الجديد برس:

أوقفت ألمانيا خطط إرسال فرقاطتها “هامبورغ” إلى البحر الأحمر للمشاركة في عملية “أسبيدس” الأوروبية الدفاعية التي تهدف للتصدي لهجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا.

وبحسب تقرير نشره موقع “أوبكس 360” الفرنسي المتخصص في الشؤون العسكرية، فقد “أشارت وزارة الدفاع الألمانية، في 19 أغسطس، إلى أن الفرقاطة (هامبورغ) لن تنضم إلى البحر الأحمر وعملية أسبيدس كما أُعلن الشهر الماضي، على الأقل في الوقت الراهن”.

ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الألمانية قولها إنه “بسبب الوضع الحالي في الشرقين الأدنى والأوسط، فإن فرقاطة (هامبورغ) التي كان من المقرر أن تشارك في عملية (أسبيدس) ستبقى في الوقت الحالي في شرق البحر الأبيض المتوسط، تحت القيادة الوطنية”.

وذكّر الموقع بتقرير نشرته شبكة “إن دي آر” الألمانية، في يوليو الماضي، جاء فيه أن “فرقاطة هامبورغ ليس لديها رادار من المفترض أن يسمح لها باكتشاف الصواريخ الحديثة المضادة للسفن”.

وكان طاقم الفرقاطة قد عبروا عن قلقهم من الانتشار في البحر الأحمر بدون امتلاك سفينتهم لهذا الرادار، واعتبروا أنها ستكون “مهمة انتحارية” حسب تقرير الشبكة الألمانية.

وانسحبت العديد من الفرقاطات الأوروبية المشاركة في عملية “أسبيدس” بسبب الارتفاع غير المتوقع لمستوى التهديدات والمخاطر التي واجهتها أمام الهجمات الصاروخية والجوية لقوات صنعاء في البحر الأحمر، بالإضافة إلى العيوب التشغيلية التي أصابت بعضها أثناء المهمة.

وانخفض عدد السفن الحربية في البحر الأحمر بشكل ملحوظ مؤخراً مع تصاعد التوترات الإقليمية بعد اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والقائد البارز في حزب الله فؤاد شُكر، وقصفها لمحافظة الحديدة، حيث توعدت إيران وحزب الله وقوات صنعاء برد كبير على ذلك.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي سابق: أزمة البحر الأحمر مرتبطة بالحرب في غزة ولن تنتهي إلا بانتهائها

الجديد برس:

أكد مسؤول أممي سابق في اليمن أن عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر مرتبطة بشكل مباشر بالحرب في غزة، ولن تنتهي إلا بانتهائها.

ونقلت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، يوم الثلاثاء، عن ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية في اليمن، قوله: “الأزمة في البحر الأحمر لن تنتهي إلا بعد انتهاء حرب غزة”.

وأضاف غريسلي أن “تحقيق الأمان في البحر الأحمر يعتمد على تغييرات أعمق وأكبر”.

وقد أكد العديد من قادة دول المنطقة والعالم في الأشهر الأخيرة ارتباط عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر بالحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع الرواية التي تبنتها الولايات المتحدة والتي تصف ما يحدث بأنه تهديد للملاحة الدولية دون علاقة بحرب غزة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد اعترف مؤخراً في تصريحات صحفية خلال أغسطس الماضي، بأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو “المفتاح لتهدئة الأوضاع في البحر الأحمر”.

وتؤكد قوات صنعاء بشكل مستمر أن عملياتها ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا ستستمر حتى توقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • الشركة اليونانية المالكة لسفينة “غروتون” توقف إرسال سفنها عبر البحر الأحمر بعد استهدافها من قبل قوات صنعاء
  • ضرائب الحوثيين تغلق أكبر أسواق صنعاء
  • اضطراب الملاحة في البحر الأحمر وقناة “بنما” تكلفان الاقتصاد العالمي 1.25 تريليون دولار
  • “رويترز” تكشف موعد بدء سحب ناقلة “سونيون” المحترقة في البحر الأحمر
  • فيديو يظهر أوضاع النازحين بدار إيواء “حنيش” بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر
  • «اصطياد» المسيّرات الأمريكية: خطط واشنطن البديلة لا تعمل
  • الجيش الأميركي يدمر طائرات مسيرة وصواريخ للحوثيين وسط تصاعد التهديدات
  • مسؤول أممي سابق: أزمة البحر الأحمر مرتبطة بالحرب في غزة ولن تنتهي إلا بانتهائها
  • فشل مهمة انقاذ “إسرائيل” في البحر الأحمر .. الانتكاسة الأكبر لأمريكا منذ 50 عاماً
  • تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن