خطورة استمرار لعب ألعاب الفيديو بشكل يومي على الصحة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حذر باحثو جامعة كوينزلاند الأسترالية من أن استخدام ألعاب الفيديو 3 ساعات فقط يوميا، يمكن أن يلحق الضرر بجسمك.
وأجرى فريق البحث استطلاعات شملت 955 لاعبا تتراوح أعمارهم بين 18 و94 عاما، حيث سئلوا عن عدد المرات التي لعبوا فيها ألعاب الفيديو، وما إذا كانت لديهم خطط لأن يصبحوا لاعبين محترفين، وأيضا ما إذا تعرضوا لمشاكل جسدية نتيجة اللعب لفترة طويلة.
وكشفت النتائج أن المشاركين الذين لعبوا ألعاب الفيديو لمدة 4 ساعات أو أكثر في جلسة واحدة، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض جسدية سلبية، شملت إجهاد العين (46.1%) وآلام اليد أو تصلب الرسغين (45.4%) وآلام الظهر أو تصلب الرقبة (52.1%)، بالإضافة إلى الإرهاق والصداع.
وتبين أيضا أن المشاركين الذين سجلوا درجات عالية في اضطراب ألعاب الإنترنت (أو إدمانها)، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مشاكل جسدية بأربع مرات.
وأوضح الباحثون أن "العلاقة بين اللعب لفترات طويلة والمشاكل الجسدية أو الألم تنطبق على كل من الشباب وكبار السن، على الرغم من أن الأفراد الأكبر سنا أظهروا مخاطر أعلى للإصابة بألم في اليد أو الرسغ". وكانت الفئات العمرية الأكبر سنا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض جسدية محددة مقارنة بمن تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما.
وتحث الدراسة اللاعبين على أخذ فترات راحة منتظمة خلال ماراثونات ألعاب الفيديو الخاصة بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو اللعب العين الانترنت الفيديو ألعاب ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في بنغلاديش بسبب الهواء
بغداد اليوم - متابعة
خلصت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، أن تلوث الهواء مسؤول عن نحو 102456 حالة وفاة سنويا في بنغلاديش.
وألقى التقرير الذي نشر في نادي الصحافة الوطني، الضوء على تداعيات الصحة العامة الحادة لجزيئات التلوث الدقيقة المعروفة باسم (بي إم 2.5) في البلاد، بحسب صحيفة (دايلي ستار).
وبحسب الدراسة، التي تحمل عنوان "تأثيرات تلوث الهواء بالجزئيات الدقيقة على الصحة العامة في بنغلاديش"، تساهم جزيئات التلوث (بي إم 2.5 ) بشكل كبير في أمراض مثل الأزمة القلبية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي السفلي، وسرطان الرئة.
وأضافت الدراسة أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض حيث بلغت الوفيات بينهم 5258 حالة بسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بجزيئات التلوث (بي إم 2.5).
وفي 2023، جرى تصنيف بنغلاديش على أنها أكثر دولة تلوثا في العالم. ويعد المتوسط السنوي لتركيز جزيئات التلوث في البلاد البالغ 79.9 ميكروغرام لكل متر مكعب، أكثر من ضعف المعيار الوطني البالغ 35 ميكروغراما لكل متر مكعب وأعلى 15 مرة من إرشادات منظمة الصحة العالمية البالغة 5