حاملة طائرات أميركية ثانية تصل إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى الشرق الأوسط، بعد أن أمر وزير الدفاع، لويد أوستن، هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة.
وبذلك يرتفع إلى اثنتين، أقلّه بصورة مؤقتة، عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حاليا في الشرق الأوسط حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي.
وارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط منذ اغتالت إسرائيل القيادي العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عملية اغتيال وقعت في طهران واتّهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف خلفها.
ومن المفترض أن تحل لينكولن محل حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".
والأربعاء، قالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط "سنتكوم" في بيان إن "حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم".
وأضافت أن لينكولن "هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها اسطول المدمّرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في 11 أغسطس أن أوستن أمر الحاملة لينكولن "بتسريع انتقالها" إلى الشرق الأوسط، بعد أن كان قد أمر بإرسالها إلى المنطقة في بداية الشهر.
وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعد حزب الله وحليفته إيران بالرد على الاغتيالين اللذين حصلا في الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران في نهاية يوليو الماضي بفارق بضع ساعات فقط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في الشرق الأوسط
روسيا – بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني التوترات في الشرق الأوسط، وقضايا التعاون الثنائي بين البلدين.
وجاء في بيان الكرملين: “أجرى الرئيس فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني تمت خلاله مناقشة قضايا التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل والخدمات اللوجستية والإنسانية. وتم إيلاء اهتمام خاص لتنفيذ المشاريع الكبيرة في قطاع الطاقة والإشارة إلى حسن النوايا المتبادلة لمواصلة توسيع العلاقات الودية ذات المنفعة المشتركة”.
ولفت البيان إلى أنه تم “بحث جوانب مختلفة من العمل المشترك في إطار أوبك+، الذي يسمح بالحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية وتم التأكيد على أهمية مواصلة تنسيق الخطوات بهذا الخصوص”.
كما أشار البيان إلى أنه تم التطرق أيضا “إلى قضية الشرق الأوسط في ظل التصعيد غير المسبوق للتوتر في المنطقة”.
بدوره أشار بيان صادر من رئاسة مجلس الوزراء العراقي إلى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي ورئيس مجلس وزراء العراق جرى خلاله بحث العلاقات المشتركة بين العراق وجمهورية روسيا، وسبل تطويرها، بما يحقق المصالح المتبادلة بين البلدين الصديقين.
وأضاف البيان أن الاتصال تطرق أيضا” إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث جرى التأكيد على أهمية أن تبذل الدول الكبرى المزيد من الجهود في سبيل إنهاء الحرب وعدم اتساعها بالشكل الذي يهدد الاستقرار في المنطقة والعالم”.
كما تم بحث موضوع الطاقة وأهمية التنسيق بين جميع الدول المعنية، ضمن منظمة أوبك، ومجموعة أوبك بلس، من أجل استقرار أسعار النفط والغاز ضمن معادلة تضمن للمصدرين والمستهلكين أسعارا عادلة.
المصدر: RT