خلافات الرئاسي تبرز للعلن.. البحسني يخاطب العليمي: تشكيل لجنة لمطالب حضرموت تمييع وضياع للوقت
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انتقد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتشكيل لجنة رئاسية لتلبية مطالب أبناء حضرموت، في ظل التوتر والتصعيد الذي تشهده المحافظة الغنية بالنفط.
وقال البحسني وهو محافظ سابق لحضرموت، في تغريدة على منصة إكس: "لا جدوى ولا فائدة من تشكيل لجان لحل مشاكل حضرموت بهذا الشكل يا فخامة الرئيس د.
وأضاف: "الحل يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من قبلكم لتلبية مطالب حضرموت أو الدعوة لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لمناقشة الأزمة والوقوف أمامها بجدية وحزم"، مشترطا أن يصدر الاجتماع الرئاسي "قرارات تحسم ما يجري في المحافظة".
وأشار إلى أن أي حلول غير ما ذهب إليه فإنها "لن تجدي نفعًا".
ويوم أمس الأول، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قرارا بالموافقة على تحقيق مطالب حضرموت وذلك بتشكل لجنة رئاسية من 8 أشخاص.
وبحسب الإعلان، فإن اللجنة الرئاسية ضمت كلا من: سالم احمد الخنبشي، والوزيرين سالم بن بريك، وطارق العكبري، والشيخ صالح سالم العامري، والشيخ عبد الله صالح الكثيري، واللواء عبد الرحيم احمد عتيق، والشيخ معروف بن عبدالله باعباد، والشيخ صالح بن عمر الشرفي، والدكتور محمد سالم باهبري.
ويطالب أبناء حضرموت بتحقيق شراكة في السلطة والثروة ضمن حراك شعبي يقوده حلف قبائل حضرموت بعد رفض السلطات المحلية بالمحافظة لجملة من المطالب التي رفعها الحلف.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا البحسني العليمي اليمن مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات.. العليمي يمهد سعودياً لـ إقالة بن مبارك والأخير يلجأ لدولة خليجية للمساندة
الجديد برس|
اتسعت رقعة الخلافات بين الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، في جنوب اليمن، وذلك على خلفية استمرار اعتكاف رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك في العاصمة القطرية.
وبحسب مصادر في مكتب بن مبارك، فقد وصل رئيس الحكومة إلى الدوحة للمشاركة في مؤتمر أممي، إلا أنه لا يزال هناك رغم انتهاء المؤتمر، ويعقد اجتماعات مع مسؤولين قطريين.
وتشير المصادر إلى أن بن مبارك يحاول الحصول على دعم قطري لتعزيز موقفه في عدن.
في المقابل، كشفت مصادر دبلوماسية عن وعد قدمه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي للإمارات بإقالة بن مبارك، بعد لقاء جمعه بالسفير الإماراتي لدى اليمن.
وتشير التقارير إلى أن الخلافات بين العليمي وبن مبارك قد عطلت عمل الحكومة بشكل ملحوظ.
وتبرز هذه الأزمة ضمن مساعي الأطراف المختلفة لتقييد المساعدات الخارجية واستعادة السيطرة على القرارات السياسية والاقتصادية، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين المجلس الرئاسي والحكومة في عدن.