كيف تحقق أفضل نمو نفسي وجسدي لطفلك؟.. نصائح هامة من «الصحة»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قدمت وزارة الصحة والسكان، عددا من النصائح والخطوات، التي يجب على الآباء اتباعها لتحيق أفضل نموم نفسي وجسدي لأطفالهم، وبهدف زيادة الوعي بين الأسر المصرية بأهمية الرعاية الشاملة للأطفال من النواحي الجسدية، والنفسية، والاجتماعية.
ودعت في بيان، إلى ضرورة التواصل مع الجهات المعنية لتقديم المساعدة والإرشاد لضمان تطور ونمو الأطفال بشكل سليم في بيئة أسرية صحية عن طريق توفير خط ساخن يمكن من خلاله تقديم الدعم اللازم للأطفال.
ولتحقيق أفضل نمو نفسي وجسدي لطفلك اتبع هذه الإرشادات التي قدمتها وزارة الصحة والسكان المصرية عبر صفحتها على فيسبوك، وهي:
- توفير بيئة أسرية تتميز بالرعاية والمحبة.
- أخذ مصالح الأطفال دائما في الاعتبار.
- التفكير في الشيء الأفضل لطفلك عند اتخاذ القرارات.
- مساعدة أطفالك على التطور والنمو الجسدي والنفسي والاجتماعي السليم.
الخط الساخن لنجدة الأطفالوأوضحت وزارة الصحة الخط الساخن لنجدة الأطفال: «16000» وهو يتبع المجلس القومي للطفولة، بوصفه الجهة الوطنية المعنية بالطفولة والأمومة وفقا للمادة 214 من الدستور، ومن خلاله يمكن تحقيق التالي:
- آلية لتلقي الشكاوى تتصل بانتهاكات حقوق الطفل.
- خط تليفون مجاني يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
- وسيلة ميسرة متاحة للجمهور.
- وسيلة لرصد حالة حقوق الطفل.
- وسيلة لإنفاذ حقوق الطفل وأسرهم التي يكفلها لهم القانون.
- رفع الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وإلقاء الضوء على مشاكل الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال الخط الساخن لنجدة الأطفال تربية الأطفال نفسی وجسدی
إقرأ أيضاً:
العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا - عاجل
بغداد اليوم- ديالى
كشف حراك شعبي عراقي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مساعي لبنانية في 8 محافظات لتنظيم وقفات وتوجيه رسالة لمراجع النجف الاشرف.
وقال رئيس حراك ديالى الشعبي عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بين 35-40% من العوائل اللبنانية التي جرى استضافتها في العراق بعد العدوان الاثم على بلادهم لاتزال موجودة ولم يسعفها الوقت للعودة الى مناطقها بسبب الاحداث الجارية في سوريا وعدم القدرة على تامين الطريق البري بالإضافة الى عدم قدرة وصول الطائرات العراقية الى مطار بيروت".
وأضاف أن "العوائل اللبنانية في وضع نفسي سيء وهي تريد العودة وهناك حراك في 8 محافظات عراقية لها من اجل تنظيم وقفات للضغط باتجاه بلورة حلول تسهم في عودتهم، وتوجيه رسائل لمراجع النجف الاشرف من اجل المساعدة في حل هذه الإشكالية الإنسانية".
وأشار الى أن "الكرة في ملعب السلطات اللبنانية التي يمكنها من خلال اسطولها الجوي ان تنقل ما تبقى من رعاياهم من بغداد او النجف باتجاه بيروت نظرا لأنها قادرة على التحليق في الأجواء السورية بعكس الخطوط العراقية مع أهمية خفض تكاليف السفر الباهظة، مؤكدا باننا لانزال نقدم الدعم الإنساني قدر المستطاع للعوائل ولكنها تريد العودة بسبب التزاماتها الوظيفية والجامعية والاجتماعية لان اغلبها تسكن قرى وقصبات مدمرة وهو يحاولون إعادة الاعمار".
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي، الأربعاء (4 كانون الأول 2024) في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع الاحداث المتسارعة في سوريا وبروز خطر التنظيمات المتطرفة التي تحاول استغلال اي فرصة لاستهداف المدنيين على الطرق الرئيسية تم اصدار توجيهات بإيقاف خروج العوائل اللبنانية من العراق الى سوريا برا بالوقت الحالي والى اشعار اخر".
وأضاف انه "تم التواصل مع وزارة النقل من اجل وضع الية تضمن نقل العوائل اللبنانية عبر الخطوط الجوية وبشكل مجاني"، منوها إلى أنه "نظرا لان الامر ليس من صلاحية وزير النقل سيتم رفعه الى مجلس الوزراء لأخذ الموافقات".
وأشار الى ان" قرار التريث في نقل العوائل عبر سوريا اجراء احترازي مع التطورات المتسارعة ونامل بان يقرر مجلس الوزراء الإجراءات المناسبة لدعم ما تبقى من العوائل اللبنانية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه الإثنين، (2 كانون الأول 2024)، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت، لنقل المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، بوقت سابق، أن العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة، فيما أشارت الى أنها قدمت الرعاية الغذائية والصحية والسكنية لهذه العوائل.
ولفتت الى، أن "عدد العوائل اللبنانية الوافدة الى العراق بلغ 6 آلاف، قَدِمت عبر منفذ القائم ومطاري بغداد والنجف الأشرف، ووزعت بين أماكن إقامة لائقة".
يشار الى أن وزارة الهجرة أعلنت تسجيلها عودة 2500 لاجئ لبناني إلى بلادهم في غضون الأيام الأخيرة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.
ورحبت الحكومة العراقية باللاجئين اللبنانيين، وسمحت لهم بدخول البلاد ببطاقات التعريف في حال عدم امتلاكهم جوازات سفر، كما خصصت مبلغ 3 مليارات دينار (2.2 مليون دولار) كي تُقدم وزارة الهجرة الخدمات اللازمة لهم.