ترامب يتوعد بإقالة المسؤولين عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توعد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، بأنه سيقيل المسؤولين العسكريين المتورطين في الانسحاب الفاشل للقوات الأمريكية من أفغانستان، في حال فوزه بالانتخابات.
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية كارولينا الشمالية: "سأطالب بإقالة كل مسؤول عسكري كبير متورط في الكارثة في أفغانستان، أريدهم أن يستقيلوا على الفور".
وفي فبراير 2022 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يرفض نتائج تحقيق أجراه الجيش، وأفاد فيه بأن "إدارته فشلت في الاستعداد والرد بشكل كاف على استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان".
وعن روايات المسؤولين العسكريين في تقرير الجيش، قال بايدن: "أنا أرفضها"، مضيفا: "لم يكن هناك وقت جيد للخروج، لكن إذا لو لم نخرج لكان علينا - وقد أقروا بذلك- إرسال المزيد من القوات إلى الجحيم".
القرار الأكثر حكمةوأوضح أنه "كان سيتعين على إدارته زيادة عدد القوات بشكل كبير وبالتالي العودة إلى حرب الاستنزاف هذه.. لذا فإن هذا القرار (الانسحاب) كان القرار الأكثر حكمة المفترض القيام به".
ووجد التحقيق، الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" والذي حصلت عليه بموجب قانون حرية المعلومات، أن محاولات القادة العسكريين الأمريكيين للتخطيط لإجلاء موظفي السفارة والحلفاء الأفغان قوبلت بمقاومة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
يشار إلى أنه في شهر أغسطس قبل 3 سنوات، كثفت حركة "طالبان" هجومها على القوات الحكومية الأفغانية آنذاك ودخلت العاصمة كابول يوم 15 أغسطس 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب يتوعد بإقالة المسؤولين انسحاب القوات الأمريكية أفغانستان الرئيس الأمريكي السابق
إقرأ أيضاً:
قرار صهيوني بإقالة طيارين وقعوا على رسالة احتجاج ضد استمرار الحرب
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الخميس، أن ما يسمى قائد سلاح الجو اللواء المجرم “تومر بار” ورئيس الأركان المجرم “إيال زامير” قررا إقالة الطيارين الذين وقعوا على رسالة الاحتجاج ضد استمرار الحرب.
ووفق الإذاعة، فإن بار أصدر قرارًا بوقف أي جندي في الاحتياط عن الخدمة في الجيش في حال قام بالتوقيع على الرسالة، وقد تمت الموافقة على هذا القرار من قبل رئيس الأركان زامير.
وحسب “هيئة البث الصهيونية”، فإن معظم موقعي عريضة الاحتجاج ليسوا أعضاء في خدمة الاحتياط النشطة.
وقال مسؤولون: لا يمكن لشخص في قاعدة عسكرية توقيع رسالة ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة، معرباً عن خطورة توقيع جنود احتياط نشطين في سلاح الجو عريضة احتجاج.
وفي وقت سابق، قالت “هيئة البث الصهيونية” اليوم الخميس، أن نحو 1000جندي احتياط فيما يسمى سلاح الجو الصهيوني نشروا رسالة احتجاج على استمرار الحرب على قطاع غزة .
ووفق الهيئة، فالرسالة تطالب بإعادة المختطفين فورا، كما ترى أن الحرب تخدم مصالح سياسية شخصية.
وأفادت الهيئة، أن رسالة جنود الاحتياط بسلاح الجو تؤكد أن استمرار الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة .
كما تؤكد الرسالة، أن الاتفاق وحده كفيل بضمان عودة المختطفين بينما الضغط العسكري سيقتلهم.
كما تدعو الرسالة الصهاينة إلى التحرك للمطالبة بوقف القتال.