صندوق التنمية يشارك بافتتاح مستشفى في موريشيوس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بحضور رئيس وزراء جمهورية موريشيوس برافيند كومار جغنوث، شارك الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في افتتاح مشروع مستشفى السير أنيرود جغنوث في موريشيوس.
شهد الافتتاح حضور وزير الصحة د.كايليش كومار سينغ جاغوتبال وعدد من وزراء ومسؤولي الجمهورية، بالإضافة إلى حضور وفد من الصندوق الكويتي برئاسة نائب المدير العام بالوكالة إيمان العبدالرزاق وعضوية مراقب إدارة العمليات لدول وسط وجنوب وشرق أفريقيا أياد الغربللي.
ويهدف المشروع، الذي ساهم الصندوق في تمويله، إلى دعم وتطوير القطاع الصحي في موريشيوس من خلال المساعدة في تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية الحديثة، وتحسين جودتها، وتأمين خدمات المستشفيات والرعاية الصحية بمقاطعة فلاك.
من جهته، قال الوزير جاغوتبال انه تم تقديم قرض لحكومة بلاده من قبل الصندوق الكويتي والصندوق السعودي عام 2018 حيث ساهم ببناء مستشفى بسعة 500 سرير مدعوم بتقنية وبنية تحتية متقدمة، مشيرا إلى ان المستشفى سيقدم خدماته لسكان يبلغ عددهم نحو 200 ألف نسمة.
بدورها، أوضحت نائب المدير العام بالوكالة في الصندوق إيمان العبدالرزاق انه تم تمويل المشروع بمساهمة مشتركة من قبل الصندوق الكويتي والصندوق السعودي بقيمة اجمالية تبلغ نحو 127 مليون دولار أميركي، مضيفة ان مساهمة الصندوق في هذا المشروع بلغت نحو 24 مليون دولار أميركي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الصندوق الکویتی
إقرأ أيضاً:
وزراء أوروبيون يبحثون إنشاء صندوق مشترك للدفاع
عبر وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن اهتمامهم بفكرة إنشاء صندوق دفاع مشترك يشتري المعدات الدفاعية ويمتلكها ويفرض على الأعضاء رسوما مقابل استخدامها.
يأتي ذلك في إطار جهد أوروبي للتأهب لاحتمال التعرض لهجوم، مع إدراك حكومات التكتل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمنها.
وناقش الوزراء فكرة أعدها "مركز بروجل للأبحاث"، هي أن تنشئ مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وأخرى من خارجه صندوقا بين الحكومات، برأس مال مدفوع، يقترض من السوق، ويشتري ويمتلك معدات عسكرية باهظة الثمن بشكل مشترك.
وتعد مشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي مهمة لأعضاء كثيرين في التكتل، لأنها ستسمح بمشاركة بريطانيا، التي تمثل قوة دفاعية كبرى، بالإضافة إلى النرويج وكندا وأوكرانيا.
وسيكون الصندوق، المسمى (آلية الدفاع الأوروبية)، وسيلة لمعالجة مخاوف الدول المثقلة بالديون، لأن الديون الناجمة عن دفع ثمن المعدات ستسجل في دفاتر الآلية، وليس في الموازنات الوطنية.
وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي، الذي ترأس المحادثات "أبدى معظم الوزراء اهتمامهم ببحث بروجل".
ومع ذلك، أشارت بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا، إلى أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي النظر أولا في الأدوات الحالية، مثل البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الدفاع الأوروبي وخطة إعادة تسليح أوروبا قبل إنشاء أدوات جديدة.
وبموجب خطة إعادة تسليح أوروبا، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الإنفاق العسكري بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار أميركي) على مدى السنوات الأربع المقبلة من خلال تخفيف القواعد المالية التي يفرضها على الاستثمار الدفاعي والاقتراض المشترك من أجل المشروعات الدفاعية الكبيرة.
أكد دومانسكي أن استكمال العمل على الحزمة البالغة 800 مليار يورو يمثل أولوية، إلا أن معظم وزراء المالية اتفقوا على أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوات إضافية، مثل مقترح بروجل.
وذكر "بحث بروجل" أن صندوق (آلية الدفاع الأوروبية) يمكن أن يركز على "عوامل التمكين الاستراتيجية"، وهي البنية التحتية والمعدات العسكرية باهظة الثمن التي تحتاجها الجيوش للعمل.
وتشمل هذه العوامل أنظمة القيادة والتحكم المشتركة والاستخبارات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وتطوير أنظمة أسلحة جديدة باهظة الثمن مثل الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس أو السادس وأنظمة الأسلحة المتكاملة التي تحتاجها دول عديدة، مثل الدفاع الجوي الاستراتيجي والنقل الجوي الاستراتيجي واسع النطاق والخدمات اللوجستية البحرية والصواريخ والردع النووي.
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة