استخدام الأطفال للإنترنت، له تأثير سلبي على حياتهم، لذا يجب توعيتهم جيدًا، خاصة أنهم قد ينشرون بعض المعلومات الشخصية، دون أن يكونوا على دراية بذلك، بالإضافة إلى إمكانية تعرضهم للنصب، في مقابل العروض الوهمية.

نشر المعلومات الخاصة

استخدام الأطفال للإنترنت يؤثر عليهم بشكل سلبي، لأنه قد ينتج عن ذلك نشر المعلومات الخاصة بأسرهم، فالأطفال لا يفهمون بُعد الحدود الاجتماعية، لذا يجب توعيتهم جيدًا بأن حياتهم الشخصية، لا ينبغي أن تكون متاحة للعامة، مثل نشر عناوين منازلهم، أو خطط العطلات العائلية، بحسب منظمة «اليونيسيف».

نشر الأطفال المعلومات الخاصة بهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعلمهم بعض الصفات السلبية أبرزها التطفل، بإصرارهم على معرفة المعلومات الشخصية لدى الآخرين، لذا يجب تعليمهم الحدود جيدًا.

التعرض لعمليات الاحتيال

جلوس الأطفال أمام الإنترنت لفترة طويلة، يعرضهم لبعض عمليات الاحتيال واختراق الحسابات، خاصة أنهم في سن صغيرة، لا يمكنهم من فهم كل شيء، في مقابل الوصول المجاني إلى الألعاب عبر الإنترنت أو الميزات الخاصة.

الأطفال علامات سهلة لعمليات الاحتيال

يعد الأطفال علامات سهلة لعمليات الاحتيال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنهم لم يتعلموا بعد أن يكونوا حذرين، إذ يمكن استغلالهم في مقابل عروض وهمية، مثل الحصول على ألعاب غالية، أو جوائز مقابل ما يريدونه، لذا يجب على الآباء توعية أطفالهم جيدًا، بعدم قبول أي شيء قبل العودة إليهم، والتأكد من مصداقية هذه العروض، ومعرفة المغزى الحقيقي لها، فإذا كان العرض يصعب تصديقه، فمن المحتمل أنه غير صحيح، وهو أمر أصبح منتشرًا بالفترة الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت

إقرأ أيضاً:

استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي

قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إن المحتوى المنشور على الإنترنت لا يخضع للرقابة في أي دولة من دول العالم، مشيرًا إلى أنه لا بد من تحصين الأبناء من مخاطر الإنترنت، لما له من تأثير سلبي خطير على الأبناء.

خبير: الجامعات الأهلية تعتبر جامعات دولية على أرض مصرية المصل واللقاح تكشف تفاصيل موافقة منظمة الصحة العالمية على أول لقاح ضد جدري القرود

وأضاف أسامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الطفل حتى 9 سنوات لا يملك أي نوع من التفكير في كل ما يشاهده خلال الإنترنت، وأنه قد يتعرض لبعض مشاهد العنف والقتل ويستجيب لها.

وأوضح استشاري تعديل السلوك، أن ألعاب العنف تؤثر على الأطفال بشكل سلبي، إذ أنه يتكون لديه فكرة أن العنف هو النظام السائد، مشددَا على أهمية مراقبة الآباء لأبنائهم، متابعًا أنه في حالة الإدمان السلوكي للإنترنت على الآباء إيجاد بديل مناسب له، إلى جانب تقليل أوقات الفراغ التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال.

ولفت إلى أنه يمكن تجنب إدمان الإنترنت بإنشاء قائمة بالمهام والمتطلبات اليومية للأطفال سواء كانت متعلقة بالمدرسة أو التمارين أو ورش خاصة بتعليم مهارة معينة، كون أن استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت، ولكن لن يمنعهم من استخدامه، بل يتم استخدامه بالحد المعتدل وليس كروتين أساسي، إلى جانب أنه يمكن معاقبة الطفل بمنعه من الهاتف في حالة عدم إنجازه للمهام المطلوب.

مقالات مشابهة

  • خبير مقدسي: لهذه الأسباب تستهدف الجمعيات الاستيطانية جبل الزيتون
  • إزاي تحمي طفلك من الاحتيال الإلكتروني؟.. احذر سرقة فلوسك
  • الغندور: هدف النصر صحيح لهذه الأسباب .. فيديو
  • مقابل أسرار نووية.. باليستي إيران هدية لروسيا والعين على الأسلحة الذرية
  • الإمارات تعزز مكانتها العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • حكم التزام المقامات في التلاوة.. جائز مع الكراهية لهذه الأسباب
  • انقلاب لهذه الأسباب
  • الإمارات تواصل ريادتها العالمية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي