يمانيون:
2025-03-01@09:18:22 GMT

تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف في صعدة

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف في صعدة

يمانيون../
دشنت بمحافظة صعدة اليوم فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ.

وخلال فعالية التدشين أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أن الشعب اليمني ينتظر هذه المناسبة والشعيرة العظيمة بشوق ولهفة ليعبر عن حبه لرسول الله واقتدائه به.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الجليلة بالتفاعل الكبير والتزيين للشوارع والمباني والمنازل والطرقات والجبال.

. مؤكدا ضرورة العودة إلى رسول الله كقائد وقدوة لا سيما واليمن يواجه دول الكفر والنفاق.

وأشار المحافظ عوض إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف محطة للتزود بالوعي والبصيرة وبناء النفس وتنشئة الأجيال على حب الرسول الأعظم.

فيما تطرق وكيل المحافظة يحيى الحمران إلى عدد من المحطات التي تبين عظمة رسول الله وأهمية التأسي والاقتداء به في جهاده وصبره وحرصه على هداية الأمة.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة في هذه المرحلة التي تواجه الأمة فيها حرباً على كل المستويات لا سيما الفكرية والثقافية، وتحتاج إلى البصيرة والهدى لمواجهة التضليل الذي يمارسه أعداؤها، داعياً إلى التفاعل الواسع مع فعاليات ذكرى المولد النبوي.

حضر الفعالية وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية، وقيادات التعبئة العامة وشخصيات اجتماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي ،الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاءلاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

وقال خطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم، إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

وأضاف: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

مقالات مشابهة

  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟
  • هل يقبل الله صيام من لا يصلي ؟ انتبه لاتفوت على نفسك 10 نفحات ربانية
  • فضل أول ليلة في رمضان.. وأفضل دعاء يقال فيها حتى شروق الشمس
  • خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • رمضان شهر الرحمة والمغفرة.. 25 فضيلة تجعل منه موسمًا للخير والبركات
  • أفضل الأعمال في شهر رمضان.. تعرف عليها
  • ما حكم زيارة أضرحة آل البيت والتبرك بها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صعدة والسيد حسن.. قصة العشق العابرة للمسافات والحدود
  • أمير تبوك يواسي أسرة الشريف في وفاة الدكتور عبدالله الشريف