خبير عسكري: اتهام إسرائيل لمصر بتهريب أسلحة من خلال الأنفاق مغلوط (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن اتهام القادة الإسرائيليين لمصر بتهريب أسلحة من خلال الأنفاق مغلوط، وتل أبيب تعلق شماعة أخطائها والجانب المصري.
إسرائيل تُواصل جريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ 321 على التوالي عبدالمنعم سعيد: هذه الأسباب تمنع إيران من شن حرب على إسرائيل سرقة الأسلحة والذخائر وبيعها للعصابات في إسرائيل ليس بالأمر الغريبوأضاف ربيع، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سرقة الأسلحة والذخائر وبيعها للعصابات في إسرائيل ليس بالأمر الغريب أو بالأمر الذي يحدث للمرة الأولى، فهو منتشر هناك منذ حرب 1973.
وأشار مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إلى أن تحقيقات لجنة أجرانات بعد عام 1973 أشارت إلى اكتشاف 224 ألف جريمة انضباطية منها 43 ألفا تتعلق بالحفاظ على الأسلحة والمعدات، ومنها 49 ألفا جريمة سرقة للمعدات".
وأوضح أن أحد ألوية الجولان أثناء التحقيقات معه قال إن الجنود كانوا يفككون السيارات ويأخذون قطع غيار منها، وأنهم كانوا غير قادرين على السيطرة على هذه العمليات"، مؤكدا أن هذه السرقة تحدث في إسرائيل في جميع مخازن الطوارئ.
وفي اليوم الـ 321 على التوالي، تواصل الحرب التدميرية والعدوانية، وجريمة الإبادة الجماعية، التي تُنفذها "إسرائيل" في قطاع غزة، اليوم الخميس، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وتُواصل قوات الاحتلال، للأسبوع الـ 46 تواليًا، حصارها المُطبق على قطاع غزة المنكوب، واستخدام سياسة التجويع والتعطيش ومنع العلاج، وقصف المدنيين وتجمعات المواطنين، والمنازل المأهولة في مختلف مناطق القطاع، وخاصة في مناطق الوسط والجنوب ومدينة غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي والحرب الشعواء على قطاع غزة، وفق معطيات فلسطينية رسمية نشرتها وزارة الصحة، إلى 40 ألفًا و223 شهيدًا، بالإضافة لـ 92 ألفًا و981 مصابًا بجروح متفاوتة.
آخر التطورات والأحداث الميدانية..
وحسب وكالة سند للأنباء، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا "الجديلي" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ أسفر عن عدد من الإصابات.
واستهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منطقة القرارة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ أسفر عن 4 شهداء.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال استهدفت حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وانتشلت 4 شهداء ارتقوا قبل أيام من محيط مفترق دولة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
ونسف الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، مبان في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على منطقة أبو عريف شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بإطلاق آليات الاحتلال النار على خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار واستهدف بقصف مدفعي المناطق الشمالية الغربية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تهريب أسلحة تل أبيب بوابة الوفد الانفاق الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: معركة جباليا جزء من مخطط إسرائيلي لتفريغ شمال غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن استعجال جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على مخيم جباليا يأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه وتدميره بشكل كامل.
وأوضح حنا -في فقرة التحليل العسكري- أن المعارك لا تزال مستمرة في محور نتساريم، مع تركيز واضح على مخيم جباليا الذي يعتبر مركزا إستراتيجيا في المنطقة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أنها أجهزت على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر قرب مسجد الخلفاء وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأضافت القسام أنها أجهزت على جندي سادس بجوار دبابة ميركافا في بيت لاهيا واستولت على سلاحه، ثم ألقت قنبلتين على الدبابة.
وبحسب حنا، فإن السيطرة على المخيم وبيت لاهيا تهدف إلى إجبار السكان على النزوح جنوبا تنفيذا لما صرح به قادة الاحتلال بأن "النجاح يكمن في التدمير والتهجير".
حماية المخيم
وأكد الخبير العسكري أن المقاومة الفلسطينية تخوض معاركها خارج مخيم جباليا الذي تبلغ مساحته 1.5 كيلومتر مربع، موضحا أن القتال يدور على مساحة تتراوح بين 8 و10 كيلومترات مربعة، في إطار إستراتيجية تهدف إلى حماية المخيم.
ولفت حنا إلى البعد السياسي للمعركة، مشيرا إلى أن استعجال جيش الاحتلال يأتي في محاولة لفرض أمر واقع، في حين تخوض المقاومة حربا عسكرية وسياسية في آن واحد، مؤكدة موقفها بأنها "لم تخسر، وهم لم يربحوا"، داعية للذهاب إلى طاولة المفاوضات.
إعلانوبشأن ما كشفته القناة الـ12 الإسرائيلية عن معارضة الجيش الانسحاب من محور نتساريم، أوضح حنا أن هذا الخلاف يعكس أهمية المحور الإستراتيجية، إذ إن الانسحاب منه يعني انفتاح القطاع على نفسه وإمكانية التنقل بين شماله وجنوبه، وهو ما يعتبره جيش الاحتلال تقويضا لما يسميه "إنجاز التدمير".
وأشار الخبير العسكري إلى أن "خط القتل" الذي تحدثت عنه صحيفة "هآرتس" هو خط وهمي لا وجود له على الخرائط أو على الأرض، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني يطالب بانسحاب كامل للاحتلال وإعادة إعمار القطاع، في حين يصر جيش الاحتلال على التمسك بمحور نتساريم ومحور فيلادلفيا للحفاظ على سيطرته على حركة السكان والبضائع.