذا يجب توعيتهم جيدًا، خاصة أنهم قد ينشرون بعض المعلومات الشخصية، دون أن يكونوا على دراية بذلك، بالإضافة إلى إمكانية تعرضهم للنصب، في مقابل العروض الوهمية.
نشر المعلومات الخاصةاستخدام الأطفال للإنترنت يؤثر عليهم بشكل سلبي، لأنه قد ينتج عن ذلك نشر المعلومات الخاصة بأسرهم، فالأطفال لا يفهمون بُعد الحدود الاجتماعية، لذا يجب توعيتهم جيدًا بأن حياتهم الشخصية، لا ينبغي أن تكون متاحة للعامة، مثل نشر عناوين منازلهم، أو خطط العطلات العائلية، بحسب منظمة «اليونيسيف».
نشر الأطفال المعلومات الخاصة بهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعلمهم بعض الصفات السلبية أبرزها التطفل، بإصرارهم على معرفة المعلومات الشخصية لدى الآخرين، لذا يجب تعليمهم الحدود جيدًا.
التعرض لعمليات الاحتيالجلوس الأطفال أمام الإنترنت لفترة طويلة، يعرضهم لبعض عمليات الاحتيال واختراق الحسابات، خاصة أنهم في سن صغيرة، لا يمكنهم من فهم كل شيء، في مقابل الوصول المجاني إلى الألعاب عبر الإنترنت أو الميزات الخاصة.
الأطفال علامات سهلة لعمليات الاحتياليعد الأطفال علامات سهلة لعمليات الاحتيال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنهم لم يتعلموا بعد أن يكونوا حذرين، إذ يمكن استغلالهم في مقابل عروض وهمية، مثل الحصول على ألعاب غالية، أو جوائز مقابل ما يريدونه، لذا يجب على الآباء توعية أطفالهم جيدًا، بعدم قبول أي شيء قبل العودة إليهم، والتأكد من مصداقية هذه العروض، ومعرفة المغزى الحقيقي لها، فإذا كان العرض يصعب تصديقه، فمن المحتمل أنه غير صحيح، وهو أمر أصبح منتشرًا بالفترة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.