اتهام شخص من نيويورك بالتجسس على معارضين صينيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأميركية إنه جرى توجيه اتهامات لشخص من نيويورك، الأربعاء، بالعمالة لصالح الحكومة الصينية في الولايات المتحدة، واتهمته بالتجسس على نشطاء ومعارضين صينيين مؤيدين للديمقراطية.
وذكرت الوزارة أن يوانجون تانغ (67 عاما) كان عميلا للصين بين عامي 2018 و2023 بتوجيه من وزارة أمن الدولة الصينية.
وقالت الوزارة الأميركية إن تانغ قدم للمسؤولين الصينيين معلومات عن أفراد وجماعات تعتبر الصين أنه قد يكون لهم "آثار ضارة محتملة" على مصالحها بما في ذلك المعارضون الصينيون البارزون المقيمون في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن المتهم ساعد وزارة أمن الدولة الصينية في التسلل إلى محادثة جماعية على تطبيق مراسلة مشفر يستخدمه عدد كبير من المعارضين الصينيين.
وبحسب الوزارة، فإن تانغ مواطن صيني سابق سُجن بسبب أنشطته كمعارض. وقد حصل على حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة وأصبح فيما بعد مواطنا.
ولم ترد السفارة الصينية على الفور على طلب للتعليق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا
قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن حظر السفر الجديد سيكون أوسع نطاقا من القيود المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى، مشيرة إلى أن القائمة الجديدة أعدتها وزارة الخارجية، ومن المرجح أن تطرأ عليها تغييرات.
وتشير مسودة قائمة التوصيات إلى وجود قائمة حمراء تضم 11 دولة يمنع مواطنوها تماما من دخول الولايات المتحدة.
وتضم القائمة الحمراء أفغانستان والسودان وسوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وبوتان.
أما القائمة البرتقالية فتضم 10 دول يقيد السفر إليها دون منعه، وتشمل روسيا وبيلاروسيا وجنوب السودان وسيراليون وإريتريا وهاييتي ولاوس وميانمار وباكستان وتركمانستان.
وأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد، قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
إعلان