تقرير: 33,140 أسرة تضررت من السيول في 14 محافظة يمنية والحديدة الأكثر تأثراً
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
تسببت السيول الناتجة عن الأمطار في عدد من المحافظات اليمنية في تهدم منازل ومخيمات وبنية تحتية، مما أسفر عن وقوع وفيات وإصابات بين المدنيين وزيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
ووفقاً لتقرير أولي صادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية التابع لحكومة صنعاء، فقد تسببت السيول بين نهاية يوليو و15 أغسطس الجاري في تضرر 33,140 أسرة في 14 محافظة، معظمهم من الأسر النازحة.
وأشار التقرير إلى أن محافظة الحديدة كانت الأكثر تضرراً، حيث تأثرت 10,494 أسرة جراء السيول، وسجلت 31 حالة وفاة. كما تضررت 9,686 أسرة في محافظة حجة، منها 2,800 أسرة نازحة في مديرية عبس، و2,301 أسرة في صعدة، مع تسجيل حالتي وفاة. في محافظة ذمار، تضررت 2,740 أسرة، وفي محافظة صنعاء 2,699 أسرة.
كما تأثرت 2,476 أسرة في الجوف، و1,281 أسرة في تعز، و226 أسرة في ريمة، و238 أسرة في إب، و218 أسرة في البيضاء، و351 أسرة في المحويت، و117 أسرة في أمانة العاصمة، و176 أسرة في عمران.
فيما يخص الاستجابة الإنسانية بحسب التقرير، يواصل المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني تقديم المساعدات للأسر المتضررة في عدد من المحافظات.
وأوضح التقرير أن المجلس عمل مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية لتقديم مساعدات إيوائية وعينية ونقدية وغذائية لـ20,266 أسرة في المناطق المتضررة. وقد تم صرف مساعدات لـ9,933 أسرة في محافظة الحديدة، و2,667 أسرة في محافظة حجة، و2,892 أسرة في صعدة. كما استفادت 1,202 أسرة في محافظة إب، و118 أسرة في البيضاء، و162 أسرة في الجوف، و878 أسرة في أمانة العاصمة.
ووفقاً للتقرير، تم توزيع مساعدات لـ451 أسرة في محافظة ذمار، و229 أسرة في ريمة، و258 أسرة في محافظة صنعاء، و257 أسرة في المحويت، و814 أسرة في عمران، و405 أسر في الضالع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أسرة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تحيي الذكرى السنوية للصرخة
يمانيون../
نظّمَ القطاعُ التربوي بمحافظة صنعاءَ، اليوم الأحد، فعاليةً خِطابيةً وثقافيةً؛ إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبِرين.
وخلال الفعالية، أكّـد أمينُ عام المجلس المحلي بالمحافظة عبدُ القادر الجيلاني، على أهميّةِ إحياءِ ذكرى الصرخة لترسيخِ المشروعِ القرآني الذي جاء به الشهيدُ القائدُ السيد حسين بدر الدين الحوثي، وتجسيده في الواقعِ وتعزيز مفهوم الولاءِ لله ورسولِه والمؤمنين.
وأشَارَ الجيلاني إلى أن “الشهيدَ القائدَ أعاد الأُمَّــةَ إلى مسارِها الصحيح بوقوفِه في وجه قوى الاستكبار”، مبينًا أن “شِعارَ الصرخة كشف أعداءَ الأُمَّــة”، داعيًا إلى فَهم معاني الشعار وتجسيده عمليًّا كمشروع نهضوي في مختلف الجوانب.
وخلال الفعالية تطرّق وكيلُ المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحَّان إلى منطلقاتِ ودلالاتِ ومعاني الشعار وأثرِه على أعداء الأُمَّــة، مبينًا أن “الشعارَ انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة والبراءة من أعداء الله”، لافتًا إلى أن “الشهيد القائد استطاع من خلالِ المشروعِ القرآني الذي أسَّسَه وشعار الصرخة، تحطيمَ جِدار الصمت والخوف في زمن كانت الأُمَّــةُ تعيشُ في خنوعٍ وخضوعٍ لقوى الهيمنة والاستكبار”.
ولفت دحان إلى أن “الشعارَ يمثِّلُ سلاحًا وموقفًا في مواجهةِ الأعداءِ المستكبرين”، مُشيرًا إلى أن “الأعداء حاولوا القَضاءَ على هذا المشروع منذُ أن صَدَحَ به الشهيدُ القائدُ السيد حسين بدر الدين الحوثي، وأنه لا يزال يشكِّلُ لهم مصدرَ قلقٍ وإزعاجٍ حتى يومنا هذا”.