أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن  أن بعض الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب استقالوا من الجيش الإسرائيلي وبعضهم قرر التحدث لوسائل الاعلام والتأكيد أن قتل الفلسطينيين كان يتم بدون أي مبرر، مؤكدا أن المجتمع الاسرائيلي يحاصر ويهدد الجنود الذين يريدون الكلام والمجتمع أصبح متطرف للغاية.

 

بايدن وهاريس يتحدثان مع نتنياهو بشأن هدنة غزة ووقف إطلاق النار الأونروا: لا مكان آمنًا في غزة وفلسطينيي القطاع ينتظرون الموت

وأضاف أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، على قناة الحياة،: "واحد استيقظ ضميره والمجتمع مش موافق وبيهددوه  والجندي الاسرائيلي الذي فضح ممارسات الجيش أصبح خائف من المجتمع الاسرائيلي أنه يعتدي عليه أو يتقتل اكثر من خوفه وهو على الجبهة في غزة"، مشيرا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يحدث هو العامل الرئيسي في بقاء الوطن الفلسطيني.

وتابع  أحمد المسلماني: " الحرب المأساوية على قطاع غزة تدمر كل شيء في القطاع وتستمر في قتل الابرياء في غزة والضفة الغربية، موضحا أن ما يحدث غير مسبوق منذ الحرب العلمين الثانية، ذاكرا رواية أحد الجنود الاسرائيليين لشبكة سي ان ان بعد أن استقال من الجيش عقب الحرب على غزة.

 

وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء، تناول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفاد البيت الأبيض.

وأعلن البيت الأبيض في بيان مقتضب، أن الاتصال الذي انضمت إليه نائبة الرئيس كامالا هاريس ناقش "وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن والجهود الدبلوماسية لاحتواء التوترات الإقليمية".

وكان مسؤول أمريكي قال إن الرئيس جو بايدن سيتحدث مع نتنياهو فيما يتعلق بسبل استمرار المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن.

الاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة


وقال إنه من المتوقع أن يضغط بايدن على نتنياهو لتخفيف مطلب جديد يسمح بالاحتفاظ بقوات إسرائيلية على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وتأتي المكالمة بعد زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط انتهت أمس الثلاثاء، دون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.

ويعلق بلينكن والوسطاء من مصر وقطر آمالهم على مقترح أمريكي لسد الفجوات بين الجانبين في حرب غزة المتواصلة منذ 10 أشهر.

وفي محادثات وقف القتال في قطاع غزة المستمر منذ 10 أشهر تريد حماس انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع بما في ذلك ممر فيلادلفيا على طول الحدود الجنوبية لغزةمع مصر.

وتريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على الممر، الذي استولت عليه في أواخر مايو، بعد تدمير عشرات الأنفاق تحته والتي تقول إنها كانت تستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد المسلماني غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي بوابة الوفد أحمد المسلمانی إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟

قالت خبيرة إسرائيلية في شؤون "حزب الله"، في مقابلة مع "معاريف" الإسرائيلية إن "إسرائيل وحزب الله يتعرضان لضغوط شديدة، وكلاهما يحاول تجنب حرب شاملة، لكن التوتر في الشمال يتزايد.. والسؤال الاساسي هو من "سيستسلم أولا".

وعلى خلفية التصعيد الأمني على الحدود الشمالية، تحدثت الخبيرة وحللت تحركات حزب الله وإسرائيل. ووفقا لها، يتعرض الطرفان لضغوط شديدة، لكن السؤال الحاسم هو أي منهما سيستسلم أولا. فإسرائيل تريد نقل الثقل من الجنوب إلى الشمال، بينما يتطلع حزب الله إلى ممارسة ضغط سياسي على إسرائيل، دون الدخول في حرب شاملة.   وأضافت أن الوضع في الشمال يتصاعد، وكلا الطرفين يلعبان لعبة خطيرة. وأوضحت أنه بينما يسعى نصر الله للضغط على إسرائيل دون جرها إلى حرب شاملة، فإن الحكومة الإسرائيلية تبحث عن سبل لنقل الثقل العسكري من غزة إلى الشمال، وإنهاء القتال في غزة. مع اتفاق يسمح بالتركيز على التهديد الشمالي.

وسلّطت الخبيرة الضوء على الهجمات الأخيرة في نهاريا، والتي تعتبرها جزءاً من لعبة استراتيجية مدروسة من جانب حزب الله. وتقول: "بدا الهجوم على نهاريا عرضياً تماماً، لكن حزب الله يعلم أنه إذا قتل مدنيين هناك، فإنه سيطلق يد إسرائيل لشن حرب شاملة".   وتشير إلى أن نصر الله يهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل ويحاول تقويض الجمهور الإسرائيلي دون أن يؤدي إلى تصعيد يمكن تفسيره على أنه ذريعة لحرب شاملة. وتوضح قائلاً: "إنهم يهاجمون المستوطنات المدنية على نطاق محدود. وهذا يكفي لإثارة جنون الجمهور الإسرائيلي".   ومن ناحية أخرى، تقدر الخبيرة أن لدى إسرائيل رغبة واضحة في نقل الجزء الأكبر من الجهد العسكري إلى الشمال، وذلك بعد أشهر من القتال في غزة الذي لم يسفر عن أي إنجازات تذكر. وتقول: "في غزة، نحن غارقون في الوحل.. هناك إنجازات متواضعة، مثل تدمير مواقع الإطلاق، لكن التقدم بطيء ويصاحبه ثمن باهظ".   وحسب تعبيرها، يرغب الجيش ووزير الدفاع في إنهاء القتال في غزة بصفقة رهائن، تسمح للجيش الإسرائيلي بتبادل القوات والتركيز على الاستعدادات للقتال في الشمال، ولكن دون تركيز كبير للقوات وفي الشمال، لن يقتنع حزب الله بنوايا إسرائيل".   وفي الختام تؤكد الخبيرة أن كلا من إسرائيل ونصر الله يتعرضان لضغوط شديدة، والسؤال الرئيسي هو أي منهما سيستسلم أولا. ويأمل نصر الله أن تؤدي الضغوط الشعبية في الشمال إلى دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، بينما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إنهاء القتال في الجنوب وتوجيه أغلب الموارد إلى الشمال. (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • تحقيق لـ”واشنطن بوست” يتحدّى رواية إسرائيل بشأن الناشطة عائشة نور
  • بايدن يهاجم إسرائيل ويطالب بالمحاسبة بعد مقتل أمريكية
  • حماس تؤكد استعدادها تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة على أساس إعلان بايدن
  • حماس: نؤكد استعدادنا للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن
  • حماس للوسطاء: مستعدون لتنفيذ وقف إطلاق النار فورا على أساس إعلان بايدن وتوافقات 2 تموز
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • بايدن يدعو إلى محاسبة كاملة بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية
  • صفقة غزة تربك إدارة بايدن
  • بلينكن: المجتمعان الدولي والإقليمي يريدان التوصل إلى وقف النار في غزة
  • أنباء عن محاولة دهس على الحدود الإسرائيلية مع مصر.. والقاهرة تعلق